رواية كاملة روعة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
البنت الي بيحيبها مقتوله بالۏحشية دي .
مروان بس احنا عيزين حد يتعرف على الچثة عشان نبدأ التحقيق .
يوسف انا هدخل بدالو ...انا اعرف سمر كويس ولو كانت الچثة دي بتعتها حقولكوا على طول .
فقال كنان بصوت يكاد يختفي لاء ....انا الي هدخل .
يوسف بس يا كنان انت ممكن ....
فقاطعه كنان بقوله مش هيجرالي حاجة هدخل اتعرف على الچثة ولو كانت ...ولو كانت چثة سمر بجد فأنا هعرف ان الرجل الي خطڤها هو الي قټلها سعتها مش هيخلصو من ايديا غير المۏت .
فوقف كنان بالقرب من تلك الچثة الهامدة التي كانت مغطاه بغطاء ابيض وتفوح منها رائحة الډم والتعفن فأغلق عيناه وضغط على يديه بشدة من ما جعل سوسف يقترب منه ويضع يده على كتفه قائلا شد حيلك .
ففتح كنان عيناه مجددا وأرخى قبضته ثم قال للطبيب الشرعي ش..شيل الغطا .
اما كنان فوقف يحدق بها بدون حراك من ما جعل الضابط مروان يدرك ان هذه الفتاة المقتولة هي نفسها سمر التي كانوا يبحثون عنها فقال للطبيب انقلوا الحثة عشان تشرحوها .
الطبيب ماشي .
فأقترب مروان منه ثم وضع يده على كتفه وقال انا بوعدك اني هلاقي الحقېر الي قټلها وحخليه يدفع الثمن غالي .
في تلك اللحظة نزلت دموع كنان كما لو انها قطرات مطر وأخذ يبكي بشدة كالطفل الذي فقد امه وهو في امس الحاجة لها .
وفي تلك اللحظة رن هاتف يوسف فأبتعد عن كنان ثم مسح دموعه واخرج هاتفه من جيبه فأجاب ايوا يا حبيبتي
كانت منال عطالله حبيبة يوسف هي من اتصلت به لكي تطمئن على سمر بعد ما علمت بأمر اختطافها فقالت يوسف... طمني لقيتوا سمر ولا لسا
فأبتسمت منال وقالت بجد الحمد لله اكيد كنان ارتاح دلوقتي مش كدا
فنزلت دمعة يوسف وقال سمر انقتلت يا منال
فصعقټ منال عندما سمعت ذلك وقالت ايه انت بتتكلم جد
يوسف ايوا الحقېر الي خطڤها اڠتصبها في الأول وبعدين قټلها بطريقة بشعة جدا .
يوسف مع الأسف دي الحقيقة المرة .
فنزلت دموع منال وقالت ايه الموصيبة الي حلت علينا دي
تسارع في الأحداث ...........................
مرت الأيام ولم تعرف الشرطة من هو القاټل المتوحش الذي قتل سمر لعدم وجود اي دليل يشير الى معرفته لذلك اغلقوا القضية ووصفوها ضد مجهول
اما كنان فكان ما يزال مصډوما لأنه فقد اكثر انسانه يحبها بعد والدته من ما جعله يصبح بارد المشاعر بعد ما كان شاب مرح ولطيف كما ان قلبه اصبح قاسې جدا حيث انه كان يشحنه ب لهيب الحقد والكراهية لهذا الشخص الذي كان السبب في تفريقه عن محبوبته فأقسم على ان يبحث عنه وعندما يجده سينتقم منه ويرد له الصاع صاعين .
وبالنسبة لجوليا فكانت لا تعلم عن هذا الأمر شيئا ...بل كانت تتأقلم مع حياتها الجديدة عند الست هاله التي أوتها في منزلها وعاملتها كما لو كانت ابنتها فكان حب جوليا لها يكبر كل يوم بقدر كبر الكره الذي كانت تكنه لعمها فتحي السباعي الذي سلبها أرث ابيها وسلبها روحها عندما طردها من المنزل الذي كبرت وعاشت به فقررت ان تستجمع قوتها من جديد وتقف على قدميها لكي تتمكن من محاربة طغيان عمها وتسترجع ما هو حقها .
اما السيد
متابعة القراءة