رواية روعة تحفة الفصول من السادس عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الغلايه..نهى حديثه وهم بوضع رأسه..
لتصرخ هى بفزع وتتحدث سريعا..
ايه لااااا..خلاص موافقه..موافقه..بس بالله عليك شيل ايدك بقى كفايا كده..نهت جملتها وبكت بنحيب اكبر وصوت شهقاتها تتعالى..
بتساع شديد..ابتسم بفرحه بلهاء وتحدث برجاء..
عابد طيب احلفى انك هتتجوزينى ومش هترجعى فى كلامك..
ايه والله هتجوزك ومش هرجع فى كلامى يا عابد..
بلحظه كان اقترب منها وواقف امامها وتحدث بعبث وابتسامه خبيثه..
عابد ايوه بقى كده يا احلى يويو..اخيرا وافقتى..اوووووف يا فرج الله
.رفع يده للسماء..الف حمد وشكر ليك يارب..
پصدمه..تنظر ليده..وبضعف همست..
ايه ايدك سليمه ..
عابد ببرود..طبعا سليمه يا يويو..اشار على غلايه الزيت..انتى عيزانى احط ايدى بجد علشان اتلسع ..
ايه اطلع بره يا عابد لاصوت والبسك نصيبه ..
..لكنه ركض نحو الباب وهم بالخروج لكنه تقف ثانيا ونظر لها وتحدث بجديه مصتنعه..
مش انا عرفت اللهوى بيستهوى ازاى..
نظرت له بحاجب مرفوع..فاكمل هو بوقاحه..اللهوى دا حاجه ملبن كده اللى هى يويو وبيستهوى لما عابد يتحوزها و ..
ويضحك بستمتاع..وبصعوبه تحدث من بين ضحكاته بعلو صوته..
بحباااااااك..بحبااااااك يا مجنونه..اتجه للخارج وهو يردد..
بحباااااااااك وهتجوزك يا مجننه عاااااااابد..
رفعت يدها وضعتها على فمها بخجل..تخفى ابتسامتها بها..
ايه مچنون...انا حبيت مچنون..
بس عسل ابن اللذينه..
..اخيرا..
وصلت السياره امام القسم..
نزل مازن ودار سريعا نحو السياره وفتح الباب لمياده ومد يده لها يساعدها على النزول..
بخجل شديد تحدثت..
مياده انا هعرف انزل..
نزلت ووقفت جواره تنظر حولها واكملت بتسائل..
اميره وجوزها لسه مجوش..
مازن داخلين علينا اهم..
بلهفه..ركضت اميره نحو شقيقتها وتحدثت پبكاء..
اميره بابا يا مياده..اتحبس ليه..ايه اللى حصل..
مياده ببتسامه..اهدى يا حبيبتى متخفيش..ضحكت بقوه..
ابوكى كان بيجيب لماما ورد تخيلى ..
نظرت لها اميره پصدمه وفم مفتوح على اخره وبعدم تصديق همست..
سحبتها مياده للداخل وسار خلفهم مازن وعلى زوج اميره..
مياده والله انا عملت زيك كده لما مازن قالى..
اميره بهمس..انتو رجعتو لبعض..
مياده بهمس ايضا..لسه..
اميره امال ايه اللى شلفطه كده ..
مياده بغصه..عمل ..
اميره احسن ذنبك..ابتسمت بتساع..كل اللى غلط معانا وفى حقنا بيدفع التمن..صحيح ربك اسمه العادل..
توقفو باحدى الجوانب..وسأل مازن احدى العساكر..
مازن من فضلك فى اتنين اتماسكو فى قضيه سرقه ورد..
العسكرى ايوه مرمين فى الحجز..
اڼفجرت البنات پبكاء شديد وبحب وطيبه تحدثو بنفس واحد..
مياده..اميره يا حبيبى يا بابا..
مازن طيب احنا ولادهم وعايزين نشوفهم او نكلم حضره الظابط ونعرف ايه المطلوب..
العسكرى خليك هنا هدى للظابط خبر..
مرت ثوانى وخرج العسكرى تحدث بأمر..
العسكرى واحد بس اللى يدخل..لكل متهم..
مياده خليكى انتى يا حبيبتى انا هدخل مع مازن..
العسكرى بطايقكم..
اعطوها له..خطى هو امامهم واعطاهم للظابط وتحدث بعلو صوته..
