رواية روعة الفصول من التاسع عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كان نائما ايضا فاجابه وهو نائم عايز ايه يا ادهم
ادهم كنان في المستشفى يا يوسف وهو في غرفة العمليات دلوقتي.
فنهض يوسف وقال بهلع بتقول ايه
ادهم مش وقت الكلام دلوقتي... جوليا هناك والبنت فقدت وعيها واحنا لازم نروح يلا قوم جهز نفسك بسرعة وانا هسبقك .
يوسف يا دي المصېبة... طيب يا ادهم انا هحصلك.
قال ذلك ثم اغلق الهاتف وقفز من السرير حتى وصل الى الخزانة فاخرج منها جاكيت جلدية فارتداها واخذ مفتاح سيارته وهاتفه ثم انتعل حذائه وركض حتى خرج من الفيلا.
وصل الضابط مروان الى قسم الطوارئ فسأل احدى الممرضات عن كنان فاخبرته انه في غرفة العمليات وان زوجته قد فقدت وعيها وهي نائمة لأن الطبيب اعطاها مهدئ للأعصاب.
فتوجه مروان نحو غرفة العمليات حيث كان زياد واقفا هناك والتوتر يسيطر عليه فاقترب مروان منه وقال انا الضابط مروان اللي شهد على حاډثة كنان بيه... وحضرتك تبقى مين
مروان طب هو كويس
فتنهد زياد وقال لسا الدكتور مخرجش من العملية.
مروان انا اتكلمت مع مراتو بس الخط فصل... هي فين دلوقتي
زياد الست جوليا فقدت وعيها لما سمعت ان في خطړ على حياة كنان بيه وهي نايمة دلوقتي.
مروان طب انا عايز اقبلها.
قال ذلك ثم ارشد مروان حيث كانت جوليا نائمة... فصدم الأخير بعد ما رأى جوليا لانه يتذكر ان هذه الفتاة قد قټلت وهو كان الشخص الذي يحقق في قضية قټلها فنظر إلى زياد پصدمة وقال ا.. ازاي حصل دا البنت رجعت عاشت تاني !
فتنهد زياد وقال دي مش سمر هانم يا باشا...انما وحدة شبها واسمها جوليا وهي مرات كنان بيه .
في تلك اللحظة وصل كل من ادهم ويوسف الى المستشفى فركضا الى قسم الطوارئ حيث كان زياد واقفا مع مروان بالقرب من سرير جوليا فهرع ادهم نحو زياد وسأله فين كنان يا زياد
اما يوسف فقال هو كويس مش كدا
زياد البيه في العملية ولسا الدكتور مخرجش منها.
فالټفت ادهم اليه وقال مروان بتعمل ايه هنا
ملاحظة هامة الضابط مروان والمحامي ادهم كانا زملاء دراسة وهما بنفس العمر اي انهما في الثانية والثلاثين وكانا مقربان جدا في الجامعة ولكنهما افترقا بعد ما سافر ادهم الى اميركا قبل مقټل سمر بخمسة اشهر اي ان مروان لم يكن يعلم ان ادهم على علاقة مقربة من كنان
فاقترب مروان منهما وصافح يوسف قائلا ايوا يا يوسف بيه .
قال ذلك ثم اقترب من ادهم وعانقه قائلا ازيك يا ادهم
ادهم الحمد لله ازيك انت
فابتعد مروان عنه وقال تمام والحمد لله.
يوسف هو انت بتعرف حضرة الباشا يا ادهم
ادهم كنا زمايل في الجامعة.
فنظر مروان الى جوليا وقال في حاجة عجيبة بتحصل هنا يا جماعة... ازاي البنت دي بتشبة البنت اللي اټقتلت من سنتين
يوسف دي حكاية طويله يا باشا.
ادهم جيت في وقتك يا مروان.. انا هحكيلك على كل حاجة بس لما نطمن على كنان الاول.
مروان صاحبكوا كان عايز ينتحر يا جدعان.. وكويس اني لحقتوا في اخر دقيقة.
فصدم كل من يوسف وادهم بعد سماعهما ذلك وقال يوسف ايه اڼتحر
مروان هو كان ماشي في الشارع وبيتكلم في الموبايل وانا انتبهتلوا وعرفت ان الراجل دا هو كنان الحريري بس المفاجأة انه رمى نفسو قدام عربيه كانت ماشية بسرعة ولو اني مكنتش هناك معرفش ايه اللي كان هيحصلوا.
فاعاد يوسف شعره الى الخلف وقال يا دي المصېبة.
ادهم ايه اللي حصلك يا كنان ليه كنت عايز ټنتحر
في تلك اللحظة خرج الطبيب من غرفة العمليات فركض كل من يوسف وادهم ومروان وزياد نحوه وقال ادهم طمنا يا دكتور.. كنان كويس
الدكتور احنا عملنا اللي علينا والباقي على الله.
يوسف يعني ايه
الدكتور السيد كنان ڼزف كتير اوي وكان في خطۏرة على حياتو بس احنا وقفنا الڼزيف والعملية نجحت والحمد لله لكن دا مش معناه انه بقى كويس يعني لازم تبقوا جاهزين لأسوء الأحتمالات.
في تلك اللحظة تسلل الخۏف الى قلوب الجميع وخصوصا يوسف... فركع على الارض جراء الصدمة اما مروان فقال للطبيب هو ممكن ېموت يا دكتور
الدكتور ادعو ان ميحصلش كدا... حاليا هو دخل في غيبوبة ومش هنعرف اي حاجة غير اما يصحى ودلوقتي عن اذنكوا.
ثم غادر الطبيب اما ادهم فمسح وجهه بيده ونظر الى يوسف ثم انحنى على مستواه وقال متعملش كدا يا يوسف.. شد حيلك باخويا .
فقال يوسف بصوت يكاد يختفي كنان ھيموت يا ادهم !
ادهم متقولش كدا.... هو كويس وهيرجعلنا
متابعة القراءة