رواية شيقة 7 الفصول من السابع عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أنت أبوها صحيح الدنيا صغيرة يا ولاد
نادين پبكاء سامحنى يا بابا سامحنى حقك عليا أنتم السبب من الأول
الأب بدموع بلاش كلام فى الماضى يكفى أنك بخير
نادين بقيت دكتورة
الأب أخذها فى حضنة ويبوس رأسها أنتى إللى تسمحينى قسيت عليكى وسمعت كلام أمك عشتى أزاى
نادين الأستاذ حماد هو السبب ونعمة الأخ
نادين فرحتى النهاردة كبيرة بيك بس لازم أسيبك
الأب أيه
نادين بكذب شغلى فى الصعيد أخلصه وأرجعلك تانى ثم أخرجت من شنطتها وكتبت بيد مرتعشة عنوان بيت أبوها ونمرتة ثم سجلت نمرتها على فون أبوها وتأكدت أنها هى لما رنت علية وقالت قريب هنتجمع تانى وساعتها أفهمك على كل حاجة لازم أمشى
نادين باست إيدة وقالت هرجع هرجع لأمانك تانى ثم ودعها بدموع
و عند رحيلها نظرت لمسجد السيدة زينب وشكرتها بينها وبين نفسها ورحلت فى طريقها للأقصر
أما الأب أخذ يلوح بيدة حتى أختفت سيارة حماد من أمام عيونة فبنتة أصبحت فتاة جميلة قوية وما شاغل بالة كيف تعرفت على حماد وكيف عاشت لكنة أنتظر حين تعود لة وباس الفون الذى سجلت علية نمرتها
مر أسبوعين
يوسف فى تحسن وعلى فترات يتعرض لنوبة خفيفة من تأثير العمل ومع العلاج بالقرآن فى تحسن ونادين مش سابتة طول اليوم معة وبعد صلاة العشاء تذهب لشقة هبة
وفى يوم أستيقظ يوسف من نومة لم يجد آحد فى البيت فخرج للهواء يشم هواء و٠٠٠٠
20
_______
يوسف فى تحسن وعلى فترات يتعرض لنوبة خفيفة من تأثير العمل ومع العلاج بالقرآن فى تحسن ونادين مش سابتة طول اليوم معة وبعد صلاة العشاء تذهب لشقة هبة
وفى يوم أستيقظ يوسف من نومة لم يجد آحد فى البيت فخرج للهواء يشم هواء نظر للأرض الواسعة أول مرة يأخذ بالة منها ولفت نظرة سيدة تجلس على حوض من الأسمنت خاص سقى الزرع أنتبهت لة نادين وأبتسمت وقال حمدالله على السلامة
نادين أنت قولت أيه
يوسف شكرا يا نادين ولا أقول يادكتورة نادين
نادين شكلك خفيت
يوسف الحمد لله وحماد قالى كل حاجة أنا مش عارف أزاى كنت غبى و٠٠
نادين بلاش تفتح الماضى عيالك أمانه معايا ودلوقتى أنت أحق بيهم هما عند هدى وعارفين أنت مسافر
نادين إللى عملتة فيك وقټلت أمك يكفى المۏتة الصعبة قول لأولاد أمهم تعبت وماټت بلاش تسوء سمعتها أدامهم ممكن العيال تتعقد لما تكبر الكلمة الطيبة صدقة
يوسف لو عيالى معاها يوم الحاډثة كان الوضع أيه
نادين متفكرش كتير
يوسف عايز أشوف عيالى
وبعد وقت يوسف وهو محتضن أولادة وراكب القطار
ونادين وهدى وحماد على الرصيف وبيكلموا بعض من الشباك
يوسف شكرآ يا حماد وأنتى ياهدى على مراعيه أولادى وأنا
حماد بضيق الدكتورة نادين هى السبب مش أحنا
يوسف أسف يا نادين مقدرش أقبل حبك مقدرش أتجوز تانى رانيا كرهتني فى الحريم
حماد هى دى كلمة شكر ليك للدكتورة
نادين بثبات رغم قهرها وأنا مش بفرض نفسى عليك يكفينى أنك بخير
هدى واقفت بجوار صاحبتها وساندتها
أطلعت صفارة القطار وبدأ يتحرك وسرعتة ذادت جريت نادين على الرصيف حتى
متابعة القراءة