رواية روعة الفصول من الثالث عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
دماغ بنت صغيره ويمكن البنت الصغيرة بتفهم اكتر منك.
فتنهدت جوليا وقالت عايز ايه يا كنان اخلص لاني مش نقصاك خالص.
كنان اي لون بتحبي اكتر الاحمر ولا الازرق
فاستغربت جوليا وقالت ايه
كنان هوا انا اتكلمت يباني بسألك اي لون بتحبي اكتر... احمر ولا ازرق
جوليا وبتسأل ليه
كنان ملكيش دعوة.. يلا خلصيني اي لون بتحبي اكتر.
كنان تمام..
قال ذلك ثم اغلق الهاتف في وجهها اما هي فاحتارت اكثر وقالت هو ليه سألني عن اللون اللي بحبو والله معدتش عارفه ايه اللي بيفكر فيه المچنون دا.
اما كنان فكان في محل لبيع الهواتف المحمولة وذهب الى هناك لكي يشتري لجوليا هاتف جديد بعدما رمى هاتفها القديم مع حقيبة ملابسها في اليوم الذي تزوجا به وقد سألها عن لونها المفضل لكي يشتري لها هاتفا باللون الذي تحبه.
اما في منزل السيد فتحي......
فكانت فرح جالسه في غرفتها تراجع بعض الدروس
فكانت فرح جالسه في غرفتها تراجع بعض الدروس.
وفجأه رن هاتفها وكان المتصل عزيز..وما ان رأت اسمه على الشاشة حتى انتفضت من مكانها بسرعة واجابت بلهفة ايوا يا عزيز.
عزيز ازيك يا روحي
فابتسمت فرح وقالت كويسه... انت ازيك
عزيز مبسوط اوي لاني سمعت صوتك الجميل دا.
فقالت بخجل متشكرة.
عزيز عالمه ايه
فرح كنت بذاكر لغاية ما اتصلت بيا.
فرح لا ابدا ..اساسا انا خلصت مذاكرة وكنت هخرج مع صحابي علشان نروح تتفسح.
فعقد عزيز حاجبيه وقال وصحابك دول يطلعوا مين ان شاء الله
فرح نسرين وعماد وشادي ومصطفى وياسمين.. انت قابلتهم امبارح في حفلة الخطوبة.
عزيز ما شاء الله الشباب اكتر من البنات...لا مفيش خروج وهتفضلي في البيت.
عزيز انا قولت مفيش خروج من البيت يعني مفيش خروج ولو كان على الفسحة فانا هفسحك لما ارجع من الشغل.
فرح بس اقول ايه لأصحابي احنا اتفقنا نسهر سوى.
عزيز مفيش داعي انك تقولي حاجة وخروج من الفيلا مع عيال هايصه مفيش.
عزيز علشان انتي خطيبتي يا فرح وهتبقي مراتي وانا مبحبش حد يبص على البنت اللي هتجوزها واكيد المكان اللي هيروحوله صحابك في كتير عيال عينهم زايغة.
فرح لا والمصحف احنا هنروح نسهر في مكان محترم ونرجع على طول.
عزيز فرح ...مش عليا انا الكلام دا انتي نسيتي قد ايه انا كنت اروحك من سهراتك دي قبل ما نتخطب وعمري مقولتش لفتحي بيه عن سهراتك مع العيال الهايصه لاني كنت بعتبرك بنت عاقله بس دلوقتي الوضع اتغير وبقيتي خطيبتي ومن حقي اني امنعك تخرجي لوحدك.
فأنزعجت فرح وقالت خلاص يا عزيز...انا مش هخرج وهفضل متنيله في الاوضة زي منت عايز.. سلام.
قالت ذلك ثم اغلقت الهاتف في وجهه ورمته على السرير ثم تنهدت واستلقت على ظهرها قائله هعمل ايه دلوقتي وبعدين مع الملل دا
اما عزيز فنظر الى هاتفه وقال يا حلاوه...مكنش ناقص غير كدا ! بس ازاي هصالحها دلوقتي دي باين عليها زعلت جامد أوي.
عند يوسف.............
عاد الى منزله مبكرا لكي يستعد من اجل الذهاب مع ادهم وكنان لخطبة لمى فدخل الى غرفة المعيشة حيث كانت امه جالسه تشاهد التلفاز وتشرب القهوة فأقترب منها ثم ابتسم قائلا مساء الخير يا ارق انسانه.
