رواية روعة الفصول من التاسع عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تتنسى متقلقش مش هيجرالي اي حاجة.
كنان اه منك ومن عنادك.
في مكان اخر..........
كان الضابط مروان جالسا في مكتبه عندما دخل اليه احد رجال الشرطة وقال المحامي ادهم عايز يقابلك يا باشا.
مروان دخلوا بسرعة..
الشرطي حاضر يا باشا.
قال ذلك ثم خرج من المكتب واخبر ادهم ان يدخل فدخل الاخير وقال عامل ايه النهاردة 
مروان الحمد لله... قولي لاقيت الراجل اللي اسمو عصام سكرتير السيد منصور السباعي الذي هددة السيد فتحي عندما اجبر جوليا على توقيع اوراق التنازل عن الورثة قبل سنتين 
فجلس ادهم وقال الراجل ملهوش اثر يا مروان... تقول اختفى !
مروان احنا لازم نلاقيه لان دا الشاهد الوحيد اللي شهد على ان فتحي اجبر جوليا انها توقع اوراق التنازل.
ادهم انا دورت عليه في البيت اللي كان ساكن فيه بس الجيران قالوا انو ساب البيت بعدما السيد منصور ومراتو ماتوا في حاډثة.
مروان يبقى لازم ندور عليه.
واستمر ادهم ومروان في التحقيقات حتى عثروا على السيد عصام الذي كان يعمل مندوب مبيعات في احدى الشركات فذهبا الى الشركة وطلبا ان يقابلا السيد عصام الذي توتر لان الشرطة اتت للبحث عنه.
فخرج من مكته وذهب الى حيث كان مروان وادهم جالسا وعندما دخل إلى الغرفة نهض كل من ادهم ومروان فقال الاخير انت عصام البنداري 
السيد عصام ا.. ايوا يا باشا خير في حاجه 
ادهم متقلقش يا استاذ عصام.. كلو هيبقى خير ان شاء الله.
مروان احنا جينا النهارده وعايزين مساعدتك في موضوع مهم اوي.
السيد عصام انا تحت امر الحكومة يا باشا.
ادهم يبقى خلينا نتعرف الاول انا ابقى المحامي ادهم سليمان محمامي جوليا السباعي بنت معلمك منصور الله يرحمو.
في تلك اللحظة توتر السيد عصام كثيرا وقال هي...هي الهانم الصغيره رجعت انا دورت عليها كتير قبل سنتين بس ملقتهاش ابدا هي كويسه 
مروان دي حكايه طويله اوي مهياش موضوعنا ... الست جوليا بتدعي ان عمها غصبها على انها تتنازل عن حقها في الورثة وهددها لو معملتش كدا فهو كان حيقتلك... قولي دلوقتي الكلام دا صحيح 
فابتلع السيد عصام ريقه وقال ايوا يا باشا.... انا كنت شاهد على الكلام دا حتى ان عمها فتحي كان عايز ېقتلني فعلا لو موقعتش وخلى عزيز زين الدين يضربني وكان ناوي ېقتلني فعلا بس جوليا هانم مهنش عليها انهم يعملوا فيا كدا قامت وقعت على اوراق التنازل على طول.
فنظر مروان الى ادهم ثم عاود النظر إلى السيد عصام وقال انت متأكد من الكلام دا 
السيد عصام ايوا يا باشا...وهو دا السبب اللي خلاني اسيب بيتي وانتقل على مكان تاني.
ادهم طب لو طلبنا منك انك تشهد في المحكمة وتقول الكلام دا فانت هتقبل 
السيد عصام ايوا ..انا جاهز اعمل كدا.
مروان يبقى اتفقنا احنا هنستدعيك قريب جدا .
ادهم متشكرين اوي.
السيد عصام العفو معملتش حاجة... بس قولي يا استاذ ادهم هي جوليا هانم كويسه 
ادهم ايوا هي بقت كويسه دلوقتي..
تسارع في الاحداث............
كنان السيد فتحي جالسا في مكتبه وفجأة دخل مروان ومعه عدة رجال الشرطة مما جعل السيد فتحي يفزع فقال في ايه انتوا ازاي بتدخلوا مكتبي بالشكل دا 
فاخرج مروان ورقه واراها للسيد فتحي قائلا فتحي السباعي انت مقبوض عليك پتهمة التحريض على القټل والتزوير..واي كلمة حتقولها هتتقلب ضدك في المحكمة.
فصدم السيد فتحي عندما سمع ذلك وخصوصا لان رجال الشرطة وضعو الاصفاد في يديه فقال انتوا مبتعرفوش انا مين ازاي بتتجرأوا وبتعملوا كدا 
مروان احنا عارفين كويس انت مين فالاحسن انك تقفل بؤك وتمشي قدامي بسرعة .
قال ذلك ثم دفع السيد فتحي الى الامام.
وفي مكان اخر...
عرف عزيز بان الشخص الذي كان السبب في افلاس شركتهم هو كنان وانه فعل ذلك بدافع الاڼتقام لمۏت سمر التي قتلوها وكان سيخبر السيد فتحي بالامر ولكنه تفاجى عندما سمع بالاخبار ان الشرطة القت القبض على فتحي السباعي المتهم پتهمة التزوير والتحريض على القټل فقرر الهروب ولكنه توعد بأن يجعل جوليا وكنان يدفعا الثمن غاليا اما الشرطة فداهمت منزل السيد فتحي للبحث عن عزيز مما جعل فرح وامها يفزعن كثيرا فقالت السيدة هناء في ايه انتوا بدوروا على مين 
مروان احنا بندور على عزيز زين الدين.
فرح وليه يا حضرة الضابط 
مروان هو متهم بچريمة قتل جينات السباعي ومحاولة قتل اختها جوليا السباعي بنات منصور السباعي بأمر من عمهم فتحي .
فصدمت السيدة هناء وابنتها فرح بعد ما سمعن ذلك وخصوصا اسم جينات فقالت السيدة هناء بتقول جينات بس ازاي حصل كدا البنت دي ماټت من زمان اوي وبعدين ايه مصلحة فتحي في قټلها 
مروان دي حاجات ملناش دخل فيها...انتوا لازم تسلموا عزيز والا هتعتبروا انكوا بتتستروا على مچرم.
فرح كڈب... كل دا كڈب ! عزيز مستحيل ېقتل حد اكيد انتوا متلخبطين.
مروان في ادله وشهود على الكلام دا ....خلاصة الكلام انا مش عايز اضيع
تم نسخ الرابط