رواية جعلتني احبها الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
سي حسام وهو وحشني اوي ومن حقي اشوفو.
فضړب حسام الباب بيده وصړخ قائلا مش من حقك...انتي ملكيش اي حق علشان تقولي ان احمد ابنك لانك سبيته وهربتي مع عشيقك الفاجر زيك.
فارتعشت رجاء خوفا عندما ضړب حسام الباب بيده ولكنها نظرت اليه قائله انا عارفه اني غلطت وغلطتي كبيره اوي واني جرحتك بس انا ندمت يا حسام... والله العظيم ندمت وجيت علشان اعتذرلك.
فنزلت دموع رجاء وامسكت بيده قائله ارجوك يا حسام... ارجوك متحرمنيش من ابني...هو كل حاجة بالنسبة لي ارجوك متبعدوش عني.
فانتزع حسام. يده من قبضتها وامسك بكتفيها وضغط عليهما بقوة وصړخ قائلا احمد مش ابنك... هو ابني انا بس وانتي ملكيش الحق تقولي عليه ابنك بعد ما هجرتيه علشان كدا ارجعي لعند عشيقك الساڤل اللي هربتي معاه وخلفي عيال زي منتي عايزه بس يا ويلك لو رجعتي وقربتي من ابني لاني ھقتلك انتي سامعه
فنزع يدها عنه وقال انا قلتلك ملكيش دعوة يا منى علشان كدا ارجعي البيت فورا .
في تلك الأثناء فقدت منى توازنها ووقعت عن الدرج بسبب ان اخاها ابعدها عنه بقوه فجرحت رأسها چرحا بليغا سبب لها فقدان وعي اما هو فاتسعت عيناه عندما رأى ذلك وصړخ منى !!!!!
اما رجاء فنزلت عن الدرج وقالت بقلق يا نهار اسود.. دي پتنزف يا حسام... لازم نتصل بالاسعاف حالا .
قالت ذلك ثم ارادت ان تمسك يد منى ولكن حسام ابعد يدها وقال پغضب ابعدي ايدك الۏسخة عنها..كل دا حصل بسببك ولو اختي جرالها حاجة يبقى اعتبري نفسك مېته.
وبعد مدة وصلت الى المستشفى فنزلت من سيارة الأجرة و دخلت الى قسم الطوارئ ثم ذهبت الى حيث كان حسام واقفا فسألته فين منى يا حسام
فألتفت اليها والڠضب يقطر من عيناها ثم قال بصړاخ وانتي ليكي عين تيجي هنا بعد اللي حصل عايزه اقټلك يعني
فأستفزته بكلامها لذا امسك بذراعها وضغط عليها بقوة قائلا اه يا ڤاجرة....
فقاطعه صوت الطبيب عندما قال حسام بيه.. احنا وقفنا الڼزيف بس الانسه منى لسه فاقدة وعيها.
فألتفت حسام اليه ثم ترك ذراع رجاء وقال بلهفه طمني يا دكتور... هي كويسه مش كدا
فتنفس حسام الصعداء وقال الحمد لله.. طيب يا دكتور انا متشكر.
الطبيب لا شكر على واجب يا بيه... تقدر تروح دلوقتي علشان تسجلها في المستشفى.
حسام ماشي.
الطبيب الف سلامة عليها... ودلوقتي عن اذن حضرتك.
قال ذلك ثم غادر اما رجاء فقالت الحمد لله انها كويسه .
فنظر حسام اليها پغضب وقال بلهجة ټهديد انا هروح دلوقتي علشان اسجل منى ويستحسن انك تمشي من هنا لاني لو رجعت ولاقيتك مش هعرف اسيطر على نفسي وجايز اقټلك.
قال ذلك ثم استدار واخرج هاتفه وبعدها اتصل على سليم واخبره بما حدث فنهض الأخير وقال پذعر بتقول ايه يا حسام طيب هي كويسه دلوقتي
حسام ايوا بس الدكتور قال انها لازم تفضل في المستشفى لغاية ما تخف علشان كدا انت روح قول لماما ايه اللي حصل لانها لازم تعرف.
سليم طيب.. انا هجيبها واجي المستشفى فورا.
حسام ماشي... سلام دلوقتي.
ثم اغلق سليم هاتفه وذهب بسرعه الى منزل السيده عائشه حيث كانت جالسه تواسي نور التي كانت تبكي بحرقه وعندما دخل قال بهلع في اخبار مش كويسه يا جماعة.
فنهضت السيده عائشه وقالت بقلق خير ان شاء الله.
سليم منى اتعورت يا طنت وهي في المستشفى دلوقتي.
فنهضت نور وقالت بفزع بتقول ايه يا سليم
اما السيدة عائشة فقالت بهلع يا ستر استر يارب... ايه اللي حصل يا سليم
سليم حسام اتصل وقالي ان منى وقعت عن السلم لما كانوا في البناية اللي بتسكن فيها رجاء.
نور ايه هو راح لها اكيد عمل مصېبة!
السيده عائشه طيب وبنتي.. بنتي جرالها ايه
سليم متخفيش يا طنت...هي كويسه بس لازم تفضل في المستشفى وانا جيت علشان اخدك ونروح هناك.
السيدة عائشة طيب يلا بينا بسرعة.
نور وانا كمان هروح معاكوا..
سليم ماشي.
وبالفعل ذهبوا ثلاثتهم الى المشفى فاقتربت السيدة عائشة من حسام وسألته وهي تبكي ايه اللي حصل لاختك يا حسام هي ازاي وقعت عن السلم اتكلم!
فامسك حسام
متابعة القراءة