رواية كاملة الفصول من الواحد والعشرين للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
دلوقتى حالا تلمى هدومك وتغورى من هنا مش عايز اشوف وشك هنا تانى سامعة انتى مينفعش معاكى عيشى الهنا والعز واللى يعاملك باحترام وحب كان عندك حق لما قولتى انك حاسة انى بعاملك زى خدامة انا كنت المفروض اعاملك كده لانك مينفعش معاكى غير المعاملة دى
لا ياعمر علشان خاطرى صدقنى انا معملتش خاحة انا مظلومة والله انا مستعدة لاى عقاپ منك بس مستبينيش وغلاوة مازن وشهد عندك
دخلت امل ودينا وجدت ملك جالسة على الارض وتبكى ذهبت لها بسرعة وقالت لعمر فى اييييه
عمر بزعيق محدش ليه دعوة بحاجة
امل بعصبية هو ايه اللى محدش ليه دعوة وبتعمل فى مراتك كده ليه
عمر اعتبريها كانت مراتى لانه كام يوم ومتبقاش مراتى
عمر اللى سمعيته
بينما امل نظرت الى دينا وجدتها تمسك صور وتقلب بها پصدمة اخذتها منها ولم تصدق عينها قالت ايييه ده !!
ملك والله ما انا ... انا معرفش حتى مين اللى فى الصورة ده ولا عمرى شفته
عمر بعصبية خلاص كل حاجة انتهت متحوليش تدافعى عن نفسك قدامك نص ساعة وتمشى من هنا فاهمة وورقة طلاقك هاتوصلك قريب اوى انا ميشرفنيش انى اقول عليكى مراتى حتى ..... وذهب وتركهم
دينا بشفقة ملك ياحبيبتى اهدى انا مصدقاكى وعارفة انك مستحيل تعملى كده
كانت ملك تقف صامته لاتنحدث فى حالة من الصدمة نظرت لها وقالت بيقول ميشرفهوش انه يقول عليا مراته .... عمر اتخلى عنى يادينا بسهولة ومدنيش فرصة ادافع عن نفسى حتى
قالت سيبنى يادينا وحدى
دينا طيب
ذهبت وتركتها بينما هى جلست على السرير ونظرت الى الصور وظلت تبكى بشدة وقالت معقول ياعمر تصدق حاجة زى كده حرام عليك ليه تعمل فيا كده
ثم تذكرت كلامه ... انا المفروض كنت اعاملك زى الخدامة لانه مينفعش معاكى غير المعاملة دى .... انا ميشرفنيش انى اقول عليكى مراتى ....
نهضت وفتحت خزانتها وبدأت فى وضع ملابسها فى الشنطه وبعد ما انتهت .....
دينا عمر ازى يصدق حاجة زى كده
امل ده مدنيش فرصة اتكلم معاه وسابنى ومشى
دينا بحزن شديد انتى لو شفتى خالة ملك ياماما
ملك ماشية
امل ماشية فين بس ياملك عمر متعصب دلوقتى وشوية هايهدى رجعى الشنطة دى واهدى
قالت بقوة وكأنها ليست ملك التى كانت تترجاه منذ قليل بس انا مش عايزة اقعد ياطنط حتى لو هو قالى اقعدى
وذهبت وتركتهم اسرعت دينا خلفها واوقفتها قبل ان تخرج من باب الفيلا الرئيسى
دينا ملك هاتروحى فين
ملك بابتسامة مکسورة هاروح اى مكان مش فارقة
دينا طيب تعالى اقعدى فى الشفقة القديمة يتعتنا وانا اوعدك انى مش هاقول لاى حد انك قاعدة هناك ومتقلقيش محدش فينا بيروحلها خالص
ملك لا
دينا بدموع علشان خاطرى ياملك انا نقدرش اسييك والله ماهقول لاى حد انك هناك
نظرت لها باستسلام وذهبت معها وركبت السيارة ... وصلت الى المنزل ودخلت .....
.............................................................................
بينما عمر كان يسوق السيارة هو لايعلم اى اين ذاهب كان لايصدق ماحدث معه وكان يحدث نفسه قائلا معقولة ياملك تعملى كده بعد ماحبيتك ووثقت فيكى اكتشف ده كله ليه ياملك ليييه
مر اليوم سريعا وعمر لم يرجع الى المنزل واكرم يحاول الاتصال به لم يرد بينما ملك تركتها دينا فى الشقفة بعدما قالت لها انها سوف تأتى تطمئن عليها كل يوم .... كانت تجلس فى غرفتها ويمر عليها اليوم وماحدث به امام عينها وكأنه شريط اڼفجرت فى البكاء ولم تستطيع ان تحبس دموعها اكثر من ذلك كانت تخفى دموعها امام دينا وامل ولا تبين لهم ضعفها ثم اخذت تلوم نفسها وتقول انتى بتبكى ليه على واحد مش عايزك اصلا من قبل مايتجوزك وماصدق مايلاقى اى حاجة علشان يخلص منك كفياكى بقى كفاية تهينى نفسك اكتر من كده كفاااااية
اخذت طوال الليل تبكى ولم ينم لها جفن ومن كثرة البكاء غلبها النوم ونامت بينما عمر كانت حالته لايسرى بها ايضا رجع الى البيت وجد امل تنتظره قالت له پغضب الساعة ٢ دلوقتى كنت مستنياك اتأخرت ليه
نظر لها وادار وجه مرة اخرى ليتجه الى السلم ويذهب تقول انا مش بكلمك
عمر ماما انا مش ناقص خالص سبينى فى حالى
امل بعصبية لا مش هاسيبك غير لما تقولى حيت الحجات دى من فين وازى تصدق حاجة زى كده على مراتك
عمر پغضب ماما
متابعة القراءة