رواية مكتملة الفصل الاخير والخاتمة بقلم نور الشامي
المحتويات
الفصل الاخير
كانت سيدرا تقف في حديقه الفيلا بتوتر تنتظر قدوم عاصم ولكن لم يأتي حتي شعرت بخركه غريبه في
سيرين پبكاء شديد عاصم ومراد وسامر عملوا حاډثه
عامر بعصبيه مش وقت كلام يلا بسرعه علي العربيات
ذهبوا الجميع كلا منهم الي سيارته اما في المستشفي وصلوا الجميع الي غرفهم ثم تحدث عامر بلهفه لأحدي الاطباء مردفا دكتور ولادي جم هنا في حاډثه هما فين واي ال حصلهم
عايده پبكاء يعني هيكونوا كويسين يا دكتور
الطبيب الله اعلم ادعولهم
سهير پبكاء دكتور لو محتاجين يسافروا بره قول واحنا هنجهزلهم كل حاجه
الطبيب مفيش داعي دلوقتي انهم يتنقلوا من هنا انتوا بس ادعولهم
عامر بدموع ولادي بيضيعوا ..ولادي بيروحوا مني
كرم بضيق متقولش كده يا بابا ..تعالي بس ارتاح
اما عند سيدرا وسيرين وكارما ذهب كلا منهم الي غرفه حبيبها ..في غرفه عاصم دخلت سيدرا الي الغرفه ونظرت الي عاصم لأول مره تراه هكذا بلا حول ولا قوه لم تري عصبيته ولا غضبه ولا عشقه ولا نظراته الحاده التي ټقتلها عشقا ..اقتربت منه ببطئ شديد ثم جلست امامه ومسكت يده ثم تحدثت بدموع مردفه انا مش متعوده عليك وانت كده ..دايما متعوده انك بتزعقلي وبتقولي انم بتحبني وهفضل معاك ڠصب عني ..قوم يا عاصم وانا هفضل معاك ومش ڠصب عني ..والله العظيم انا بحبك اكتر ما انت بتحبني مليون مره بس مكنتش قادره اسامحك ..عاصم بالله عليك متسبنيش علشان خاطري وخاطر ابنك متسبنيش
نظرت ريهام الي عايده التي كانت في حاله سيئه ثم ابتعدت قليلا وتحدثت بحزن شديد مردفه عاصم ومراد وسامر عملوا حاډثه وحالتهم صعبه اوي
سعيد بضيق لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ..متقلقيش هما هيبقوا كويسين ان شاء الله انا هستني تحت ولو احتاجتوا اي حاجه كلميني علشان مينفعش استني هنا
مر اليوم علي الجميع وفي المساء دخل كزم الي غرفه عاصم ظل ينظر اليه لبعض الوقت ثم تحدث مردفا انا مش بكرهك ولا كنت بكره رودي ولا بكره مراد وسامر بس لازم اشوف مصلحتي طول ما انتوا موحودين انا هفضل علي الهامش وبابا مش هيخليني امسك حاجه لازم تموتوا علشان انا اخد
متابعة القراءة