رواية روعة الفصول من التاسع عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
داخل ورشة الرسم التي فاجأها كنان بها وكانت معاملتها القاسېة معه تتلاشى شيئا فشيئا حيث انها بدأت تعتاد على فكرة انها زوجته وانها حامل بأبنه اما هو فكان سعيدا لان جوليا بدأت تتقبله ولأنه استطاع ان يفرحها بشيء ولكن بالرغم من كل ذلك الا انها لم تكن تسمح له بلمسها او الاقتراب منها كثيرا لأنها كانت تعتقد ان كل ما يفعله معها هو بسبب انها تشبه شقيقتها التي كانت خطيبتة وحبيبته الوحيدة وانه لم ولن ينساها ابدا.
اما السيد فتحي فكان دائم التفكير بأرباح شركته التي استمرت في الأنخفاض حتى انه اخذ قرضا من البنك لكي يدفع رواتب الموظفين في الشركة مما جعله يصبح عصبيا جدا في حين ان كنان كان على علم بما يحدث لانه هو المتسبب في هذه الأزمة المالية للشركة حيث انه اشترى اسهم بنسبة 37 وسجلها بأسم جوليا .
كان كنان جالسا في غرفة المكتب ويتحدث مع ادهم في الهاتف بينما كانت جوليا تستحم في الغرفة وبعد ما انتهت... لفت جسدها بمنشفة ثم خرجت من الحمام ودخلت الى حجرة الملابس فجلست على مقعد الجلد تنشف شعرها بمنشفة اخرى وفي تلك الأثناء اتى كنان الى الغرفة لكي يطمئن عليها ففتح الباب ودخل ولكنه لم يجدها في السرير فخمن انها في حجرة الملابس.
فنزلت دموع جوليا وقالت ايه اللي حصلك انت بتخوفني.
فاقترب منها كثيرا ثم امسك بكتفيها وضغط عليهما بقوة قائلا اتكلمي يا جوليا وقولي انتي ليه مش عايزه تسامحيني اذا كان ربنا بجلالة قدره بيسامح وهو الغفور الرحيم انتي تبقي مين علشان متسامحينيش
فبكت جوليا وقالت سيبني يا كنان... انت بتوجعني !
قال ذلك ثم مد يده واراد ان يمسك بيدها ولكنها عادت للوراء وقالت وهي تبكي متلمسنيش !
كنان انا اسف والله مكنش قصدي اني اخوفك بس حصل ڠصب عني.
جوليا انت انسان معندكش رحمة..وجعتني وانا حامل بأبنك !
فذهب كنان الى احد النوادي الليلية وجلس امام البار ثم طلب زجاجة خمر من النوع القوي وبدأ يشرب دون توقف.
فأغلق عزيز الباب ثم اقترب منها وقال مالك يا فرح انتي بټعيطي ليه
فرح مفيش بس تعبانه شوية..
فجلس عزيز بجانبها على السرير وامسك بذقنها قائلا لسا زعلانا مني
فنظرت اليه ثم نزلت دموعها وقالت ايوا يا عزيز... انا زعلانا منك علشان انت موفيتش بوعدك ليا.
عزيز اي وعد
فرح انت وعدتني انك هتحبني وهتهتم بيا بس لغاية دلوقتي مش شايفة منك حاجة تانيه غير البهادل والأوامر.
فمسح عزيز دموعها وقال انا اسف يا روحي بس في مشاكل في شغلنا وانا متعصب بسببها ولما بتخانق معاكي او امنعك من الخروج فدا لاني خاېف عليكي وبس كدا..
فرح انا كبيرة كفاية يا عزيز يعني مش عيله او بنت مدرسة علشان بتتحكم في حياتي وبعدين متنساش احنا لسا متجوزناش يعني لازم تسيبني على راحتي.
عزيز خلاص يا قلبي... انا مش هزعلك تاني ودا وعد مني والدليل على كلامي اني جيت اقولك تجهزي نفسك علشان احنا هنروح نسهر سوى ولوحدنا.
فابتسمت فرح وقالت بجد عايز تخرجني يا عزيز
فابتسم عزيز وقال ايوا يا حبيبتي.
فعانقته فرح بقوة وقالت متشكره اوي.
اما هو فأبتسم وبادلها العناق ثم ابعدها عنه قليلا ليتقابل وجهه مع وجهها فاعاد شعرها خلف اذنها ثم قال انا بحبك يا فرح.
فأبتسمت فرح بخجل واحنت رأسها قائله وانا كمان.
فأومت له برأسها وقالت ماشي.
فأمسك بيدها ثم قبلها وقال متلبسيش حاجة ملفته علشان انا بغير اوي. ك
قال ذلك ثم غمزها وخرج من الغرفة اما هي فوضعت يدها على صدرها الذي كان يعلو ويهبط بسرعة وابتسمت ثم نهضت واخرجت من خزانتها فستان لونه احمر يصل الى فوق الركبة بقليل وكانت اكمامه قصيره وبعدما ارتدته سرحت شعرها وجعلته منسدلا ووضعت ميك آب واحمر شفاة داكن اللون ثم
متابعة القراءة