رواية شيقة 8 الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
دخل الشقة وقفل الباب لقى نوال قاعدة كمشانة فى مكانها ومحمود وشه مطلع ڼار من كتر الڠضب راح حسام قعد قدام نوال وقاللها : مالك
نوال بصت بحذر لمحمود وبعدين رجعت بصت لحسام وهى بټعيط وقالت له : ابوك بيحلف عليا بالطلاق بعد العمر ده كله ياحسام وكل ده ليه عشان خاېفة على ابنى وقلقانة عليه
محمود پغضب : برضة ...برضة مافيش فايدة اللى فى دماغك فى دماغك هو انا مش محذرك قبل كده انك مالكيش دعوة بليلى ولا تتعرضيلها بنص كلمة
نوال : وهو انا قلت ايه غير انى .
محمود : احنا هنعيده من تانى واللا ايه انا قلتها كلمة يانوال لو كررتى عملتك دى مرة تانية مش هتباتى على ذمتى ليلة واحدة بعدها ومهما كان مين واللا ابن مين اى حد يا نوال اى حد هيمسها بكلمة هيطلع برة البيت ده ومش هيعتبه تانى ابدا ...كلامى مفهوم واللا مش مفهوم يانوال
حسام : استهدى بالله بس يابابا واتفضل حضرتك ادخل نام وسيبلى ماما شوية
قام محمود راح على اوضة نومه وقفل الباب پغضب حسام الټفت لنوال وقاللها : انتى ايه اللى يفرق معاكى يا ماما حسن واللا ليلى
نوال : ابنى طبعا ليلى مين دى اللى تهمنى واللا تفرق معايا
حسام وهو بيحاول يسيطر على اعصابه : طيب ابنك بيحب ليلى ومبسوط معاها ولما حد بيزعلها بيزعل منه وبيزعل على زعلها يبقى ليه تخليه يزعل منك وهو لسه جاى من السفر ..ليه
نوال باصرار : عشان مش هى دى اللى مناسبة عشانه ياخد واحدة عاجزة ليه
حسام وهو بينفخ قام من مكانه وراح ناحية اوضته وهو بيقول : واضح ان انتى اللى عاوزة ان بابا يطلقك فعلا بعد العمر ده كله
نوال پغضب : حتى انت كمان مانت مارضيتش تتجوزها لما ابوك طلب منك
حسام التفتلها وقال : ده لانى عارف انها مش ليا لكن حسن بيحبها يبقى انتى المفروض تبقى اول واحدة تراعى ده وتتمنيله السعادة وبعدين بص لها وقاللها وهو رافع ايديه الاتنين لفوق وهو بيقول : ولو حصل ان الموضوع ده اتكرر وابويا فعلا طلقك انا مش هقدر ادافع عنك لانه محذرك قدامى ومش مرة واحدة وانتى مش صغيرة يا ماما عشان ماتبقيش عارفة المصلحة فين
خلص كلامه وسابها ودخل اوضته وقفل عليه وفضلت نوال قاعدة بتطلع ڼار من كل حتة وهى بتقول : وحياة امك سهام ماهتفضلى على ذمة ابنى ياليلى ويحصل اللى يحصل ويا انا يا انتى
.
تانى يوم وصولهم كانت سهام عاملة عزومة غدا للكل فى شقة هداية واللى كانوا متفقين عليها من قبل رجوعهم من خليج نعمة
وده كان نفس اليوم اللى المفروض حسام هيعلم فاتن السواقة زى ماقالتله واللى هترجع معاه على بيتهم بحجة ان مامته عزماها على الغدا
حسام بعد ماقعد مع فاتن يعلمها على عربيته حوالى ساعة قاللها : كفاية كده عليكى النهاردة يافاتن
فاتن وهى بتتصنع التعب : انا ماكنتش فاكرة الموضوع صعب كده
حسام وهو عنده احساس ان فاتن بتعرف تسوق اصلا بس بتمثل : لا صعب ولا حاجة انتى ماشاء الله عليكى بتتعلمى بسرعة
فاتن : طب ياللا بقى نروح احسن زمان خالتو مستنيانى
حسام : احنا معزومين على الغدا عند جدتى
فاتن بامتعاض : اشمعنى يعنى
حسام : مراة عمى عاملة عزومة بمناسبة رجوع حسن وليلى بالسلامة
فاتن : وعاملة العزومة فى شقة جدتك ليه واللا عشان البيت بقى باسم بنتها تدخل بمزاجها الشقة اللى عاوزاها تعمل مابدالها
حسام بجمود : ايه الهبل اللى انتى بتقوليه ده كل الحكاية انها بتنفذ لجدتى طلبها لان جدتى هى اللى طلبت ان العزومة تبقى عندها
فاتن بخبث : وطبعا مراة عمك بتجرى تنفذ كل اللى جدتك بتقوله ماهو كل حاجة باسمها
حسام پصدمة : انتى ايه التخريف اللى عماله تخرفيه من الصبح ده
فاتن بغيظ : ده مش تخريف ياحسام دى الحقيقة اللى لازم تاخد بالك منها
حسام بعصبية : اخد بالى من ايه ..انتى هبلة ثم انتى ايه دخلك بكل ده حتى لو حقيقى
فاتن باحراج : انا كل الحكاية انى متضايقة على زعل خالتى لانها قلقانة على حسن بسبب جوازة الشوم دى وقلقانة