رواية جعلتني احبها الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
طفلا صغيرا قائلا ليه ليه طلعت قدامي دلوقتي ليه رجعت تاني بعد ما قررت انساها ليه !!!
عودة إلى المقهى.......
كان سليم جالسا مقابلا لرجاء وهو يضع قدم فوق الاخرى ويكتف يديه قائلا اتكلمي... انا بسمعك.
اما هي فمسحت دموعها وتنهدت قائله انا هقولك على كل حاجة من البداية ...انت عارف اني لما كنت مع حسام ماكنش في حاجة نقصاني وبقيت مشهورة اوي وكمان بقى عندي بصمة في المجتمع وصحاب كتير بس بالرغم من كل دا انا ماكنتش مبسوطة ابدا والسبب ان حسام ماكنش بيهتم بيا زي ما بيهتم في شغلو .
رجاء بليز خليني اكملك الحكاية.
فتنهد سليم قائلا طيب.. كملي.
رجاء انا عمري ما هنسى ايه اللي عملو حسام علشاني واكبر غلطه عملتها في حياتي كلها هو اني حبيت غيرو بس القلب لما بيدق لشخص تاني محدش هيقدر يمنعو ودا اللي حصلي لما قابلت وليد عشيقها .
فأومت رجاء برأسها دليلا على نعم وقالت ايوا... هو.
عوده في الزمن قبل ثلاثة سنوات وسبعة اشهر ......
ذهبت رجاء برفقة السيدة عائشة الى حفل في احدى الجمعيات الخيرية لدعم مستشفى مكافحة الأمراض السړطانية حيث ان السيده عائشه كانت تحب المشاركة في العمل الخيري والإنساني والتبرع بالمال كل فترة فالټفت رجاء اليها وقالت انتي ليه جبتيني معاكي هنا يا ماما انتي عارفه اني مابحبش الحفلات البايخة دي.
فقلبت رجاء عيناها بنفاذ صبر وقالت طيب ماشي.
فذهبت السيدة عائشة لتتحدث مع صديقاتها اما هي فاخذت تحدق بالمكان من حولها وبينما كانت تمشي اصطدمت بشاب كان يتجول هو ايضا فقالت اسفه.. حضرتك كويس
رجاء ست.. مش انسه.
الشاب عفوا
رجاء انا ست متجوزه مش انسه.
فأبتسم الشاب قائلا بعتذر يا هانم.
رجاء ولا يهمك.. ودلوقتي عن اذنك.
قالت ذلك ثم استدارت وغادرت اما هو فقال يا لهوي ايه الحلاوة دي يا بخت جوزها.
تسارع في الأحداث ..............
بعد مرور اسبوع......
وفي نفس المكان كان الشاب الذي اصطدمت به في الحفل الخيري يصور المكان فأنتبه عليها ثم اتجه نحوها وابتسم قائلا ازيك يا هانم
الشاب اقدر اقعد لو مش هزعجك طبعا .
رجاء ايوا... اتفضل.
فجلس قائلا متشكر.
ثم انتبه عليها وهي تلاعب ابنها فابتسم قائلا دا ابنك يا هانم
فالتفتت رجاء اليه وابتسمت قائله ايوا.. دا ابني احمد.
الشاب اسم جميل.. ربنا يخليهولك.
رجاء تسلم... وانت اسمك ايه
الشاب وليد.. اسمي وليد سامح.
قال ذلك ومد يده ليصافحها فصافحته قائله اتشرفنا.. انا رجاء الشناوي.
وليد الشناوي !! حضرتك تبقي مرات حسام بيه يا ست هانم !
فابتسمت رجاء قائله ايوا.
وليد دا شرف كبير ليا اني قابلت حضرتك يا ست رجاء.
رجاء ميرسي اوي .
وليد طيب حضرتك ليه خارجة كدا من غير الحارس بتاعك مش خاېفه ان حاجة وحشة هتجرالك
رجاء لا مش خاېفه وبعدين حبيت ابقى مع ابني لوحدنا شويه.
وليد اكيد حضرتك زهقانه من وجود الحراس حوليكي مش كدا
فضحكت رجاء قائله معندكش فكره...قولي بقى يا استاذ وليد حضرتك بتشتغل ايه
وليد انا كاتب .
رجاء كاتب !
وليد ايوا وبكتب عن الحضارات والثقافات المختلفة ودلوقتي عمالة اشتغل على تأليف كتاب عن الحضارة المصرية علشان كدا رجعت مصر.
رجاء هو انت عايش برا مصر
وليد ايوا... انا قضيت وقتي بتنقل من دولة لدولة علشان اكتب عن كل الحضارات وهقعد في مصر لمدة 6 شهور وبعدها هروح باريس .
رجاء حلو اوي ...ربنا يوفقك.
وليد متشكر يا هانم.
فنهضت رجاء وهي تحمل ابنها ثم وضعته في عربته ونظرت الى وليد قائله اتشرف بمعرفتك يا استاذ وليد ودلوقتي انا لازم ارجع البيت.
فنهض هو ايضا وابتسم قائلا الشرف ليا يا ست رجاء.
فصافحته رجاء قائله عن اذنك.
وليد مع الف سلامة.
ثم ذهب كل منهما بأتجاه وبعد مرور ثلاثة ايام التقيا مجددا في نفس المكان فجلسا وتكلما معا ثم تبادلا ارقام الهواتف وهكذا بدأت علاقتهما تتطور .
بعد مرور ثلاثة اشهر .........
بدأت رجاء تعتاد على وجود وليد في حياتها لأنها كانت تقضي
متابعة القراءة