رواية شيقة 7 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ولافت نظرها عليها عنكبوت معنى ذلك لم يسكن فيها آحد شئ جعلها لازم تنزل وتسأل وبالفعل لابت ذلك وبعد وقت رجعت الشقة وهى تفكر فى كلام البواب الذى قال مستر يوسف من كام سنة ساب الشقة وسكن فى مكان تانى ومرضاش يبيع الشقة ولا يفرض فيها علشان أتجوز وخلف فيها وكل فترة بيفتحها ينظفها ويغلقها تانى أبتسمت بۏجع وقالت زمانك بتحب مراتك يا مستر ثم أتنفضت من مكانها ومسحت دموعها وقالت مفيش دموع بعد النهاردة أنا قوية لازم تكون ليا يا يوسف حتى لو زوجة رابعة لازم مش ماشية من هنا وأهلى هدور عليهم ليل نهار ثم نظفت الشقة على قد متقدر وقررت تبدأ حياة جديدة فهى فى بيت أبوها حتى لو مش موجود يكفيها تشعر بالأمان بين أربع حيطان كانوا أمانها منذو الطفولة والفضل فى ذلك هبة وحماد الذين ساعدوها بالمال الكثير مر أسبوع كامل ونادين مش بتخرج من البيت حتى شغلها لا يوجد فى أنتظار أستكمال أوراق النقل من أسيوط للقاهرة 
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات 
_____
فى شقة يوسف 
يوسف فين السمك إللى طلبتة
رانيا عيالك عايزين فراخ
يوسف ماشى مش مهم
أبتسمت رانيا بخبث وأعطت لة ربع فرخة فيها العمل وقالت نصيبك يا روحى
يوسف لسة هيقطم منها أتى لة تليفون ولازم يروح شقتة القديمة فى تصليحات فى مواسير المياة ومحتاجين يدخلوا عندة
رانيا لازم تاكل الأول وحياتى عندك
يوسف مش ينفع الناس مستنين
رانيا جريت وراة على السلم وماسكة ربع الفرخة 
فقال لها تانى مصممة على رأيك أدخلى الشقة الجيران يقولوا أية وڠصب عنة زق إيدها فوقع الأكل على السلم فى التراب أتسعت عيناها على الفلوس إللى ضاعت برضو بتاعت العمل وحزنت
وبعد مدة وقف يوسف أمام شقتة القديمة وطلع فيها وفتح البلكونة حتى تهوى الشقة وتنورها وألقى نظرة على بلكونة نادين كما هو متعود لما بيحضر وجدها مفتوحة لم يهتم فلديه علم أن الشقة تسكن سكان غير أهل نادين وفى نفس اللحظه إللى أعطى يوسف ظهرة ليها ظهرت نادين فى البلكونة وفرحت أن شباك بلكونة حبيبها مفتوحة وقفت بكل ثبات وتدعو الله نظرة منه تكفى سمعت صوتة ومش قدرة تحدد صوت يوسف معقول الصوت يتغير مع تقدم السن لكنها واقفة ومش خاېفة لأنها ترتدى النقاب الأسود الذى حماها من أن يتعرف عليها أحد من سكان المارة أو الحارة
فى شقة يوسف القديمة 
يوسف خلاص كدة يعنى مفيش مشكلة فى شقتى 
الراجل لا المشكلة فى الشقة إللى فوقك وتحتك وشقتك ذة الفل
يوسف كنت مغير السباكة يوم فرحى من عشر سنين طيب ألحق أقفل الشفة وأشوف أشغالى ثم ترجل للبلكونة يغلقها شاف سيدة أو فتاة لم يعلم ما هى ترتدى النقاب مثل التمثال أمامة أنحرج وأغلق الشباك وإيدى ترتجف وقلبة سمعة فى أذنة من دقاته ثم نزل وركب سيارتة وسار بيها وهو متوتر لم يعرف السبب
نادين دخلت للداخل بعد أستعابها للصدمة هل هذا مستر يوسف الشاب الوسيم أم لا مستحيل دة راجل كبير فى السن وبكرش
15 
_______
نادين دخلت للداخل بعد أستعابها للصدمة هل هذا مستر يوسف الشاب الوسيم أم لا مستحيل دة راجل كبير فى السن
جلست على أقرب كرسى يوسف لما عرفتة كان ٢٦ سنة وبعد ١٠ سنين يبقا ٣٦ سنة لية منظرة كدة يمكن مش هو لا هو نفس اللخبطة نفس عينة ثم أبتسمت وقالت لو أنت بجد قمر بكل حلاتك يا مستر ثم نزلت للشارع
تم نسخ الرابط