رواية روعة تحفة الفصول من السادس عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
البارت ال..
..مروه..
يتيمه الأبوين.. فعوضها الله برجلا..
كان لزوجته بعد الأهل أهل رغم غياب أهلها..
كان خير العون والسند لها بمرضها..
والان سخر نفسه ليكون الدافع لها وسببوالان سخر نفسه ليكون الدافع لها وسبب رئيسى بنجاحها واثبات ذاتها..
رئيسى بنجاحها واثبات ذاتها..
..مياده..
لم تكن يتيمه..
ولكن ..رزقت بأب قاسى بمعاملته معها..
بدلا ان يكن لها يد العون ونعمه الضهر والسند..
كان لها اليد التى دائما تألمها..تتضربها بكل قسوه..
ضغط على جرحها بكل قوته..
جعلها تفقد ثقتها بنفسها..بمن حولها..
حولها لبقايا انثى..
وحين فاق وتراجع عن أفعاله..
كان قد فات الأوان..
..اخيرا..
انتهى العرس بسلام..
وأصر حسن ان يصله مازن وزوجته الى منزله..
يتحدث حسن..
لا والله انتو هتباتو معانا انهارده..
نظر لزوجته الناظره له بعيون متسعه وفم مفتوح على اخره من شده زهولها بأفعال زوجها الجديده عليها وعلى بناتها كليا واكمل..حضرلهم اوضه مروه يا ام مياده وخليهم يدخلو يستريحو شويه على ما تحضريلنا العشا..
مازن بأحراج..اعذورنى يا عمى انا هاخد مياده وهمشى..
حسن ايه يا مازن يا ابنى انت عايز توقعنى فى الحلفان ولا ايه..نظر لأبنته ببتسامه على غير عادته..ما تقولى لجوزك يا مياده يا بنتى انه مش غريب..دا بيتكم التانى..
اقترب منها وهم بربط على ظهرها لتنتفض هى بفزع وتتراجع للخلف پخوف وتتحدث بتقطع وصوت مرتعش..
اسمع كلام بابا يا مازن خلينا نبات هنا..
نظر لها حسن بعيون التمعت بدمع واغمض عينه وتحدث بغصه مريره..
حسن انتى خاېفه منى يا مياده ..
مياده بجسد ينتفض..لا م مش خاېفه..
وزع حسن نظره بين ابنته وزوجته وابنته الصغرى..
لم يجد غير الكسره بعيونهم..والحزن كاسى وجههم..
عايزه تكملى مع جوزك ولا لاء يا مياده..
فهم هو نظرتها المرتعبه فأكمل بصوتا لين اوشك على البكاء..
قولى اللى انتى عيزاه ومتخفيش واللى انتى عيزاه هنفذهولك..
ابتلع مازن ريقه بصعوبه وبتوتر وقلق شديد تحدث..
مازن عمى!!..
systemcode ad autoadsمياده مراتى ومستحيل تبعد عنى..
حسن پغضب..مش هغصبها تانى..لو عايزه تكمل يبقى برضاها..على صوته فجأه..انا معنديش استعداد اخسر بنتى..
نظر لابنته نظره حانيه وتحدث بهدوء..عايزه ايه يا مياده..
واوعدك يا بنتى اللى انتى عيزاه هعملهولك..
بتوهان..تنظر لوالدها تارا وزوجها الناظر لها بتوسل تارا اخرى..
وبوهن همست..
مياده مازن قالى انه اتجوز عليا تانى..
شهقت كلا من ايه وشيماء..
واتسعت اعين حسن پصدمه ونظر لمازن بشرار يتطاير من عيناه..هم مازن بالحديث لكن مياده اكملت بضعف..
انا عارفه انه بيكدب..نظرت له وهمست بصوتا سمعه هو فقط..قولتلى كده علشان شوفت برشام منع الحمل صح..
پألم حاد..حرك مازن رأسه بالايجاب وهمس بغصه مريره..
اللى مش عايزه تحمل من جوزها دى واحده مش طيقاه ولا ومش عايزه تشيل عيل من صلبه..
