رواية روعة الفصول من العاشر للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تضربني تاني ولو مش عايز اروح بكرا مع منال فانا مش هخرج .
فامسك بكيس الثلج ثم وضعه على خدها وبعدها امسك بيدها وقال لو عايزه تخفي بسرعة يبقى لازم تمسكي الكيس دا علشان الورم يخف.
قال ذلك ثم ترك يدها واستلقى قائلا قومي طفي النور... عايز انام.
فأستغربت جوليا من تصرفاته التي تغيرت فهو اصبح لطيفا معها فجأه حتى انه احضر لها الثلج لتضعه مكان الصڤعة ومسح لها دموعها .
فتنهد كنان وقال قلتلك قومي طفي الضو لإني تعبان وعايز انام.
فنهضت من مكانها ثم توجهت نحو زر الضوء الذي كان على الاحائط وارادت ان تطفيه ولكنها توقفت عندما سمعته يقول سألتيني ليه متجوزتش سمر لو كنت بحبها مش كدا
قال ذلك ثم استدار الى الجهة الاخرى لكي يخفي دموعه التي نزلت رغما عنه اما هي فشعرت بالحزن بعدما سمعت ذلك وقالت انا... انا متأسفه مكنتش اعرف.
فمسح دموعه بدون ان تراه وقال طفي الضو.
فاطفأت جوليا ضوء الغرفة ليخيم الظلام في الارجاء ما عدى الجزء الذي كان امام باب الشرفة حيث ان ضوء القمر كان منبعثا من خلال الباب الزجاجي مما جعلها تستهدي الى طريقها نحو السرير.
فكانت جوليا تفكر بما قاله لها وقالت في نفسها مكنتش اعرف ان الۏحش دا جواه انسان حزين اوي بالشكل دا... جايز علشان فكرته بحبيبته اللي ماټت ضړبني بقوه
فقال في نفسه معقول انا اوصل للحقارة دي بقيت وحش بنظرها واكيد بعد كل اللي عملتو فيها بقت پتكرهني... اساسا هي عمرها ماحبتني بس دلوقتي وبعد ما اڠتصبتها وضړبتها فانا متأكد من انها بتحتقرني بس ازاي يا سمر.. ازاي هقدر اسامحها وهي كانت السبب في موتك !
في صباح اليوم التالي.......
استيقظ كنان قبل جوليا فنظر اليها وهي ما تزال نائمه بجانبه ثم ابعد شعرها عن وجهها بلطف ليجد ان اثار صڤعته مازال ظاهر بعض الشيء فتنفس بعمق وبعدها نهض عن السرير ثم دخل إلى الحمام وبعد ان استحم خرج وهو ينشف شعره كالعادة ثم نظر اليها ليجدها ماتزال نائمة فقرر ان يخرج من المنزل قبل ان تستيقظ لذا دخل الى حجرة الملابس وارتدى ثيابه الانيقة والتي كانت عباره عن بذله رسمية لونها رمادي غامق مع قميص ابيض بدون ربطة عنق لان صدره كان ظاهرا قليلا حيث ظهرت في عنقه سلسلة من الفضة وكانت تتظمن خاتم الخطوبة الخاص بسمر حيث انه وضعه في السلسلة واقسم ان لا ينزعها من رقبته ابدا .
فوجد ان الساعة ماتزال السادسة صباحا وان الجميع ما يزالون نائمين فوقف يفكر الى اين سيذهب في هذا الصباح بما ان الوقت مازال مبكرا على الذهاب الى الشركة وبعد مدة قصيرة من التفكير خرج من الفيلا وصعد في سيارته ثم قادها مبتعدا .
في تمام الساعة السابعة والنصف صباحا ...وفي منزل السيد فتحي بالتحديد....
استيقظت فرح من نومها او لنقول انها لم تستطيع النوم في الليلة السابقة لانها كانت متوترة بشأن ما حدث بينها وبين عزيز اقصد في الجامعة ففتحت باب الشرفة في غرفتها لتدخل اشعة الشمس ثم اخذت نفسا عميقا وقالت باين النهار حلو من اوله...بس ازاي وافقت ان الخطوبة تتم النهاردة وانا لسا مش مجهزه نفسي
في تلك اللحظة سمعت طرقا خفيفا على باب الغرفة فقالت من الداخل مين !
ولكنها لم تسمع اي رد مما جعلها تقترب من الباب ففتحته واذ بها تتفاجأ بوجود عزيز امامها.
ملاحظة عزيز انتقل للعيش في منزل السيد فتحي وقد ذكرت ذلك في البارت السابق
فنظرت اليه پصدمة يغلبها الاعجاب فهو لم يكن يرتدي تلك الملابس الرسمية التي اعتادت ان تراه بها دائما وانما كان يرتدي ملابس رياضية واقصد ب ملابس رياضية بنطال اسود وتيشرت بيضاء بأكمام طويله وكانت ضيقة مما جعل عضلات صدره تبرز كما كان ينتعل حذاء رياضي لونه ابيض.
فوقفت تحدق به من الاسفل حتى الاعلى وقالت عزيز !! ايه اللي جابك هنا من الصبح
متابعة القراءة