رواية تحفة جدا الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

الفصل ٢٤٢٥الاخيرة
..................................
دخلت فرح الى غرفتها تفكر هل يمكن ان يكون خالد يحبها بحق ام انه يفعل ذلك لكونها حامل فى طفله كانت الافكار تاتى بها هنا وهناك حتى غفت
عاد خالد فى المساء اول شئ سأل عليها واخبرته والدته انها تناولت طعامها وغفت دخل للاطمئنان عليها وجدها مازالت نائمه
جلس خالد بجوارها على الفراش قائلا بهدوء

فروحه قومى ياحبيبتى يالا
فرح وهى تحاول فتح عينيها من أثر النور
سيبنى انام شويه
خالدقومى عشان ورانا مشوار 
نهضت فرح من الفراش وجلست مقابلة له
مشوار ايه
خالدهانروح نطمن على الچرح اللى فى ايديك وهانفك الچرح اللى راسك
فرحبضحكة سخريه ماشاء الله عليا كلى چروح والبركة فيك
خالد متنهدا بحزنانا اسف انى وصلتك للمرحله دى وان شاء الله كلها كام يوم وتخفى وتبقى زى الفل
فرحوبالنسبه للچروح النفسيه هاتخف امته ياخالد هابطل امته الخۏف والجبن وابقى قويه
خالدانتى فعلا قويه يافرح
فرح بسخريهاه تصدق
خالدقويه بدليل انك قادره لسه تصدينى وتاخدى موقف منى قويه انك مخليانى بلف حوالين نفسى ومش شايف حاجه غير انى ارضيكى قويه لانك بقيتى نقطة ضعفى والحاجه اللى ممكن توجعنى عرفتى قويه ليه
فرح بهمسانت بجد بتحبنى 
خالد وهو يقترب منهاانا بعشقك مش بس بحبك
نظرت فرح له بشرود تفكر فيما يقول ظن خالد انها بدات تستجيب له انحنى ليقبلها ولكنها نهضت من الفراش قائله
اخرج بقى عشان اغير هدومى مش قلت هانخرج
خالد بابتسامهطيب ماتغيرى وانا قاعد مانا جوزك
فرحلو سمحت بطل تهريج واخرج
خالدوالله مابهرج مانا شفت كل ده قبل كده مش جديد عليا
خجلت فرح من كلامه وقالت پغضب
انت قليل الادب اتفضل اخرج بقى والا والله وماهخرج انا خالص
خالد وهو ينهض من الفراش يقترب منها بخطوات بطيئه ووجه متجهم ظنت فرح انه ڠضب منها ودون اراده تراجعت للخلف والتصقت بالحائط حاصرها خالد بكلتا ذراعيه قائلا بهمس بجانب أذنها
اه انا قليل الادب بس معاكى انتى بس وعلى فكره شكلك حلو وانتى مكسوفه وهنا لم يمهلها خالد فرصه للكلام وقام بتقبيلها قبله هادئه 
خالد وهو يبتعد عنهاكده بقيتى احلى
ثم ختم كلامه بغمزة من طرف عينه اليسرى وخرج بهدوء اما فرح فكانت تستشيط ڠضبا منه ومن افعاله ولكن ابتسمت دون ارادة منها
...........................
فى بيت عليه
مىرمانى زى الكلبه وراح لها حاسه انى هاموت ياماما
عليهدا حتى خالتك بتصل بيها مابتردش عليا
مىماطبعا البيه قالهم ووراهم الفيديو وعم فتحى ماصدق ومنعها تكلمك الرجل ده كنت بحس انى مش بيطيقنى
عليهولا بيطقينى وحياتك طول عمره واخد جمب منى
مىيعنى ايه كده خلاص
عليههاتعملى ايه يعنى
مىانا قاعده بفكر فى اللى هاعمله البيه خسرنى شغلى وخلانى ست بيت ورمانى وماعطنيش حقوقى لا مش هاخسر لوحدى وبنت الكلب اللى رمانى علشانها دى لازم احسره عليها
عليههاتعملى ايه يابت
مىاللى هاعمله الشيطان نفسه مش هايفكر فيه بس اصبرى
......................
انتهت فرح من الكشف على چروحها وتم فك الغرز التى بجبهتها ام يدها فلا زالت الغرز بها حتى الان 
فى سيارة خالد
فرحده مش طريق البيت انت رايح فين
خالدهاتشوفى دلوقتى
فرحانا مش عاوزه اروح فى حته معاك
خاالدوانا لازقه وعاوز اروح فى حته معاكى
فرح وهى تتأففبارد
خالدسمعتك
فرحبارد جدا ايه ده
خالد بضحكه مقلدا اياها فى الحديثقمر جدا ايه ده
نظت فرح من الشباك المجاور لها ولم تعلق
أصطحب خالد فرح الى الحديقه التى شهدت اولى مراحل حبهم كانت الحديق مزينه بالبالونات والشموع وخينما هبطت فرح من السياره تم اطلاق العاب ناريه فى السماء باسمها
ابتسمت فرح رغما عنها احتضنها خالد من ظهرها قائلا
أميرتى تسمحى لى بالرقصه دى وهنا رأت فرح عازفون يعزفون لحنا رائعا
فرح وهى تحاول تصنع الجديهكده يعنى هاسامحك
خالد وهو مازال محتضنا اياهامش مهم تسامحينى دلوقتى حالا بس اكيد هاتسمحينى بعد كده
فرحوافرض صممت انى ابعد عنك واسيبك
خالددا فى احلامك يافرح تسيبنى يوك
فرح بعدم فهمايه يوك دى
خالدمش فى المسلسلات التركى بيقولوا كده امى مصدعانى بكلمة يوك وايفيت
هنا ضحكت فرح بصوت مسموع
خالد وهو يدير وجهه له الله على الضحكه الملوكى دى يعنى انتى ماتضحكيش الا لما جبت سيرة عزه
فرح بابتسامهحبيبتى ماما عزه بحبها
خالدوانا ماليش واحده
فرحواحده ايه
خالدواحدة حبيبى خالد بحبه
فرح بابتسامهخالد يوك عزه ايفيت
هنا قهقه خالد ولم يتمالك نفسه هى تتكلم معه بهدوء لاتهاجم تضحك معه
خالد وهو يمد يده لهاطيب مش هاترقصى معايا ولا ايه
نظرت له فرح بحيره ولا تعلم ماذا تفعل
تم نسخ الرابط