رواية كاملة روعة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بأشراقة وقالت انتي بجد ما تتخيليش ح تساعديني قد أيه لو خليتيني اعيش هنا في الحقيقة انا كنت خاېفة جدا وخصوصا لأني معرفش اي حد في المدينة دي .
صاحبة المطعم يبقى خلاص اتفقنا انتي من النهاردا بقيتي بنتي وهخليكي تسكني معايا في الطابق التاني كمان .
فأمسكت جوليا بيديها وقالت دا بيشرفني يا خاله .
صاحبة المطعم هوا انا ما قلتلكيش اسمي ايه شفتي نسيت ازاي 
فضحكت جوليا قائله ولا يهمك .
صاحبة المطعم انا اسمي هاله .
جوليا اتشرفت بمعرفتك .
هاله دا انا الي ازددت شرف يلا قومي عشان تستحمي وتبدلي هدومك المتبهدلة دي بهدوم نضيفة .
جوليا في الحقيقة انا ... ما معيش هدوم .
هاله ما تقلقيش هديكي هدوم بنتي .
جوليا هو انتي عندك بنت 
فتغيرت ملامح الست هاله لتصبح حزينة وقالت كان عندي بنت تقريبا في متل سنك بس ماټت قبل سنه في حاډث عربية هي وبباها ومن سعيتها بقيت لوحدي .
فشعرت جوليا بالحزن وقالت انا اسفه ما كنش قصدي افكرك بحزنك .
هاله ولا يهمك انا اتعودت على الوضع دا ... يلا خلينا نطلع لفوق عشان تستريحي .
جوليا والمطعم مين هيفضل فيه 
هاله بما ان كل الزباين روحوا وما فضلش حد حقفله .
جوليا ماشي .
تسارع في الأحداث ...............
مر ثلاثة ايام على عيش جوليا مع الست هاله فكانت تساعدها في تقديم الطلبات للزبائن وفي التنظيف ايضا وكانت سعيدة بذلك وقد بدأت تعتاد على حياتها الجديدة ولكن من جهة اخرى كان رجال عمها عزيز ورجالتو يبحثون عنها في كل مكان لكي ېقتلوها كما امرهم السيد فتحي .
وفي اليوم الرابع ....
اتصل احد الرجال على عزيز وقال لقيت البنت يا ريس .
عزيز انت بتتكلم جد 
الرجل ايوه انا متأكد من انها هي نفسها البنت الي في الصورة .
عزيز انت فين 
الرجل انا قاعد براقب البنت من بعيد لأنها عمال تشتغل جارسونه نادلة في مطعم 
عزيز طيب خليك مرقبها لغاية مأوصل لحد عندك وأوعى تضيع منك انت فاهم 
الرجل امرك يا ريس .
ثم اغلق عزيز هاتفه وصعد في سيارته بسرعة اما الرجل الذي اتصل به فكان جالسا بعيدا ويراقب فتاة كانت نسخة طبق الأصل عن جوليا ومن ينظر اليها يظنها هي وجوليا الشخص ذاته فكانت تشبهها في كل شيء ...الشعر العيون الفم حتى الأبتسامة كانت نفسها ايضا ولكن الشيء الوحيد الذي كان يختلف ان هذه الفتاة لم تكن غنية على عكس جوليا التي تربت في عائلة عريقة بل كانت مجرد نادلة في مطعم فخم جدا وكانت تدعى سمر 
كما ان الشيء الغريب في هذه الفتاة هو انها كانت خطيبة لشاب فاحش الثراء يدعى كنان الحريري 
وهو مالك شركة ضخمة جدا تعمل في مجال صناعة وبيع افخم السيارات في مصر وبالرغم من ثراء خطيبها الا انها استمرت في العمل كنادلة في ذلك المطعم لأنها كانت تعتقد ان الحب لا يحتاج اي قيود او شروط او لأن خطيبها شاب غني فيجب عليها ان تترك عملها كما تفعل باقي الفتيات في العادة .
فهي كانت تحب عملها كثيرا لأنها تعرفت على كنان في ذلك المطعم وهناك اعترف لها بحبه وتقدم لخطبتها .
ملاحظة سمر فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها يتيمة الأبوين ولا تمتلك اي اقارب ...
كانت تعمل نادلة في احد المطاعم الفخمة في مدينة القاهرة وبالرغم من ذلك كانت مخطوبة للشاب الثري كنان الحريري والذي كان يبلغ من العمر في تلك الفترة 30 عاما فوقع في حبها من النظرة الأولى كما فعلت هي المثل ومع مرور الوقت كبرت مشاعر الحب بينهما لذلك تقدم لخطبتها في نفس المطعم وأمام جميع الموظفين والزبائن ولأنها كانت تحبه ايضا وافقت على طلبه لكن بشرطا واحد وهو ان يسمح لها بمتابعة العمل في المطعم فلم يعترض على ذلك ابدا 
وصل عزيز الى المطعم الذي تعمل به سمر شبيهة جوليا فذهب وجلس حيث كان الرجل الذي اتصل به جالسا وقال احمد اسم الرجل فين البنت
فأشار احمد الى سمر التي كانت تأخذ طلبات الزبائن وقال هناك ... هي دي مش كدا 
فأمعن عزيز النظر بها ثم أبتسم بخبث
تم نسخ الرابط