فأبتسمت السيدة مديحة والدة يوسف وقالت مساء النور يا روح قلبي.
فاقترب يوسف منها ثم قبل جبينها وقال عامله ايه يا ست الكل
السيدة مديحة انا كويسه يابني والحمد لله.
فجلس يوسف وقال خذتي دوا السكري بتاعك
السيدة مديحة ايوا يا حبيبي.. قولي انت راجعت بدري كدا ليه هو انت تعبان
يوسف لا مش تعبان ولا حاجة بس هنروح نخطب لادهم الليلة دي علشان كدا رجعت اجهز نفسي.
السيدة مديحة هو ادهم عايز يتجوز وتطلع مين سعيدة الحظ اللي هيخطبها
فابتسم يوسف وقال لمى السكرتيرة بتاعتي.
فابتسمت السيدة مديحة وقالت ونعم ما ختار... ربنا يتمم على خير.
فنهض يوسف ثم قال هروح انا بقى علشان استحمى عن اذنك.
قال ذلك ثم قبل يد امه وصعد إلى غرفته.
ملاحظة يوسف هو الابن الوحيد للسيدة مديحة البالغة من العمر 56 عاما فهما يعيشان في فيلا كبيرة مع بعض الخدم الذين يخدمون السيدة مديحة لانها مريضة بالسكري
فصعد يوسف الى غرفته ثم خلع سترته ودخل الى الحمام.... اما كنان فعاد الى الفيلا ايضا في تمام الساعة الخامسة مساء.
فأركن سيارته في موقف السيارات الخاص به ونزل منها وهو سعيد ويحل بيده هدية صغيرة
فأركن سيارته في موقف السيارات الخاص به ونزل منها وهو سعيد ويحل بيده هدية صغيرة ... ف مر بالحديقة ...
ثم وصل الى باب الفيلا حيث فتحت له ندى الباب وقالت نورت يا كنان بيه
ثم وصل الى باب الفيلا حيث فتحت له ندى الباب وقالت نورت يا كنان بيه.
كنان متشكر يا ندى.
قال ذلك ودخل الى الفيلا ...
ثم صعد إلى الطابق العلوي اما ندى فنظرت اليه وقالت باين عليه مبسوط اوي النهاردة
ثم صعد إلى الطابق العلوي اما ندى فنظرت اليه وقالت باين عليه مبسوط اوي النهاردة ... يا رب يفضل كدا على طول لأننا مش ناقصين نعيش تاني في حالة الړعب اللي عشناها امبارح.
وعندما صعد كنان الى الطابق الثاني حيث كانت غرفته سار حتى وصل الى باب الغرفة فوقف يحدق بالهدية التي احضرها لجوليا ثم ابتسم واخذ نفسا عميقا وبعدها فتح باب الغرفة..
وعندما دخل نظر بأتجاه السرير مباشرة ولكنه لم يجد جوليا فبحث عنها في الحمام
وعندما دخل نظر بأتجاه السرير مباشرة ولكنه لم يجد جوليا فبحث عنها في الحمام
وعندما دخل نظر بأتجاه السرير مباشرة ولكنه لم يجد جوليا فبحث عنها في الحمام
ولم يجدها ثم بحث في حجرة الملابس ايضا...
وكانت النتيجة نفسها فخرج الى الشرفة ووجدها جالسة على احد المقاعد وتمسك دفتر الرسم الخاص بها ومنهمكة بالرسم
وكانت النتيجة نفسها فخرج الى الشرفة ووجدها جالسة على احد المقاعد وتمسك دفتر الرسم الخاص بها ومنهمكة بالرسم....ولكنها شعرت به عندما اتى فرفعت رأسها ثم نظرت اليه بنظرة باردة وبدون ان تقول اي شيء عادت ونظرت الى دفترها وتابعت رسمها.
فخلع سترته ووضعها على المقعد ثم تنحنح قائلا احم...
ولكنها لم تنظر اليه مما جعله يكرر الامر ولم تنظر اليه ايضا فتوجه نحوها ووقف بجانبها قائلا مساء الخير.
فلم تجبه ايضا بل قالت في نفسها ولا هعبرك.
فغرس كنان اصابعه في شعره واعاده الى الخلف ثم سحب الدفتر من يدها وقال بإنزعاج انا مش كنت قولتلك قبل كدا
متابعة القراءة