رواية شيقة 8 الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
ابص عليكى واشوف طلباتك
نوال باستغراب : ايه ...يعنى انت مش جاى عشان ترجعنى
حسن : ارجعك فين
نوال : ترجعنى بيتى ياحسن
حسن وهو رايح ناحية باب الشقة : على حسب علمى بابا رافض يرجعك تانى لعصمته
وسابها ومشى وقفل الباب وراه
ابتسام كانت كل ده قاعدة بتتفرج وبس وفاتن وناهد كل واحدة فيهم واقفة على باب اوضتها بتسمع من غير ما تتدخل واول ماحسن مشى نوال اترمت على الكرسى وهى بټضرب على رجلها وبتقول بغل : بقى كده يا محمود ... بقى كده ماشى .. انا بقى هعرفك ازاى تبيع نوال بعد العمر ده كله
ناهد ابتسمت بسخرية وقفلت عليها باب اوضتها وهى بتقول : مافيش فايدة
لكن فاتن جريت على خالتها وقالت : هتعملى ايه ياخالتى
نوال : هرفع عليه قضية وهطالبه بكل حقوقى وهخليه يحفى فى المحاكم
ابتسام : بلاش تحطى جاز ع الڼار يا نوال واصبرى ... يمكن ربنا يهدى سرك
نوال : هصبر لامتى يعنى
فاتن : انا مع ماما ياخالتى اصبرى شوية مش يمكن يردك قبل العدة ماتخلص
نوال عينها لمعت وقالت : تفتكرى يابت يافاتن ممكن بعد اللى حصل ده يردنى تانى
فاتن : ادينا نصبر ونشوف وياخبر دلوقتى بفلوس ..بكرة يبقى ببلاش
..
فى شقة حسن
كان حسن بيحضر شنطته وليلى بتساعده وهى دموعها على خدها وبعد ماحسن قفل الشنطة اتعدل واخد ليلى فى حضنه وقاللها : وبعدين معاكى بقى ياقلبى ...بلاش تخلينى اسافر وانا قلقان عليكى
ليلى بعياط : مش عارفة هقعد كل ده ازاى من غير ما اشوفك .هتوحشنى اوى
حسن بحب وهو بيبوسها فى جبينها : انتى بقى مش هتوحشينى
ليلى بصتله بزعل فضحك وقاللها : انا بقيت اشوف وشك الحلو ده مرسوم على كل حاجة قدامى ده حتى النهاردة كنت شايفك على طبق الملوخية
ليلى ضړبته على كتفه بغيظ فقاللها : ده بدل ماتصبرينى ..طب انتى معاكى الكل حواليكى هيسلوكى وينسوكى لكن انا بقى هعمل ايه وانا سايب قلبى هنا معاكى انت بقيتى كيانى كله ياليلى
ليلى وهى بتندس فى حضنه : وانت ياحسن مابقيتش حبيبى وبس انت بقيت النفس اللى بتنفسه وعشان كده كل مااحس انك خلاص قربت تمشى بحس اني مخڼوقة ومش قادرة اتنفس
حسن رفع ايده ومسح دموعها وقاللها بحب : ربنا يحفظك ويديمك نعمة لكل اللى بيحبوكى ياقلبى
ليلى : وانت ليه مادعيتش انى ابقى معاك على طول
حسن سكت شوية وبعدين قاللها : ربنا مايحرمنيش من حبك طول مانا عايش
وقاللها هكلمك ان شاء الله كل يوم وانتى لو عاوزة تنزلى تباتى مع عمى براحتك عاوزة تفضلى هنا براحتك المهم انى ابقى دايما متطمن عليكى
ليلى : ماتقلقش ياحبيبى المهم انت خد بالك من نفسك وارجعلى بسرعة
حسن ابتسملها وقال : خليكى فاكرة ومتأكدة ..ان لو بايدى ماكنتش بعدت عنك ابدا
ليلى : ماتاخدنى معاك ياحبيبى
حسن : لو لقيت ان العيشة هناك ممكن تناسبك هشوف سكن واخدك معايا ياللا بينا بقى عشان الحق اسلم عليهم تحت قبل ما امشى
بعد ماحسن سلم على الكل حسام مشى معاه لغاية العربية وسلم عليه وحضنه وقال له : ياللا ربنا معاك وتروح وتيجى بالسلامة
حسن : خد بالك من ليلى ياحسام ليلى امانة فى رقبتك طول ما انا مش موجود
حسام : ماتقلقش عليها ليلى فى عنيا
الفصل الثامن
بعد سفر حسن مرت الايام على نفس الوتيرة والروتين وكان حسن كل يوم بيكلم ليلى يتطمن عليها كل مايلاقى نفسه فاضى غير مكالمة بالليل اللى كانوا بيقعدوا يرغوا مع بعض لحد ماليلى تنام والتليفون على ودنها
حسام كان مشغول بقضية كبيرة وماكانش منتظم فى مواعيد تواجده فى البيت بس كان لما يبقى موجود كان لازم يتطمن على ليلى عشان وصية اخوه
فى يوم حسام صادف وجوده معاد تجمعهم عشان الغدا الكل رحب بيه واتجمعوا كلهم بس الكل لاحظ ان ليلى مش طبيعية ومش زى عوايدها ولاحظوا انها مابتمدش ايدها نهائى على الاكل
حسام : مالك يالولو مابتاكليش ليه
ليلى بتعب : سلامتك ياحسام بس مش جعانة
حسام : بقى يوم ما اتجمع معاكوا بعد غيبة تقولى مش جعانة ماكانش العشم
ليلى : معلش يا حسام بس حاسة انى واخدة برد فى معدتى ولو اكلت