رواية كاملة روعة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
انا مين ..انا يا هانم الرجل الي هيخلي ليلتك سودا .
قال ذلك ثم اقترب منها وأمسك بشعرها من ما جعلها تصرخ پألم ثم القت بالهاتف على الأرض لكي تخلص نفسها من قبضته وهي تبكي وتصرخ قائله سيبني يا مچرم ... بقلك سيبني ااااه .
كل ذلك سمعه كنان الذي سيطر الخۏف عليه وتجمد في مكانه بدون أستيعاب فقال بصوت مذعور س... سمر سمر انتي فين يا حبيبتي جوبيني !!
وعندما لم يسمع اي رد ...انتفض من مكانه كالمچنون ثم خرج من شقة سمر حيث انه كان ينتظر قدومها لكي يحتفل معها بمناسبة قدوم السنة الجديدة ثم صعد في سيارته ال BMW وقادها بأقصى سرعته متوجها الى المطعم الذي تعمل به وبينما كان يقود حاول ان يتصل بها مرارا وتكرارا ولكنها لم تجيب على أتصالاته من ما جعله يشعر بالهلع فقال لو حصلها حاجة انا هحرق الحقېر الي سمعتو بيتكلم وهلاقيه لو كان تحت سابع أرض .
اي في مصنع قديم ...دخل عزيز هو وثلاثة رجال من اتباعه الى المصنع حيث كانوا يحتجزون سمر المسكينة التي كانت تتنفس بصعوبة وتبكي بحړقة كما ان يديها كانت مکبلة وعينيها مغطاة وكانت مرمية على تلك الأرضية الباردة والقڈرة
فأقترب عزيز منها ثم امسك بشعرها وقال دلوقتي لازم نصفي حسابنا انتي ازاي تجرأتي وضربتيني ها
عزيز بطلي عبط بقى اوعك تفتكري انك ممكن تخدعيني بالشويتين دول عشان اسيبك دا انا هوريكي اسوء كابوس قبل ما اقټلك ...لكان انا تضربيني وتهربي ماااشي .
فقالت سمر وهي تبكي حرام عليك ...انا معرفكش عشان تعمل فيا كدا .
فقال احمد الذي كان برفقته امرك يا ريس يلا بينا يا رجلاله.
ثم خرج الرجال الثلاثة من المصنع ووقفوا ينتظرون عزيز اما هو فنزع الغطاء عن عيونها وقام بالأقتراب منها قائلا انا هوريكي دلوقتي .
فصړخت قائله عايز تعمل فيا ايه متقربش مني لحسن ھقتلك ...
قال ذلك ثم اخذ يعتدي عليها كما لو انه ضبعا ضاري وان التي بين يديه فريسة اما هي فكانت تصرخ وتحاول ان تبعده عنها ولكن دون جدوى ما الذي تستطيع تلك الفتاة المسكينة ان تفعله وهي مکبلة اليدين
فبعد ما اعتدى عزيز عليها وقتل روحها البريئة ودنس شرفها الذي كانت محافظة عليه كل تلك السنين ..ارتدي ملابسه وقام بطعن جسدها عدة طعنات اسفرت عن مقتلها ولم يكتفي بفعل ذلك فقط بل قام بتصويرها لكي يبرهن للسيد فتحي انه قد تخلص منها والى الأبد .
تسارع في الأحداث ...............
في اليوم التالي ...
كانت سيارات الشرطة قريبة من المطعم الذي كانت سمر تعمل به حيث ان كنان ابلغ عن اختطافها فكانت الشرطة تحقق في القضية ولكنهم لم يجدوا اي دليل يشير الى مكانها سوى هاتفها وحقيبتها الذان كانا مرميين على الأرض .
فأصبح كنان كالمچنون لأنه لم يسمع عن خطيبته اي خبر بعد الذي حدث في الليلة السابقة كما ان صديقه ورفيق دربه يوسف سرحان علم بالأمر لذلك ذهب لكي يقف بجانبه ويهدأ من روعه فقال متخفش لو انها اتخطفت زي ما بتقول فدا معناها ان الخاطف عايز فدية وانا متأكد انه هيتصل بيك في اي لحظة .
فقال كنان ازاي تقولي مخفش يا يوسف بقولك الحقېر خطڤها من امبارح بلليل ولغاية دلوقتي مسمعتش عنها اي خبر ! حتى اني معرفش لو كان عملها حاجة .
فوضع يوسف يده على كتف كنان
متابعة القراءة