رواية كاملة روعة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

فتحي فكان سعيدا بتوليه منصب الرئيس بعد ما دبر لأخيه منصور السباعي ذلك الحاډث الذي اسفر عن مۏته هو وزوجته حنان كما انه ظن ان جوليا قد ماټت ولن تعود لكي تطالبه بميراثها ابدا .
بعد مرور سنتين ..............
اصبح عمر جوليا 26 عاما اما كنان وصديقه يوسف فدخلوا في سن الثلاثين كما اصبح عمر فرح ابنة عم جوليا 23 عاما واصبحت طالبة جامعية تتمتع بحياة الثراء التي سلبتها من جوليا .
فكانت جوليا قد تعلمت الطبخ في منزل الست هاله التي اعتنت بها حتى انها اصبحت طباخة ماهرة وكل الزبائن كانوا يأتون الى المطعم فقط من اجل ان يتناولوا طبخها .
وبالنسبة لكنان فكان يزداد ثرائا كل يوم اكثر من اليوم الذي سبقه لأن شركة السيارات التي خلفها له والده كانت مشهورة عالميا وتجني ملايين الدولارات بينما كان قلبه يزداد حقدا على قاټل خطيبته ويتمنى لو انه يعرف من هو .
اما يوسف فتولى رئاسة فندق عائلته العريق والذي يعتبر من اشهر وأفخم الفنادق في القاهرة كما انه تقدم لخطبة حبيبتة منال التي كانت تبلغ من العمر 27 عاما وتعمل كمديرة تنظيم رحلات في شركة والدها السياحية .
وذات يوم كانت جوليا تعد الحساء من اجل الزبائن في مطعم الست هاله كعادتها فأبتسمت وقالت الشهر دا عدد الزباين كبر بسبب طبخي ولو فضلت على الحالة دي هبقى طباخة محترفة وهفتتح مطعم اكبر من دا بكتير ..
قالت ذلك وهي تبتسم ...ولكن سرعان ما تلاشت أبتسامتها عندما تذكرت الماضي وقالت لسا من سنتين بس كان حلمي ابقى رسامة مشهورة وافتتح معرضي الخاص معقول الأنسان بيتغير بالسهولة دي ولا هي الظروف الي بتجبرنا اننا نتخلى عن احلامنا 
في تلك اللحظة دخلت الست هاله الى المطبخ وقالت جوليا يا حبيبتي اتأخرتي كدا ليه الزبون من ساعة طلب الطبق دا وانتي لسا مخلصتيهوش 
فنظرت جوليا اليها وقالت اوه انا اسفه ... شردت شوية لكن ما تقلقيش هخلصو بسرعة .
الست هاله يلا بسرعة عشان الزبون دا شكلو رخم اوي ولو ما أكلش هيتعكنن علينا .
فضحكت جوليا وقالت اديني كمان دقيقة وهخلص .
الست هاله ماشي انا هطلع فوق اغير هدومي لأنها اتوسخت وانزل على طول .
جوليا لو تعبانه خشي نامي وانا هكمل الشغل عنك .
فأبتسمت الست هاله وقالت لا مش تعبانه هغير هدومي ورجع على طول .
جوليا ماشي .
ثم صعدت الست هاله الى الطابق العلوي من مطعمها حيث كانت تعيش فيه مع جوليا اما الأخيرة فذهبت لكي تقدم الطعام الى الزبون.
وما هي الا دقائق حتى عادت الست هاله بعد ان بدلت ملابسها وبدأت بمساعدة جوليا .
فقالت لها جوليا خالتي هاله انا هروح السوق عشان اشتري شوية حجات نقصانه عايزه اي حاجه اجبهالك وانا راجعه 
الست هاله لا يا روحي مش عايزه اي حاجه بس خدي بالك من نفسك كويس .
جوليا حاضر .
ثم صعدت الى غرفتها وبدلت ملابسها حيث انها ارتدت بنطال جينز وتي شرت بيضاء بأكمام طويله ثم رفعت شعرها على شكل ذيل حصان وانتعلت حذائها الزاحف ومن ثم اخذت حقيبتها ونزلت.
وقبل ان تخرج من المطعم قالت خالتي هاله... انا هخرج دلوقتي.
فردت الست هاله عليها خلي بالك من نفسك.
ثم خرجت جوليا من المطعم واوقفت سيارة اجرة فقالت للسائق اطلع يا اسطه على المول الي في وسط العاصمة.
السائق تحت امرك يا هانم.
وبالفعل اوصلها سائق سيارة ال الأجرة الى مجمع تجاري كبير كان في وسط القاهرة وكان به اقسم متعددة منها اقسام لبيع الملابس واقسام لبيع الأثاث واقسام لبيع ادوات الكهرباء.
ولكن جوليا لم تدخل الى اي قسم من هذه الأقسام بل اتجهت إلى قسم المواد الغذائية لكي تشتري المواد التي تنقصها في المطعم.
ولكن الشيء الذي لم يكن في الحسبان هو ان عزيز كان في ذلك القسم ايضا يشتري بعض العصائر وبينما كانت جوليا تتسوق اصطدمت به فقالت اوه انا اسفه مخدتش بالي .
وعندما نظرت اليه اتسعت عيناها وسيطر عليها الذعر لأنها عرفته فورا ومن المستحيل أن تنسى ما فعله بها وانه كان على وشك قټلها منذ سنتين فقالت انت !!
اما هو فصدم عندما رأها
وخصوصا لأنه كان أنه يعتقد بأنه قټلها بالفعل حيث ان من المستحيل بالنسبة له ان ينسى وجهها او نسيان تلك الليلة ابدا فعاد بخطواته الى الخلف وقال مستحيل ... ازاي حصل كدا 
يتبع ....

تم نسخ الرابط