رواية شيقة 7 الفصول من السابع عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
نهايتة ثم توقفت تنهج وتشاور ليه فقد رأها يوسف وغمض عيونة بحزن لحقها حماد الذى أرتمت فى حضنة تبكى وهو أستقبلها بحضن أخوى وهدى تربت على ظهرها
نادين پبكاءبعد دة كلة يرفضنى ليييه لييية الدنيا مش عايزة تفرحنى
حماد بغيظ من يوسف ولا يستاهل دمعة منك دة ولا بلاش أنا مؤدب برضيك
تململت نادين فى حضنة فحملها على زراعة وخرج بيها برا المحطة لسيارتة وتجاهل نظرات الناس وهدى زوجتة غير مدايقة
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات
مر شهرين
رجع نادين القاهرة بعد م أستردت حيويتها فهى رفضت ترجع لأهلها وهى مڼهارة وأستقبلتها أمها بأحتفال فقررت نادين أن أهلها يرجعوا الشقة القديمة إللى أتولدت وأتربت فيها رفض الأب فهو باعها ولما علم أن نادين أشترتها تانى فرح ورجعوا
فتحت نادين بلكونة غرفتها ونظرت لبلكونة يوسف وتنهدت بۏجع وما لفت نظرها شباك بلكونة يوسف مفتوحة والأولاد بيلعبوا بالداخل فرحت فوجدت فتاة حزنت وقالت يوسف أتجوز
أتت نادين من شغلها وجدت يوسف بيركن سيارتة ونزلت من جوارة تلك الفتاة التى ترها فى شقتة فتجاهلتة حتى لا تسبب مشاكل مع زوجتة الجديدة
فتوقفت على صوت يوسف وبعد السلام والترحيب فهذا أول لقاء بينهم من أخر مرة ودعها فى المحطة
نادين أزيك يا مدام زوقك حلو يا مستر
نادين بفرحة أختة أختة
الفتاة أيوة أنتى مين
نادين نادين
الفتاة نظر ليوسف وقالت هى دى إللى حكتلى عنها ولا تشابة أسماء
يوسف هى
الفتاة أخذت الأولاد وطلعت لفوق وغمزت ليوسف أخوها
يوسف أزيك
نادين بخير
يوسف نظر لبير السلم وقال مش بيفكرك بحاجة دة
نادين لا يا حلو بالحلال ثم جريت لشقتها وهى سعيدة
يوسف لنفسة كفاية لحد كدة حبك يا نادين أستغلة علشان علشان تراعى أولادى وأنا فى شغلى بس أزاى أتقدم ليكى ومعايا عيالى رانيا كرهتني فى الحريم
مر يومين
يجلس يوسف فى شقة نادين ثم دخلت نادين وتحقق حلمها فهى تحمل صنية العصير الذى كانت تحملة له وهى عمر ال١٨ عام وتتمنى هذة اللحظة وجلست بجوار أبوها بخجل
نادين پصدمة بابا حضرتك عارف الحكاية من الأول بلاش كدة
يوسف أسمعنى
الأب أعطى ظهرة ليوسف وقال شرفت يا أستاذ معنديش بنات للجواز
أنحرج يوسف ثم أنطلق لشقتة
نادين پبكاء رفعت النقاب وقالت
بمعاتبة لية تعمل كدة
نادين جلست على الكرسى تبكى وقالت مستحيل أهرب تانى
الأب يوسف مش ينفعك
نادين هتكون خېانة لأى شخص هتجوزة جسدى ملكة وقلبى وعقلى ليوسف
الأب هو أهانتك وقال مش عايز يتجوزك ولما فاق بيحركك ذى قطعة الشطرنج أنتى لو غلطتى معاة غلطة هيشترى دماغة ومفيش ثقة بينكم بسبب طلاقتة وعمايلها أهل مراتة مش هيسيبوا الاولاد هتعيشى فى تعاسة جربى تفتحي قلبك لواحد تانى
نادين أنا بقيت مچنونة يوسف مچنونة المستر بابا مفيش جواز لو أتجوز يبقا يوسف وبس
الأب خلاص ورينى هتكسرى كلمتى أزاى
نادين يا بابااااا
الأب يا بنتى مش عايز أزعلك أسمعى أنتى حاربتى الدنيا وأهلك وواقفتى جنبة ولو هو بيحبك هيحاول تانى ويتقدم ليكى وساعدتها أوافق علية
نادين ولو متقدمش ومش حاول
الأب يبقا مش بيحبك يوسف شكلة عايز واحدة بتحب أولادة وهو جربك لما عيالة كانوا معاكى فى الصعيد فهمتي دة حتى محاولش دلوقتى
متابعة القراءة