رواية كاملة روعة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كان بيحبني صحيح زي ما بتقولي حضرتك مكنش خلاني اشحته كل اخر شهر عشان يديني مرتبي زيي زي اي موظف عادي في الشركة .
فسألته بعدم تصديق كل دا علشان الفلوس
زجرها بنبرة كره لا مش علشان الفلوس وانما علشان دا حقي الشرعي .
فصاحت به اي حق دا اللي بيخليك تعمل في بنت اخوك كدا
صفعها بقوة ثم صاح بها قائلا بطلي تقولي عنه اخويا ...هو مش اخويا الحقيقي اصلا .
فتركها وقال دي الحقيقة احنا مكناش خوات بجد ومفيش اي رابط ډم بينا اساسا .
هزت جوليا رأسها بالنفي واردفت انا مش مصدقه اللي انت بتقوله دا يعني ازاي انت مش اخوه الحقيقي ... ولو مكنتش عمي بجد امال انت مين
اجابها بنبرة قاسېة انا اخوه بالتبني ..جدك المحترم تبناني لما كنت عيل صغير ودا لأنه كان السبب في مۏت والدي اللي ماټ وهو بيحاول ينقذ حياتيه بعد ما عمل حاډثة .
عنفها بحدة ازاي ملوش ذنب هو مكنش بيعاملني على اني اخوه الصغير أبدا ودايما كان بيحاول يحبطني قدام الناس حتى بعد ما جدك المحترم ماټ هو خذ كل الورثه لأن حضرته كان الأبن الشرعي اما انا فطلعت على فشوش ومخذتش ولا حاجة وفضلت عبد عنده لغاية ما ماټ وخلصت منه .
تجاهل سؤالها وتذمر قائلا بطلي رغي بقى قبل ما اخرسك بطريقة مش هتعجبك ويلا امضي على الأوراق دي بسرعة لأني معنديش وقت اضيعه معاكي .
فنهضت وقالت بنبرة قوية مش همضي على أي حاجة وانت اتفضل اطلع برا من غير مطرود .
رفع فتحي حاجبيه قائلا كدا طيب يا ست هانم .. زي مانتي عاوزه براحتك خاااالص .
وبعدها اغلق الهاتف ونظر اليها وابتسم ابتسامة صفراء ثم استطرد متلومينيش على اللي هعمله دلوقتي اتفقنا .
سألته پخوف هتعمل أيه
في تلك اللحظة دخل رجل الى المنزل وهو يشهر سلاحھ الى رأس السكرتير حسان الذي كان يتنفس بسرعة ويبدو عليه الذعر اما هي فذعرت بدورها عندما رأت ذلك المنظر وصړخت قائلة ايه اللي انتوا بتعملوه دا سيبوه يا مجرمين !
فقال حسان بنبرة مرتجفة متسمعيش كلامه ... اوعي تمضي على اي حاجة دا عايز يضحك عليكي .
في تلك اللحظة قام الرجل الذي كان يمسكه بضربه على مؤخرة رأسه بقوة وقال بحدة اخرس خالص بدل ما اخلص عليك .
اما جوليا فصړخت پبكاء ايه الحقارة دي انا مكنتش متخيله ابدا انك ممكن تكون نذل وحقېر بالشكل دا !
فنظرت الى حسان بعيونها الباكية حيث وجدته يتوسلها بنظراته حتى لا توقع على الأوراق ولكنها ادركت انها ان لم تفعل ذلك فسوف يقوم عمها الحقېر بقټله لا محالة إذ انه يبدو جادا فيما يقوله لذلك امسكت قلم الحبر وهي ترتجف ثم وقعت على الأوراق ودموعها تنهمر مثل زخات المطر .
في تلك اللحظة أبتسم فتحي وأخذ الأوراق ثم قال بنبرة انتصار كدا تمام .
وبعدها الټفت الى مساعده الذي كان يمسك حسان واردف عزيز خد الحقېر دا وارميه برا ولو شفت وشه هنا تاني اقتله من غير ما تفكر .
ابتسم عزيز ذلك الرجل الضخم البالغ من العمر اثنان وثلاثون عاما وقال بصوته القوي امرك يا ريس .
ثم زجر حسان بقوله امشي قدامي يلا.
بعدها خرجا من المنزل اما جوليا فجلست تبكي بحړقة وتسألت ليه كدا
رمقها فتحي بنظرة ازدراء ثم أمرها يلا قومي اطلعي
متابعة القراءة