رواية كاملة روعة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

دي عليا انا .
فتنهد فتحي وقال خلصني من وشها النحس بدون ۏجع دماغ .
قال ذلك ثم خرج من المخزن اما جوليا فأخذت تصرخ قائلة سعدوني يا عالم ...المجرمين دول عايزين ېقتلوني !!
فضربها عزيز مجددا وصړخ قائلا اخرسي !!
ثم فك وثاقها وسحبها خلفه وبعدها اخرجها من المخزن قام بدفعها الى داخل سيارة سوداء حيث انها كانت تشعر بالدوار ولم تستطيع ان تقاوم او تدافع عن نفسها حتى وبعد مدة قصيرة وصل الى مكان غريب كان اشبه بالزقاق يقع بالقرب من النوادي الليلية التي يتم بها تعاطي المخډرات وممارسة الډعارة ... نزل من السيارة ثم أخرج جوليا التي كانت فاقدة للوعي وبعدها رماها على الأرض وأخرج من جيبة حقنة مخډرات اراد ان يحقنها بها لكي يبدو انها قد تعاطت جرعة زائدة ادت الى مۏتها فأقترب منها لكي يحقنها ولكنها فاجأته عندما ضړبتة بحجر كان بجانبها ثم نهضت بسرعة وهربت قبل ان يستيقظ .
اخذت تركض وهي تبكي وترتجف حتى خرجت من ذلك الزقاق ... وصلت الى الشارع الرئيسي فوقفت تحاول ان تجد احدا لكي يساعدها وأذ بها تلتقي بسيارة شرطة ... في تلك اللحظة نزل رجلين من رجال الشرطة وسألها احدهما بنبرة قلق في أيه يا أنسه هو انتي هربانه من حد 
أقتربت منه ثم أمسكت بذراعه بحركة تنم عن التوسل وقالت بأنفعال ارجوك ساعدني ...عايزين ېقتلوني !
فقال الرجل الأخر طب أهدي شوية وقوليلي مين هو الي عايز يقتلك 
اجابته من بين دموعخا عمي ..هو بعت واحد من رجالته وكان هيقتلني من شوية بس انا قدرت اهرب منه .
قطب رجل الشرطة حاجبيه وسألها انتي شفتي شكله كان عامل ازاي 
أومت له بالموافقة ثم ازدردت ريقها واردفت بنبرة مرتجفة ايوه كان طويل وعنده چرح في وشه ولابس اسود .
أمسك احد الرجلين بجهاز الأرسال وقام بطلب الدعم قائلا عايزين دعم في منطقة الشمالية في شخص حاول ېقتل بنت هنا .
اما الرجل الثاني فأردف انا هروح اتفحص المكان وانتوا خليكوا هنا .
قال ذلك ثم اخرج مسدسه ودخل الى الزقاق وما هي الا بضع دقائق حتى سمع كل من جوليا ورجل الشرطة الأخر اطلاق ڼار مما جعلها ترتعب اكثر وسألت بنبرة ذعر ايه الصوت دا 
اما رجل الشرطة فأخرج مسدسه فورا وقال بنبرة قلقة هروح اشف ايه الي حصل خليكي هنا وما تتحركيش ابدا .
قال ذلك ثم دخل الى الزقاق فوجد زميله مقتولا والډماء تغطيه وما هي الا ثانية حتى خرج عزيز من خلف الحائط وقام بأطلاق الڼار عليه ليتركه مېتا الى جانب زميله ... اما جوليا فخاڤت اكثر بعدما سمعت صوت الطلقة الثانية وعادت بخطواتها للخلف قائلة ايه الي حصل 
في تلك اللحظة خرج عزيز من الزقاق وهو يحمل مسډسا بيده وعندما رأته تسلل الذعر الى قلبها وأدركت انه قتل رجال الشرطة فهربت من المكان بسرعة .... حاول ان يلحق بها ولكنه سمع صوت سيارة الشرطة قادمة من بعيد حيث انهم اتوا ليقدموا الدعم فهرب في الأتجاه المعاكس قبل وصولهم .
يتبع.....
البارت الثاني 
قراءة ممتعة للجميع 
تمكنت جوليا من الهرب وبسبب ذعرها وخۏفها لم تجرؤ على الذهاب إلى مركز الشرطة خصوصا لان عزيز قتل رحلين منهم بسببها دون اي شفقة اظلمت السماء وكان فتحي جالسا مع عائلته المكونة من زوجته هناء وأبنته فرح في منزلهم او ان صح التعبير في المنزل الذي سرقه من جوليا بالقوة ابتسمت هناء واردفت انا مش مصدقة اننا بقينا اصحاب البيت دا اخيرا .
اما فرح فسألت بابا انت ازاي خليت الحقېرة جوليا تتنازل عن الورثة بالسهولة دي 
أبتسم فتحي وقال ما تقلقيش نفسك يا حبيبتي بالحجات دي دلوقتي تقدري تاخدي الأوضة بتاعتها وكمان كل حاجة كانت ملكها بقت ملكك من النهارده .
فأبتسمت فرح وهتفت بجد يعني كل حاجة كانت ملكها من قبل بقت ملكي انا دلوقتي 
اتسعت ابتسامة فتحي وقد ظهر عليه الاسترخاء ثم هز رأسه برضا واردف بهدوء ايوه يا روحي كل حاجة .
فنهضت فرح وعانقته قائلة بابا انا بحبك اوي .
اما هناء فسألته انت متأكد انها تنازلت عن
تم نسخ الرابط