ادخلو..
دخلت مازن خلفه مياده..
ووقفو امام الظابط المنشغل بقراءه بيناتهم بالبطايق..
ساد الصمت قليلا فقطعه مازن بهدوء..
مازن يا فندم..ابويا وعم حسن مكنش قصدهم يسرقو و مش حمل حبس..انا قدام ساعتك هو باين عليا انى عامل وهما طلعو جريو لما عرفو..
رفع الظابط رأسه ونظر له بتفحص..
ونقل نظره لمياده..وليته لم يفعل..
اتسعت عيناه بأعجاب واضح..
وبتأمل..نظر لملامحها الرقيقه الباكيه وتحدث ببتسامه..
الظابط اتفضلى اقعدى يا انسه..
پغضب وغيظ رفع مازن حاجبه وتحدث بستغراب..
مازن انسه ..
الظابط البطاقه مكتوب فيها انسه..
اقتربت مياده وجلست على الكرسيى امامه وهمست بستحياء دون النظر له..
مياده مدام..اححححم .انا مدام...
نظرت له..لينبهر هو من لون عيونها بلونهم الاخضر الداكن..
وبغزاره تساقطت دموعها على وجنتيها ومن بين شهقاتها همست برجاء..
ممكن اشوف بابا وعمو نبيل من فضلك..
الظابط ببتسامه اعجاب واضحه حاضر..بس اهدى..
نهى جملته وشرد بملامحها قليلا..
مازن پغضب..يا باشا..حضرتك واخد بالك معايا..
الظابط باحراج..احححم..ايوه بتقول ايه ..
مازن كنت بقول انى عامل فعلا حتى شوف..
فتح أزرار قميصه واحد تلو الأخر وبعده بصعوبه عن چرح كتفه..لتشهق مياده پعنف وهبت واقفه واقتربت منه سريعا تتفحص جرحه بدموع ټغرق وجهها..
نظر لها الظابط بستغراب وتحدث بتسال..
الظابط انتو تقربو لبعض..
نظر مازن لمياده بعيون عاشقه..راجيه متوسله وتحدث..
مازن انا جوزها..
مياده !..
.
الخاتمه..
..
انا حاولت على اد ما اقدر اقرب للوقع بس للاسف مقدرتش..
الوقع مؤلم اكتر بكتير..الغربه مۏت بمعنى الكلمه..
هدفى من الروايه ان اى زوجه زوجها بيفكر يسبها ويتغرب ترفض..تمنعه بكل قوتها..
خساير الغربه اكتر واكبر بكتير من مكاسبها..
ولو سبتيه يسافر تاكدى انك هتعانى طول فتره غيابه..
اسبكم مع البارت..
..عوده..
بلهفه..
ينتظر مازن رد مياده..
منشغله هى بتفحص جرحه بعنايه..
امام انظار الظابط الذى ينظر لها ببتسامه اعجاب واضحه..
ساد الصمت قليلا..قطعته هى بتسأل..
مياده پبكاء..ازاى قادر تسوق وكتفك مجروح كل الچرح دا يا مازن ..
نظر مازن لعيونها الباكيه بعشق وتحدث بفرحه عارمه..
مازن فداكى يا قلب مازن..
اتسعت اعين الظابط بزهول وبسخريه تحدث..
الظابط يا قلب مازن الراجل دا جوزك فعلا..
تنقلت مياده بنظرها بين زوجها والظابط..
نظره زوجها راجيه..متوسله ان تحن وتعود لحضنه..
نظره الظابط متمنيه ان تكون ليست زوجته..
حتى استقرت..بنظرها على زوجها..
تنظر له بعيون تصرخ شوقا وحنين وألم وفزع ايضا..
فكانت من الممكن ان تخسره للابد ..
ولكن الله رفق بقلبها..
اخذت نفس عميق وببتسامه من بين دموعها تحدثت..
مياده ايوه جوزى..
واخيرا..التقطت مازن أنفاسه المسلوبه منه..
عادت روحه لجسده..أستعاد نبض قلبه..
..
بعشق واشتياق شديد ينظرون لبعضهم..
فجأه..انتفضو بفزع حين خبط الظابط على المكتب پعنف وتحدث پغضب مصتنع..
الظابط يا مازن انت وقلبك..جاين تسبلو هنا
متابعة القراءة