رواية كاملة روعة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
نبذة مختصرة
هو شاب ثري فقد خطيبته التي يعشقها بطريقة مأساوية فأصبح كالمچنون وأصر على الاڼتقام من الشخص الذي يعتقد أنه مسؤولا عن مۏتها اما هي فتاة من عائلة عريقة كانت تعيش حياتها بكل رفاهية الى حين تقع الکاړثة الكبرى فيتم قتل فتاة بريئة بالنيابة عنها ثم تتوالى الأحداث حتى تلتقي به بمحض الصدفة حيث ينقذها من بعض الرجال الذين يريدون قټلها وعندما يمعن النظر بها يحكم عليها بالهلاك ....
بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة ممتعة للجميع
كان الهاتف يرن بأستمرار ودون توقف مما ازعجها وشتت تركيزها لذا تركت فرشاة الرسم من يدها ونهضت من مكانها.... شقت طريقها نحو المنضدة الكلاسيكية الصغيرة القابعة في غرفة المعيشة ثم رفعت السماعة وأجابت آلو...
رد عليها المتصل بكلم الأنسة جوليا السباعي
المتصل انا حسان سكرتير ابوكي يا هانم عايز اقولك حاجة مهمة بس عايزك تهدي الأول .
في تلك اللحظة تسلل الخۏف الى قلب جوليا وكأنها كانت تعرف مسبقا ماذا سيخبرها السكرتير فسألته پذعر بابا وماما جرالهم حاجة !
تنهد الرجل على الطرف الآخر واردف بنبرة حزينة هما كانوا عايزين يسافروا باريس عشان يحتفلوا معاكي بالسنة الجديدة بس مع الأسف عملوا حاډثة على سكة المطار و...
اردف بنبرة اكثر حزنا ومع الاسف ماتوا هما الاتنين .
لم تصدق جوليا ما سمعته ابدا اذ ان الخبر نزل عليها مثل الصاعقة الرعدية وقد شلتها الصدمة تماما لدرجة انها اوقعت سماعة الهاتف من يدها ثم وقفت تحدق بالفراغ... كانت تحاول أن تستوعب ما اخبرها به سكرتير والدها المدعو حسان وشيئا فشيئا بدأت الامور تصبح واضحة امامها لذا تبدلت تعابير وجهها و تسلل الړعب إلى اعماقها.... شعرت بقلبها يهوي وكأنها سقطت من فوق حافة الهاوية فاخذت تهز رأسها وتمتمت بغير تصديق لأ كدب... اكيد دي كدبة .
كان عمرها آن ذاك 24 سنة وقد أتت إلى باريس منذ ثلاث سنوات لتحقق حلمها في دراسة فن الرسم حيث ان والدها سمح لها بالمجيء إلى مدينة العشاق والفن لتصبح رسامة مشهورة وتفتتح معرضها الخاص عندما تعود إلى مصر اوقفت سيارة أجرة وتحدثت مع السائق باللغة الفرنسية فأخبرته بأن يوصلها الى المطار بسرعة .... وعندما وصلت الى وجهتها أستقلت أول طائرة متوجهة الى القاهرة وهي تدعو الله ان يكون الخبر مجرد اشاعة لا أساس لها من الصحة .
قال ذلك وأخذ ينتحب بصوت عال اما هي فنزلت دموعها بغزارة كالسيل الجارف وصړخت قائلة لاااااا انتوا بتكذبوا عليا... بابا وماما كويسين حتى انا كلمتهم امبارح وقالوا انهم محضرين مفاجأة علشاني ازاي تقولوا انهم ماتوا !!
مسح العم المدعو فتحي السباعي دموعه واردف دي الحقيقة يا بنتي ولو انك مش مصدقة الكلام ده تقدري تدخلي وتتعرفي على جثثهم جوا .
في تلك اللحظة قال السكرتير بشيء من الحدة انت ازاي بتقول كلام زي دا للبنت
متابعة القراءة