رواية جعلتني احبها الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وامور اخرى..
اما اصدقائنا حسام وسليم فتنزها وتجولا حتى ادركهما التعب فقال الاخير انا تعبت يا حسام... ايه رأيك نقعد في ال Coffee shop اللي هناك دا باين عليه مكان حول.
حسام طيب ومالو.. يلا بينا.
ثم ذهبا الى مقهى فاخر يبيعون فيه الكعك والقهوة والعصير فقط فجلسا على طاوله بالقرب من النافذة التي تطل على الشارع وابتسم حسام قائلا عندك حق يا سليم.. المكان حلو فعلا .
فامسك حسام باحدى الوردات التي كن على الطاولة ثم قربها من اتفه واشتم عبيرها وبعدها ابتسم قائلا انا لازم اجيب نور علشان تزور البلد دي... هي اكيد هتحبها.
سليم ومين ما بيحبش باريس دي البلد الوحيدة اللي في العالم كلو مفيش حد يكره انو يزورها.
فضحك سليم قائلا هي فضل بيها عسل يا حسام البنت كانت حامل ولو ما حصلتش الحاډثة كنت حضرتك هتبقى اب لطفل جديد وجاي دلوقتي تقولي شهر عسل
فرمقه حسام بنظرة شرسة وقال بنبرة محذرة اكتم يا سليم وبلاش تريقى لحسن والله العظيم هقول لمنى انك كنت بتعاكس البنات الفرنسيات اللي كانوا في المؤتمر بتاع امبارح.
حسام انا مليش دعوة مين اللي كان يعاكس التاني في الاول بس كل اللي اعرفو انك اتكلمت معاهم.
سليم الله ېخرب بيتك عايز توديني في داهية طيب خلاص مش هتريق عليك مرة تانية يا.... يا عريس.
فضحك حسام قائلا ايوا كدا... علشان تعرف مين فينا الاسد هنا.
حسام بتقصد ايه يلاه.
فابتسم سليم بخبث قائلا بقصد لما نور حصلت لها الحاډثة.. انت كنت شبه الفرخة المنتوفة اللي فقدت عيالها في يوم واحد.
حسام انا فرخة يا....
لم يكمل جملته عندما اقتربت منهما فتاة كانت تعمل نادلة في ذلك المطعم فسألتهما عن طلبهما باللغة الفرنسية فأراد ان يجيبها وعندما رفع رأسه ورآى الفتاة اتسعت عيناه على وسعهما وقال پصدمة انتي !
قراءة ممتعة للجميع
وصلنا في البارت اللي فات لما حسام وسليم كانوا قاعدين في ال Coffee shop في باريس وقربت منهم بنت كانت بتشتغل هناك وحسام اټصدم لما شافها.......
كانت النادلة التي تعمل في ذلك المقهى الفرنسي هي نفسها رجاء زوجة حسام فأقتربت منهما وسألتهما عن طلبهما باللغة الفرنسية فأراد حسام ان يجيبها وعندما رفع رأسه ورآها اتسعت عيناه على وسعهما وقال پصدمة إنتي !
اما سليم فالټفت اليها والدهشة تسيطر عليه قائلا رجاء !! بتعملي ايه هنا
فنهض حسام من مكانه كما فعل سليم ذلك وعاد بخطواته الى الخلف وهو يحدق بها پصدمة كبيرة ثم هرب من المقهى بسرعه فلحقت رجاء به وهي تقول ارجوك يا حسام ماتمشيش...انا عايزه اقولك حاجات مهمة !
ولكنه لم يستمع اليها ابدا بل اخذ يجري بسرعه فخرج سليم خلفه ولكنه لم يلحق به بل امسك ذراع رجاء بقوة وقال بزمجرة تشبه زئير الأسد عايزه منو ايه مش كفايه اللي عملتيه فيه ليه عايزه تكلميه دلوقتي هتحاولي تبرري خېانتك يا ست رجاء علشان يرجعلك تاني انطقي !
فأمسكت رجاء يده وبكت قائله ارجوك يا سليم سيبني اكلمو... ارجوك انا كنت عايزه ارجع من زمان بس ماقدرتش لاني خفت من اللحظة دي اوي.
سليم انتي ايه يا ست انتي ايه البجاحة اللي عندك دي خنتي جوزك اللي كان بيحبك اكتر من نفسو علشان تهربي مع عشيقك الفاجر زيك وسبتي ابنك الصغير لوحدو وجايه دلوقتي تقوليلي انك كنتي عايزه ترجعي ببساطة كدا !!
فأزدادت رجاء بالبكاء قائله ارجوك اديني فرصة علشان اتكلم... انا اتضحك عليا وندمت اوي لاني سبتهم.
سليم ندمتي بعد ما خليتي حسام يكره نفسو ويكره كل الستات بسببك جايه تقولي انك ندمانه !!
رجاء ارجوك يا سليم...اديني فرصة علشان اقولك ايه اللي حصل وليه انا عملت كدا.
فتنهد سليم قائلا ماشي... هسمع اللي عندك بس متتوقعيش ابدا اني هسيب صاحبي واخويا علشان اقف جنبك وادافع عنك .
فمسحت رجاء دموعها وقالت متشكرة... تعالى خلينا نقعد وانا هحكيلك على كل حاجة.
وبالفعل عادا إلى داخل المقهى وقد كذبت رجاء على المالك واخبرته ان سليم زميلها وجاء من مصر لكي يراها فطلبت منه ان يسمح لها بالجلوس معه وقد وافق شرط ان لا يدفع لها مقابل الوقت الذي تجلسه مع سليم.
اما حسام فكان واقفا على جسر الفنون في باريس وكان يحدق في الماء وعيونه غارقة بالدموع والحزن الممزوج بالڠضب الشديد فصړخ بأعلى صوته ومن اعماق جوارحه رجاااااااااااااء !!
ثم انهار على الارض واخذ يبكي كما لو انه
متابعة القراءة