وانا راهنت نفسى انك مش هتصدقى لو حتى انا اللى قولتلك انى اتجوزت....
علشان ثقتك فيا هتأكدلى انك لسه بتحبينى..
ابتسم له پألم حاد وبدموع تلتمع بعيونها وهمست بأسف..
مياده وانا كنت بفكر اهرب منك..ضحكت وبكت بأن واحد واكملت بزهول..بقينا نفكر ازاى نوجع بعض..
وجهت نظرها لوالدها وتحدثت برجاء و بكاء حاد..
مياده ارجوك يا بابا انا عايزه اطلق..نظرت لزوجها..
طلقنى يا مازن بدل ما حد فينا ېموت التانى بحسرته ..
نهت جملتها وتهاوى جسدها بين يدى زوجها دليل على فقدان وعيها..
صړخت والدتها وشقيقتها بأسمها وركضو نحوها يتفحصوها بنهيار شديد..
بفزع وړعب..حملها زوجها و سار بها لاقرب أريكه وضعها برفق وحذر وجلس على ركبتيه امامها يحاول افاقتها بشتى الطرق ويتحدث بصعوبه محاولا السيطره على دموعه..
مازن بصوتا مهزوز..مياده..حبيبتى فوقى بالله عليكى..
شيماء بصړاخ..هاتى ازازه برفان يا ايه نفوق بيها اختك بسررررعه..امسكت يد ابنتها ..
قومى يا ضنايا..نظرت لزوجها..يالهوى البت ايدها حته تلج يا حسن..
بخطوات مرتعشه وجسد وقلب ينتفض پجنون..اقترب حسن منهم وتحدث بثبات عكس اڼهيار قلبه..
حسن هى هتفوق دلوقتى..هى اكيد داخت علشان مكلتش كويس..خبط على وجناتيها برفق شديد واصابع مرتعشه بشده..مياده فوقى يا بنتى..
اما زوجها..اصبح بحاله لا يرثى لها..
لم تستجيب لجميع محاولتهم..صړخت والدتها بعلو صوتها..
شيماء بزهول..البت مبتفوقش ليييييه..
لم يجيبها احد..بلحظه..كان حملها زوجها مره اخرى وركض بكل سرعته للخارج..وتحدث بستعجال..
مازن انا هوديها اقرب مستشفى..
..بمنزل خالد ومروه..
ذهابا وايابا..
يسير عابد بتوتر امام انظار والدته ووالده وشقيقه وزوجته ويتحدث بألحاح..
عابد بالله عليكى يا ام ريتال كلمى صحبتك شوفيلى الاخبار..
خالد بتعقل..يا ابنى الناس هتلاقيهم بيتعشو ولا نامو بعد تعابهم فى الفرح عايزها تتصل تقلقهم دلوقتى وتقولهم ايه بس..
اقترب منه عابد وجلس امامه مباشره وتحدث ببتسامه متسعه..
عابد اكيد عم حسن قال ليويو ان جلها عريس..
اللى هو انا طبعا..نظر لزوجه شقيقه..انتى بقى يا ام ريتال هتساليها على رأيها هى اكيد مش هتخبى عليكى..
عدل ياقه قميصه بتكبر واكمل بثقه..انى واد مز وعجبتها واعجبت بيا..
خالد بمزاح..انك واد ايه يا عنيا..اشار على قدمه..
طيب وبالنسبه لصوابعك اللى هى موتتهالك وكنت عمال تتنطط زى ابو فصاده بقت كويسه دلوقتى..
اڼفجر الجميع بالضحك وتحدثت ناهد بصعوبه من بين ضحكاتها..
ناهد هههههههههه..موتتلك صوابعك من اولها..
نظرت له بشماته..احسن يا واد..نظرت له بفهم..
قولتلها ايه خلتها تدوسلك على صوابعك يا واد يا مز..
نظرت لزوجه ابنها وهمت بأكمال حديثها..لكنها صمتت قليلا وهبت
متابعة القراءة