رواية جعلتني احبها الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
معه الكثير من الوقت بينما كان زوجها حسام منهمكا بالعمل لذلك تطورت مشاعرها نحو ذلك الغريب وبدأت تحبه .
وفي احدى المرات ذهبت برفقة حسام الى حفلة اقامها زميلا له في منزلة وفي الوقت ذاته كان وليد يجري مقابله مع مضيف الحفلة والذي كان مهندسا معماريا فاراد وليد ان يكتب عن الهندسة المعمارية في مصر لذا طلب ان يقابل هذا الرجل وقد وافق الاخير ودعاه الى الحفلة.
فارسلت له رساله هاتفية مضمونها استناني في الجنينة وانا هشرحلك ليه عملت كدا.
فذهب وليد الى الحديقة بالفعل اما هي فألتفتت الى حسام وقالت حبيبي انا هروح الحمام شوية ومش هتأخر.
فأمسك حسام يدها ثم طبع عليها قبله وابتسم قائلا ماشي يا روحي...بس اوعي تتأخري لأنك هتوحشيني.
قالت ذلك ثم خرجت الى الحديقة الخلفية حيث كان وليد ينتظرها وعندما اقتربت منه قالت انا اسفه بس ماكنش قدامي غير الحل دا لان حسام كان جنبي.. ولو سلمت عليك اكيد ويسألني عن علاقتنا وازاي اتقابلنا اصلو بيغير اوي.
وليد انا عارف ان دا حصل ڠصب عنك علشان كدا ماتعتذريش.
فابتسم وليد قائلا بس ايه دا... انتي طالعه حلوه اوي النهاردة.
فابتسمت رجاء بخجل وقالت ميرسي.
فنظر وليد حوله وعندما لم يرى احد بالجوار اقترب منها كثيرا مما جعلها ترتعش وقال بصوت اشبه للهمس بصراحة انا مش عارف ليه حاسس كدا دلوقتي بس في حاجة جوايا شدتني ليكي وفي صوت جوا دماغي بيقولي اني لازم ابوسك.
فأمسكت بقميصه وقالت دا الحب يا وليد احنا حبينا بعضنا من غير ما نحس .
فابتسم وليد قائلا واخيرا حسيتي بمشاعري.
فابتسمت قائله انا حاسه بيها من زمان.
فعاد وليد ليقبلها مجددا ولكنها ابعدته عنها عندما رن هاتفها فنظرت إلى اسم المتصل وقالت پخوف دا حسام ! هنعمل ايه
وليد ردي عليه وماتخفيش.. هو جوا وماشفش حاجة.
حسام انتي فين يا روحي قلتي رايحة الحمام بس اتأخرتي.
رجاء متقلقش... انا راجعه فورا .
حسام طيب يا حبيبتي...انا مستنيكي.
ثم اغلقت رجاء هاتفها ونظرت إلى وليد قائله انا لازم ارجع دلوقتي بس هكلمك بعدين.
وليد ماشي.
رجاء يلا عن اذنك.
قالت ذلك ثم ارادت ان تغادر ولكن وليد امسكها وبعدها قال بحبك.
وليد يلا روحي دلوقتي.
فأومت له برأسها ثم دخلت ولكنها لم تذهب الى حيث كان زوجها بل ذهبت الى الحمام لكي تعدل الميك آب الخاص بها حيث انه انتزعوبعدها عادت الى حيث كان حسام جالسا وانضمت له .
وهكذا مرت ثلاث اشهر اخرى على علاقتها ب وليد الذي كانت تقابله في السر وتخون حسام معه وذات يوم اتصل بها وقال خلينا نتقابل النهاردة لاني عايز اقولك حاجة مهمة.
رجاء بس انا مقدرش اخرج النهاردة من البيت لان جوزي هيرجع مصر بكرا ومامتو مش هتسمحلي اخرج لاني خرجت كتير في الفترة اللي فاتت.
وليد الموضوع مهم يا رجاء علشان كدا انا هستناكي في نفس الشقة اللي تقابلني فيها دايما .
فتنتدت رجاء وقالت طيب خلاص...هقابلك هناك.
وليد متتأخريش.
رجاء هحاول.
قالت ذلك ثم اغلقت الهاتف ونزلت الى غرفة المعيشة حيث كانت السيده عائشه تلاعب حفيدها الصغير احمد فقالت لها ماما انا هخرج من البيت شوية لان صاحبتي طلبت مني اننا نتغدا مع بعض..
فنظرت السيدة عائشة اليها ببرود وقالت انتي مش ملاحظة انك بقيتي بتخرجي من البيت كتير يا ست هانم ولا علشان جوزك مسافر قولتي استغل الفرصة
رجاء وفيها ايه لما ابقى اخرج مع صحابي مهي منى بتخرج كمان ومحدش بيكلمها.
السيدة عائشة منى مابتخرجش علشان تلعب هنا وهناك زي حضرتك هي بتخرج علشان عروض الازياء.
رجاء بس انا مش خارجه اللعب يا ماما... انا قولتلك اني عايزه اروح اقابل وحده صاحبتي لان بقالنا زمان ماتقبلناش وبس كدا.
فتنهدت السيدة عائشة قائله طيب ماشي.. بس ماتتأخريش.
فابتسمت رجاء وقالت حاضر.
قالت ذلك ثم صعدت الى غرفتها اما السيده عائشه فقالت يا حلاوه... هي عايزه تمشي على حل شعرها ولا ايه ربنا يسامحك يا حسام يابني انا من الاول قولتلك ان البنت دي مش مناسبه بس هنعمل ايه بقى .
اما رجاء فذهبت الى مكان بعيد جدا عن المنزل ودخلت الى مجمع سكني حيث كان هنالك عدة عمارات سكنية فنزلت من السيارة ودخلت الى احدى العمارات ثم صعدت الى الطابق الخامس حيث كانت الشقة التي تلتقي تخون حسام مع وليد بها ثم فتحت الباب ودخلت فوجدته جالسا ويتناول مشروبا كحوليا .
فأقتربت منه وقالت في ايه يا حبيبي انت ليه قاعد بتشرب دلوقتي وليه اصريت تقابلني حالا
فوضع وليد الكأس من يده ثم قال انا هسافر باريس بكرا يا رجاء.
فقالت بدهشه ايه ! بس ليه عايز تروح
متابعة القراءة