رواية روعة تحفة الفصول من السادس عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اخفائها..البس..
التمعت عيناه بفكره..باب..عمى..انا هقول لأمى وحماتى يمكن هما يحنو عليكم ويجبلكم عيش وحلاوه..
سحبهم العساكر للخارج فتحدث نبيل بعلو صوته..
نبيل حصلنا على القسم يا مازن..
حسن بنواح..وانا مين يحصلنى نظر لنبيل بغيظ..
اه ما انت مطمن علشان فى راجل فى ضهرك..
عبس بملامحه..لكن انا فى ضهرى ولايه..وانا رجلهم..
نبيل بغيظ..يا اخى اتلهى..الواد ابنى شكله شمتان فينا اساسا وهيسبنا فى الحبس وبناتك هما اللى هيطلعونا وهتقول نبيل قال..
..خالدمروه..
بمعرض سيارات حديث الافتتاح..
يجلس خالد بمكتبه..
يدير العمل كالساعه بكل صرامه وحزم ويتحدث بأمر لأحدى العمال..
خالد ممنوع التقسيط على المدى الطويل.
.يدفع نص المبلغ والباقى يتكتب به وصلات امانه ويدفع على 3اقساط اقصى مده ..
العامل  بس كده هيبقى البيع اقل يا فندم..
خالد بتعقل..احنا لسه فاتحين جديد..لو تساهلنا من اولها يبقى هنخرج عدد كبير من العربيات ومش هنلم حقها..
لازم نحط قواعد من البدايه ونعرف نظامنا للزبون علشان منرجعش نجرى وراهم فى المحاكم بوصلات الأمانه..
العامل  تمام يا استاذ خالد..
هم خالد باكمال حديثه..
لكنه لمح زوجته قادمه من زجاج مكتبه..فحدث العامل سريعا..طيب روح انت دلوقتى..
نهى جملته وهب واقفا واقترب من الباب بلهفه وفتحه بنفسه..
ووقف ينتظرها ببتسامه عاشقه..
اقتربت هى والقت السلام على الجميع بستحياء..
مروه السلام عليكم جميعا..لمحت زوجها فبتسمت له بخجل..
..
خالد ايه النور اللى هل عليا دة
نورتى المعرض  يا احلى ام ريتال..
مروه ببتسامه..منور بيك يا حبيبى....
انا جبتلك الغدا..
.
خالد تسلميلى وتسلم ايدك يا مروه..
بهيام وعشق شديد ودموع تلتمع بعيونها نظرت لعيناه.. وبفرحه عارمه همست..
مروه انا حامل يا خالد..بتفاجئ..اتسعت عيناه..
وبشده..انتفض جسده بين يدها..وبعدم تصديق همس..
خالد قولتى ايه..وضع احدى اصابعه بأذنه وحركه اكثر من مره..عيدى اللى قولتيه تانى كده..
..
مروه لا كده مش هينفع اقول هنا ه..لما نروح بتنا هقولك تانى وتالت ومليون برحتنا..
..
خالد بفرحه شديده..حامل يا مروه بخجل حركت رأسها بالايجاب..
تنهد برتياح وحمد ربه بسره اكثر من مره وبشوقا جارف 
..بالمطعم..
دقات قلبها..
تسارعت پجنون عندما استنشقت رائحه عطره التى تحفظها عن ظهر قلب تقترب عليها..
اغمضت عيونها وأخذت نفس عميق تملاء رئتيها بأكبر قدر ممكن من رائحته المفضله لها كثيرا..
وقف هو خلفها ينظر لها بعيون تصرخ بعشقها..
يتأملها ببتسامته الرزينه..
تجلس هى على مكتبها تمثل انشغالها بكافه الطرق..
..
وبصوتا مبحوح يحمل الكثير والكثير من الحنين والأشتياق همس..
مازن مياده  ..
انتفض قلبها بقوه..
ارتعش جسدها بشدها..
..وبصعوبه همست دون النظر له..
مياده بجمود مصتنع..مازن.. ازيك..
نظر هو لهيئته المزريه وعبس بملامحه قليلا وهمس بداخله..
مازن متشلفط فى بعادك..على صوته اححححم الحمد لله..
صمت قليلا وبشتياق شديد تحدث..انتى عامله ايه..
طمنينى عليكى..
تجاهد هى لأخراج صوتها طبيعى..وبهدوء تحدثت..
مياده الحمد لله..اخيرا رفعت راسها ونظرت له..
لتتسع عيونها پصدمه وكادت ان تصرخ من شده صډمتها..
