رواية تحفة جدا الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

وهاترجعى جوز كانا هاستفيد ايه
راسلته مى
ممكن نحط ايدنا فى ايد بعض وننتقم منهم ممكن اعرف انتوا اتطلقتوا ليه ولا حضرتك رافض تتكلم
راسلها ايهاب
نفس السبب اللى انتى اتطلقتى عشانه انى مش بخلف وهى عاوزه تجيب ولاد
راسلته مى
واللى زينا يعنى مش من حقه يتجوز ويفرح 
ايهاب بمكر
من حقه طبعا تحبى نكون اصدقاء من دلوقتى انا حاليا فى مصر ممكن نتقابل
مى بابتسامه
موافقه طبعا حدد الميعاد والمكان
..........................
الحلقه الاخيره
.............................
عاد كل من خالد وفرح الى المنزل فى وقت متأخر جدا قبيل الفجر كان خالد فى قمة سعادته انه نجح فى اسعادها وارجاع البسمه لها من جديد دلفت فرح الى غرفتها كانت سعيده ولكن مازالت توجد غصه فى قلبها منه ترى هل تسامح وتنسى الماضى ان تتركه وتثأر لكرامتها مما فعله بها لقد أوصلها الى مرحلة اليأس من الحياه واجبارها على ان تتنحر هل يمكن ان يسامح الانسان فى حق نفسه حتىولو سامح فى حق كبريائه
ماهى الا لحظات ووجدت خالد يطرق الباب عليها ماان ابدل ملابسه وارتدى ملابس قطنيه مريحه كانت هى الاخرى قد ارتدت قميص قطنى قصير ومريح 
خالد وهو يتفحصها بجرأه
حبيبتى عامله ايه
فرح وهى ترتدى الروب خاصتها
الحمدلله كويسه فيه حاجه ياخالد
خالد بابتسامه جذابه
لا انا كنت جاى اطمن عليكى ولو مش جاى لك نوم قلت ندردش شويه
كان خالد يتوقع منها ان تفتح معه اى حوار اعتقادا منه انها فى طريقها للنسيان ولكنها فاجئته بردها
لا انا عاوزه انام 
خالد متنهدا قائلا بتفهم
ممكن انام هنا جمبك النهارده وحشنى حضنك اوى محتاج لك يافرح وحشتينى جدا
فرح بجمود
خالد انا لسه مانستش اللى عملته فيا مش معنى اننا خرجنا وقضينا وقت لطيف ولا بعتلى كام بوكيه ورد وشيكولاته يبقى كده فرح الطفله هاتنسى وتجرى عليك تترمى فى حضنك فرح اللى كانت بتطلب منك انك تحضنها خلاص ياخالد اتعودت تحضن نفسها لما تحتاج ان حد يطمنها بقيت اطمن نفسى بنفسى واحضنها واقولها ماتخافش من حاجه لو سمحت ادينى وقتى وماتضغطشى عليا وياريت لو تسيبنى لوحدى فتره عشان اعرف افكر كويس
كان خالد ينظر لها بحزن بادى على وجهه
فرح انا بحبك انا جايز اه قسيت عليكى بس انا بحبك انتى اغلى انسانه على قلبى يافرح انتى حب عمرى حبى الاول
فرح وهى تومأ برأسها مؤكده
انت كمان كنت حبى الاول انا ضحيت بكل حاجه علشانك فى الوقت اللى انا كنت بديك فيه اعذار كنت انت بتخطط ټنتقم منى وتفكر ازاى تحطمنى 
هنا لم تتمالك فرح ولم تصمد وبكت دون ارادة منها قائله
انا تعبت تعبت اوى ياخالد الحاجه الوحيده اللى مخليانى حاليا عاوزه اعيش هو ابنى اللى بطنى 
هنا جذبها خالد بقوه من يدها واحتنضنها بحب قائلا بدموع
انا اسف يانبض قلبى والله هاترجعى تفرحى تانى وتتبسطى
بادلته فرح الحضن وتمسكت به بقوه
انا عمرى مافرحت ياخالد حياتى كلها كانت وحشه وكئيبه وكلها كره واڼتقام اڼتقام من بابا انى بنت اڼتقام من زوج عاجز على عجزه اڼتقام من حبيب على تضحيه ضحيتها علشانه انا ماحدش بيحبنى ياخالد
شدد خالد من احتضانها قائلا 
انا بحبك انا بعشقك انا ابوكى واخوكى وجوز كانا كل حاجه ليكى اللى انتى عاوزه تعمليه فيا اعمليه انتقمى منى اضربينى اشتمينى صرخى فى وشى
وهنا ابتعد خالد عنها وامسك وجهها بيديها مقبلا كل انش به بحب وعشق واسترسل
لو عاوزه تموتينى حتى موتينى بس ماتبقيش فى الضعف د هانا اغبى رجل ربنا خلقه انى عملت فيكى كده سامحينى ياحبيبتى ياحبيبة عمرى
ارتمت فرح بين احضانه قائله پبكاء
ماتعملش فيا حاجه تانى وحشه انا بحبك صدقنى بحبك بس بقيت بخاف لما افرح والله انا ضعيفه ياخالد اوى مش حمل ۏجع تانى
نظر لها خالد بقوه وفرحه قائلا 
انتى قلتى ايه بتحبينى انا سمعت صح يعنى سامحتينى
فرح پبكاء مع ابتسامه
اه بحبك والله بحبك ماتوجعتش من حد زى ماتوجعت منك لانى عمرى ماحبيت غيرك
خالد مقبلا يديها
والله انا كمان عمرى ماحبيت غيرك سامحينى ياحبيبتى 
فرح بابتسامه
مسامحاك ياخالد والله 
هنا لم يصمد خالد تحمل كل معانى الحب فى الحياه اشتياق اعتذار ندم رغبه وشوق كانت قبلته تقول ذلك وهنا بدات فرح من جديد مع خالد وانجرفت معه فى مشاعر راغبه مشتاقه 
................................
فى ظهيرة اليوم الحالى
بين فتحى وعزه
فتحىماتروحى
تم نسخ الرابط