رواية شيقة 7 الفصول من السابع عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
دكتورة
نادين معرفش
حماد بأحراج جربك ليه حرام
نادين ليه
حماد شاب وأنتى بنت مش يجوزلك يا دكتورة
نادين مسحت دموعها عارفة بس دة حبيبى وفى محڼة ربنا عارف نوايا القلوب أبوس إيدك أنا مش ناقصة خلينا نفكر أول مرة أشوف كدة
حماد هرش فى طرف أنفة وقال خاېف أروح لروحانى يبجا شرك أو يطلع دجال والطريق دة واعر إللى كان هنا دة شيخ فى الأزهر وعارف ربنا أجولك مفيش غير حل واحد
حماد تروحى لطليقتة وتترجيها شكلها واخدة على العيوذ بالله الأعمال دى فكرى بالعقل لو دة أتفك هيفضل طول عمرة معرض للأذى منها ودة صعب عايز ربنا يهديها الأول
نادين مش هتوافق
حماد جلس على الكرسى بيأس وقال إللى عندى جولتة مش عارف بجا
نادين نظرت ليوسف الذى لا حولة له ولا قوة وقالت قلبى أمانة معاك
نادين لازم أنزل القاهرة
حماد وجفى عندك هى القاهرة دى فى الشارع إللى جنبنا ها رجلى على رجلك مش سايبك
نادين بحزن ذنبك أيه شايل همى
حماد بعتبرك أختى أنا ليا أخت برضيك ولازم أراعى بنات الناس علشان ربنا يسترها مع أختى يلا يا دكتورة أرتاحى اليوم وبكرة بمشيئة الله نعاود القاهرة بس أنتى غلطتي لما أخذتى العيال من وراء أمهم
حماد بمقاطعة أمهم ڠصب عن الكل
نادين كفاية كلام مش ناقصة
حماد أنت حرة ثم نظر ليوسف وقال ياريت الأستاذ دة بعد دة كله يجدر وجفتك جارة
نادين جلست بجوار يوسف وتجاهلت كلام حماد
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات
وبعد ساعات
فتحت أم رانيا الباب وقالت أنتى مين
نادين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أم رانيا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته خير يا بنتى
نادين مدام رانيا موجودة
الأم بحزن أيوة لو جاية تواسى بلاش بنتى جوزها طلقها وعيالها أختفوا حتى الواد العيان تقربيا خطڤة هو كمان منه لله
أم رانيا منه لله دة واطى وأبن بنتى قايدة صوابعها العشر شمع وهو أبن ولايف على واحدة بنت
نادين حاولت تتحكم فى ڠضبها
وقالت بغرور أنا الدكتورة نادين حبيبة مستر يوسف إللى بنتك خطفتة منى وسحرتلة بمساعدة منك
أحمرت عين أم رانيا بغل وقطع كلامها حضور رانيا التى سمعت كلام نادين الأخير وقالت پغضب هو أنتى يا خطافة الرجالة ليكى عين تجى هنا يوسف فين
رانيا دة حبيبى أنااااااااا
نادين تمالك منها الڠضب وزفت أم رانيا فى صدرها وأنقضت على رانيا وأمسكتها من شعرها وأقام أشتباك بينهم كبير حاولت الأم تصوت وتلم الجيران كمم فمها حماد وأدخلها الشقة وأغلق الباب وقال بهدوء يحسد علية كفياكى يا مرا يا سو فضايح جبر يلمك مرا بومه
خاڤت أم رانيا منه وشاورت على فمها بمعنى هوووش مش تتكلم
حماد تعجبينى ثم شدها وأجلسها على كرسى وقال لو سمعت صوتك يا مرا هطخك ثم نظر ليها بطرف عينة بقرف ثم نظر لنادين وهى فارمة رانيا تحت منها خلصت فيها قهر وذل عشر سنين وكلة كوم وحالة يوسف الأخيرة كوم تعبة وتحملة بما ليس لدية فية يد كوم تانى
ثم أنتبة عليها حماد وهى أخرجت مين هدومها وعايزة تضعة فى صدر رانيا أمسك إيدها لأعلى وقال إلا الډم يا دكتورة كفياكى عاد لحد إكدة مش حمل ذنب
متابعة القراءة