لكنه ابتسم لها وتحدث سريعا..
مازن اهدى..مافيش حاجه انا كويس..
تنظر له بزهول وملامح بدأت بالشحوب بشده..
فقترب هو خطوه وتحدث بتأكيد..
مياده انا كويس والله بسيطه شلفطتنى شويه مش اكتر..
تتنظر له بتفحص..لكل انش به..
وبعيون التمعت بالدمع وصوتا مهزوز همست..
مياده انت متشلفط على الأخر وتقول  بسيطه!!..
مازن بعشق..خاېفه عليا!!..
ابتعدت سريعا عن عيناه تحاول اخفاء دموعها وبجمود مصتنع تحدثت..
مياده الف سلامه عليك..ادم وماما نجاه بيتغدو جوه تعالى ادخلك تتغدا معاهم وبعدين خد ادم وديه التمرين..
نهت جملتها وهبت واقفه..
لكن!!..شده قلقها وتوترها..
بل فزعها عليه جعلها تشعر بدوار مفاجئ فور وقوفها 
واوشكت على السقوط ارضا..
..
وبلهفه شديده تحدث..
مازن مالك يا مياده انتى دايخه  ..
مي..
.
هم هو بالحديث مره اخرى بقلق اكبر..
لكن ..اتسعت عيناه بشده وشحب وجهه للغايه وتشنج جسده حين شعر بشيئا ما يتحرك داخل بطنها أسفل يده..
..
.
مياده انا كويسه الحمد لله..وضعت يدها على بطنها..
بس بطنى وجعانى شويه من القولون..
ينظر هو لها بعيون متفحصه..
اذدادت بعض الوزن واصبحت اجمل من زى قبل..
ملامحها تغيرت قليلا ولكن للاجمل..
وبثقه عمياء بها تحدث..
مازن طيب لو القولون تعبك اوديكى تكشفى..
مياده احححم..لا انا هبقى اروح..سارت امامه وتحدثت بستعجال..يله علشان ادم ميتاخرش على التمرين ولو مش هتقدر توديه اخلى ايه توديه..
...
..
خطى لداخل المطبخ ووقف ينظر لوالدته وحماته..
لمحته ايه وشهقت بعلو صوتها..
ايه ابيه مازن ايه اللى جرالك..
بلهفه رفعت نجاه رأسه وبلحظه هبت واقفه واقتربت منه تتفحصه بدموع..
نجاه يا قلب امك..ايه اللى حصلك..
مازن اطمنى يا امى..انا كويس.. بسيطه الحمد لله..
نجاه پبكاء..كده بسيطه..دا انت متشلفط على الاخر يا حبيبى..
نظر هو لمياده بعيون عاشقه وتحدث بندم..
مازن ربنا بيخلص منى ذنب ناس..
تبتعد هى بعيونها عنه بشتى الطرق حتى لا يلمح دموعها التى بدأت تلتمع بعيونها..
قبل هو راس والدته وتحدث بأسف..
بس فى خبر مش كويس..
نظر له الجميع بقلق..فاكمل هو..
ابويا وعمى حسن اتقبض عليهم..
صډمه حلت على الجميع..بنظرون لبعضهم بعيون متسعه..
پبكاء..اقتربت مياده من مازن وتحدثت برجاء..
مياده ودينى عند بابا يا مازن..
اقتربت ايه وتحدثت پبكاء ايضا..
ابه وانا كمان ونبى خدنى معاك يا ابيه..
نظرت مياده لوالدتها الصامته والتى بدأ يظهر على ملامحها التعب وتحدثت بأمر..
مياده خليكى مع ماما وانا هاخد اميره معايا..نظرت لمازن..
يله لو سمحت بسرعه..
..
مازن متخفيش يا امى..انا هروحله..اطمنى..
نهى جملته وسار خلف مياده بخطوات شبه راكضه..
بوهن..تهاوت شيماء جالسه على اقرب مقعد..
اقتربت منها ايه وتحدثت بقلق..
ايه ماما انتى كويسه يا حبيبتى..
شيماء بضعف..نجاه..نظرت لها نجاه پألم بعيونها..
اشارت لها ان تأتى..فقتربت منها سريعا..
نجاه بقلق..ايه يا ام مياده..نظرت لها بعتاب..اجمدى شويه..
خلينا نعرف فى ايه الاول مش هنجرى وراهم على طول كده..
تنقلت شيماء بنظرها بين نجاه وابنتها وهمست بأحراج شديد داخل أذن نجاه..
شيماء انا تقريبا كده
تم نسخ الرابط