رواية روعة تحفة الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

البارت ال..
..رفقا بالقوارير..
شبه النبي صلى الله عليه وسلم النساء بالقواريروهي من الزجاجقال ابن منظورالقارورة واحدة القوارير من الزجاج والعرب تسمي المرأة القارورة وتكني عنها بها والقارورما قر فيه الشراب وغيره وقيللا يكون إلا من الزجاج خاصةوقوله تعالى قواريرا قوارير من فضة قال بعض أهل العلم معناه أواني زجاج في بياض الفضة وصفاء القواريروفي الحديثأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأنجشة وهو يحدو بالنساءرفقا بالقواريرأراد أن الإبل إذا سمعت الحداء أسرعت في المشي واشتدت فأزعجت الراكب فأتعبته فنهاه عن ذلك لأن النساء يضعفن عن شدة الحركة ..

أحاديث وردت في فضل البنات والصبر عليهن 
1 عن عائشة رضي الله عنها قالت دخلت علي امرأة ومعها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته فقال من ابتلى من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من الڼار رواه البخاري 5995 ومسلم 2629 والترمذي 1913 وفي لفظ له من ابتلى بشيء من البنات فصبر عليهن كن له حجابا من الڼار وصححها الشيخ الألباني رحمه الله.
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أنفق على ابنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما من فضل الله أو يكفيهما كانتا له سترا من الڼار أخرجه أحمد 6293 والطبراني في الكبير وحسنه لغيره الألباني رحمه الله..
..بالقطار..
يجلس حسن على مضض..امامه زوجته وابنته ايه وبجواره ابنته اميره..
من حين لاخر ينظر لهم بغيظ..
تبادله زوجته النظره بأخرى مشمئزه بشفاه وحاجب مرفوعين..
اقترب بوجهه من زوجته وهمس پغضب..
حسنانا مش فاهم وخدانا على مشمنا كده ومشحتطانا ورا بنتك ليه يا وليه انتى!!..
شيماءبهمس من اسفل اسنانها..ياراجل لازم نروح نطمن على بنتك..البت بكلمها اصبح صوتها معجبنيش خالص وحسيت انها بټعيط..التمعت الدموع بعيونها.. بنتك رجعت مع جوزها مجبوره وانت كسرت خاطرها قدامه..
حسنبستفزاز..جوزها مغلطش..وانا عمل كدةا علشان تعقل وتحافظ على بيتها..
شيماءبتعقل..يا حسن خليك حنين على بناتك وخدهم فى حضنك..بنتك مچروحه منك انت قبل جوزها..
وهتبقى مفاجاه حلوه هتفرحها لما تلقينا رايحنلها..
لازم تحس ان ليها ضهر..ربطت على كتفه..وانت سندنا وضهرنا يا اخويا ودخلتك عليها وسط اهل جوزها هتعززها..
نفخ هو بضيق وتحدث بسخريه..
حسنطيب يا اختى ادينى رايح معاكى اهو علشان نعززها..
بس اعملى حسابك لو لقيت بنتك عامله مشاكل مع جوزها ولسه معقلتش هظبطها..
تحولت نظرت شيماء لاخرى شرسه..وببتسامه مصتنعه تحدثت..
شيماءانت مسمعتش عن الموضوع بتاع الست وبناتها الاتنين اللى رمت جوزها من القطر وهو ماشى..
ايهببتسامه متسعه..انا مسمعتش عنها دى يا ماما..
شيماءبټهديد ونظرها مثبت على زوجها..وتسمعى عنها ليه يا يويو انتى هتشوفيها حالا يا حبيبتى..
نظرت ايه لوالدها ببتسامه بلهاء..
ارتسم الفزع على ملامح حسن وبتوتر همس..
حسناعوذ بالله..تنقل بنظره بينهم..معايا تلت بلاوى ورايحين للرابعه..
حسنبملل..فاضل كتير على ما نوصل فى يومكم الاسود دا..
..ما كفايه ياختى بقى لعب فى التليفون اللى فى ايدك دا 
اميرهپخوف..يابابا انا بكلم خطيبى والله..
حسنبرتياح..هانت كلها كام يوم ويبقى جوزك واكسر وراكى زير..نظر لايه..عقبال ما تنكشحى على بيت جوزك انتى كمان يااوزعه..
شيماءبسرها..صبرنى يارب..
..بمنزل مازن ومياده..
تهبط على الدرج بكل سرعتها..
دموعها تسيل بغزاره على وجناتيها..
سقطت اكثر من مره وبوهن تهب واقفه وتهبط مره اخرى..
حتى اخيرا وصلت لباب المنزل وهمت بفتحه..
لكن!!.. ..
وعاد بها مره أخرى للداخل رغم مقاومتها ..وبصعوبه تحدثت من بين شهقاتها..
ميادهابعد عنى..انا مبقتش مراتك..
سار بها نحو شقه والدته وبصرامه همس بأذنها..
مازنقولتلك دا بيتك وانا اللى همشى..
خبط الباب بقدمه..لتفتح نجاه الباب وتتسع عيونها بزهول فور رؤيتهم وتتحدث بتسائل..
نجاهفى ايه يا مازن....نظرت لمياده..
انتى لبسه عبايتك ورايحه فين..
ميادهبغصه مريره وابتسامه تخفى بها قهرتها..ماشيه..
ابتلعت ريقها بصعوبه..ابنك طلقنى خلاص..
شهقت نجاه پعنف وتسمرت مكانها لحظات پصدمه..
فخطى مازن بها للداخل ..
ونظر لها بجمود وتحدث بجديه..
مازناسمعينى كويس يا مياده..انا مستحيل اخليكى تسيبى بيتك..صمت قليلا..انا هاخد ابنى وهبعد شويه..
نكون هدينا عن كده..ابتسم پألم..شنطتى لسه زى ما هى مفضتهاش..نظر لوالدته..من فضلك يا امى خدى مياده تغير هدومها علشان مبلوله..نهى حديثه وسار نحو غرفته جلب حقيبته واجمع بها كافه شيئ يخصه وبثوانى ابدل ثيابه وخرج ساحبها خلفه..نظر لصغيره وتحدث بتسائل..
ادم اتود الذهاب معى ام تظل بمرافقه جدتك وجدك..
تنقل الصغير
تم نسخ الرابط