رواية شيقة 8 الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
حاضر وقامت راحت اوضتها سمعت تليفونها وكان حسن اول مافتحت الخط قالت : وحشتنى
حسن بلهفة : انتى فين ياحبيبتى كلمتك مرتين مارديتيش عليا ليه
ليلى بشقاوة : كنت فى مشوار مهم
حسن : مشوار ايه
ليلى : كنت بتطمن على حد غالى اوى عندى ياحبيبى
حسن بغيرة : ماتتكلمى على طول ياليلى كنتى فين وبتطمنى على مين
ليلى بسعادة : كنت مع ماما وحسام عند الدكتورة
حسن بقلق : دكتورة ...ليه ياليلى مين اللى تعبان
ليلى وهى بتدعى الحزن : اصل انا ياحبيبى النهاردة اغمى عليا وحسام صمم يجيبلى الدكتور
حسن : ليه ياحبيبتى سلامتك وبعدين هو جابلك الدكتور واللا اخدك للدكتور
ليلى : الاتنين ياحسن جابلى دكتور وبعدين ودانى لدكتورة تانية
حسن وصوته باين عليه انه اتاخد : ليه ياليلى مالك ياحبيبتى
حسن صعب على ليلى فقررت انها تقوله على طول : الدكتور قاللى انك هتبقى اب بعد سبع شهور من دلوقتى
حسن سكت وهو بيحاول يستوعب وبعدين قاللها بفرحة : احلفى
ليلى بمرح : انا معايا شهادة ممضية من اتنين دكاترة يابو احمد
حسن بضحك : انا شامم ريحة جدتى فى موضوع ابو احمد ده
ليلى : فعلا جدتى قالت ان اول ولد ربنا يرزقنا بيه لازم نسميه احمد
حسن : غالى والطلب رخيص هو احنا ورانا حاجة هنجيبلها احمد ومحمد ومحمود وهداية وسهام كمان
ليلى ضحكت رغم انها استغربت انه ماجابش سيرة اسم مامته بس مارضيتش تقول حاجة فى الموضوع ده وسمعت محمد بينده عليها من برة قبل مايفتح الباب
ليلى : ايوة يابابا اتفضل
محمد : حسن معاكى
ليلى : ايوة
محمد : سلمى عليه وقوليله انى هعدى عليه يوم الاربع وانا نازل المينا بس صد رد مش هبات فشوفى لو عاوز حاجة اخدهاله معايا
ليلى : حاضر يابابا هبلغه وخرج محمد وقفل الباب وراه
ليلى : اكيد سمعت عمك ها ..ابعتلك ايه معاه
حسن : قولى لجدتى تعملى اكلة حمام ليا وللغلابة اللى معايا احسن بطننا نشفت من اكل السوق
ليلى : يعنى عاوز حمام بس واللا حاجة تانية
حسن وهو بيضحك : انتو وذوقكم بقى ..اصل انا مابحبش ابقى تقيل
.
يوم التلات هداية وسهام حضروا وليمة لحسن وزمايله لان محمد كان هيمشى بالليل عشان يوصل المينا بدرى
محمد لليلى : اكدتى على حسن انى هعدى عليه
ليلى : ايوة يابابا وقاللى انه هيبقى موجود فى الكمين واول ماتوصل عنده هيركب معاك ويروح معاك يخلصلك كل حاجة وهيرجع معاك من تانى لحد الكمين برضة
محمد : طب والله فكرة انا ببقى حامل هم اللف والموافقات والاجراءات دى بتبقى على قلبى هم كبير
بعد مامحمد مشى ليلى نامت شوية وبعد كده صحيت عشان تصلى الفجر وبعد ماصلت وقرت وردها كلمت حسن لانها عارفة انه بايت فى الكمين من امبارح ومستنى وصول محمد عشان يمشى معاه
فضلوا يتكلموا فترة طويلة وبيهزروا على نوع الجنين والاسامى لو بنت مش ولد لحد ماحسن قال لها : عربية عم محمد وصلت اهوه خليكى معايا
ليلى كانت سامعة حسن وهو بيسلم على محمد وبياخد منه الشنطة اللى فيها الاكل واداها لواحد من زمايله وهو بيقوللهم : اللى هيمد ايده على حاجة قبل ما ارجع هحبسه
وبعدين ادى التليفون لمحمد وقال له : كلم ليلى طمنها عليك على مااجيب حاجة من جوة
محمد : انتى صاحية ليه بدرى كده يا ليلى
ليلى : حمدلله على سلامتك يابابا صليت الفجر وقلت ارغى مع حسن شوية على ماحضرتك توصل بالسلامة
محمد : طيب ياحبيبتى خدى بالك من نفسك ومن امك واوعى تسهى عن جدتك ياليلى
ليلى : جرى ايه يابابا ده انت يمكن توصل بالسلامة قبل ما اصحى
ليلى سمعت صوت حسن وهو پيصرخ وبيقول : حاااااسب وسمعت بعدها انفجار وقعلها قلبها والتليفون فصل
ليلى صړخت وهى بتنده على امها اللى قامت مڤزوعة من نومها وجريت عليها وهى مخضۏضة وبتقول : مالك ياليلى ..فيكى ايه يابنتى
ليلى وهى مڼهارة : بابا وحسن بابا وحسن
سهام بخضة : مالهم ..حصل لهم ايه
ليلى حكتلها اللى حصل سهام اخدت تليفونها وحاولت تكلم حسن او محمد تليفوناتهم مغلقة
سهام خرجت من باب الشقة وقعدت تنده بصوت عالى على حسام ومحمود اللى كانوا فى شقة هداية واللى جم كلهم جرى على صوتها