رواية شيقة 7 الفصول من السابع عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة

يجادل ويقنعنى بالجواز أنتى كبيرة فكرى فى كلامى والزمن مرمطك يا دكتورة
كلام أبوها فوقها معقول يوسف بيفكر كدة طب أزاى
مر شهرين كمان
لم يكلم يوسف نادين وأخذ عدم موافقة أبوها علية أهانة  وبقا يتجاهلها  وهنا تأكدت نادين أن كلام أبوها صح  وفرحت لما نده عليها
يوسف بتحدى أنا هتجوز  واحدة بنوتة ووافقت على ظروفى  بعيالى 
نادين كلام أبوها رن فى ودنها وقالت صعبانه عليا نفسى  ضيعت فرحة عمرى وأجمل سنين عمرى فى وهم وساعدت أنسان ميستهلش  تصدق أنت ورانيا كنتم لايقين على بعض  وأنا كمان هتجوز 
يوسف أييييه
نادين كفاية بقا ألف مبروك يا يا مستر وتركتة وصعدت شقتها أستقبلها أبوها فى حضنة وقال بتعيطى ليه
نادين موافقة أتجوز أى شخص يتقدم حتى لو عاطل
الأب على فكرة الشاب المهندس عارف ظروفك معدا هروبك وقولتلة كنتى بتدرسى  وحبك ليوسف ممنوع يتفتح تانى الشاب دة هيتجوزك وهيسافر بيكى لشغلة  فى الأمارات يعنى فرصة حلوة أبدأى حياة جديدة وربنا معاكى
هزت نادين رأسها بيأس  ووافقت ثم دخلت غرفتها وأغلقت باب بلكونتها  ولم تكتفى بذلك بل حركت الدولاب ناحية البلكونة وأغلقتة  بيه
أبوها وهو بينهج كدة الأوضة كتمت 
نادين مش مهم 
أبتسم الأب وفرح أن بنتة عقلت  فيوسف لا يستحق حبها ولا قدر تضحياتها  ٠
فى أشخاص لا يقدروا كل  ما فعلناة لهم  شبابنا وحياتنا بضيع مقابل شخص مش بنى أدم 
يوسف زوجتة وقفت شغل الأعمال من عشر سنين وأنا وضحت كدة وكان عايش حياة عادية هو إللى أختار شغل الدروس الخصوصية  وأستطعم طعم الفلوس رانيا السبب فى وضع رجلة على الطريق لكنة عمل وأصبح عبد للمال والنتيجة خسر نادين وخسر نفسة وشكله  ويوسف محاولش يحارب ويتقدم لنادين تانى لا أول لما الأب قال أعترض خلع  يبقا أية مش بيحبها ونظرية أبوها صح يوسف عايز يستغل حبها خدامة لعيالة 
تمت