رواية جعلتني احبها الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
البيت كدا... انا لازم انضف كل حاجة علشان اقدر اقعد هنا !
قالت ذلك ثم وضعت حقيبتها جانبا وبدأت في التنطيف .
تسارع في الأحداث.................
الساعة الثانية ظهرا .... ذهب سليم الى متجر منى فسأل الموظفة عنها فأخبرته انها في مكتبها.
لذا ذهب الى هناك وطرق الباب ثم دخل وابتسم قائلا ازيك يا روحي.
اما هي فأبتسمت عندما رأته ونهضت من مكانها قائله سليم!
اما هو فبادلها العناق وضحك قائلا على مهلك شويه .
فاحكمت منى عناقه وقالت وحشتني يا رخم.. ايه انا ماوحشتكش ولا ايه
سليم ودا كلام برضو...اكيد وحشتيني.
منى يبقى النهاردة هتفضل معايا.
فابعدها عنه قليلا ثم قال بجدية قوليلي يا منى... هو حسام. بقى كويس دلوقتي
فتنهد سليم قائلا اقعدي وانا هقولك على كل حاجة.
منى تمام.
قالت ذلك ثم جلست برفقة سليم الذي اخبرها ان حسام التقى برجاء في باريس لذلك عاد مبكرا فصدمت وقالت بتقول ايه يا سليم يا نهار اسود...علشان كدا هو كان زعلان امبارح!
فوضعت منى يدها على جبينها وقالت بغير تصديق هنعمل ايه دلوقتي يعني بعد ما قرر ينساها اخيرا رجعت تاني!
سليم انا قعدت معاها وكلمتها وهي حكتلي كل حاجة وليه عملت كدا وقالت انها ندمانه جدا .
سليم بصراحة هي كان باين عليها الندم فعلا بس انا مستاحيل اسامحها على اللي عملتو في حسام ابدا علشان كدا سبتها ومشيت.
منى طيب هنعمل ايه دلوقتي.
سليم متقلقيش... انا حذرتها علشان متقربش من حسام ومعتقدش انها هترجع هنا لانها خاېفة من ردة فعلو ولو كانت تقدر كانت هترجع من زمان.
فتنهدت منى قائله يا رب ميحصلش حاجة تخرب العلاقة بين حسام ونور.
في صباح اليوم التالي وتحديدا الساعة العاشرة وخمس دقائق ......
كانت رجاء واقفه بالقرب من منزل عائلة الشناوي وكانت تحدق بالبوابة كما ان الصحفي مهران كان هناك ايضا فأنتبه عليها وهو جالسا في سيارته وقال في نفسه يا ترى مين الست دي وليه واقفه تبص على القصر كدا معقول تكون على علاقة بحسام
خرجت نور من المنزل ومعها احمد لكي يتمشيا فكانت تمسك بيده وتبتسم كما فعل هو المثل اما رجاء فنزلت دموعها عندما رأت احمد وادركت فورا انه ابنها فقالت بنبرة حزينه تغلبها السعادة اكيد دا هو ابني احمد... اه يا حبيبي انت كبرت اوي... بس مين دي اللي معاه
اما احمد فترك يد نور وابتسم قائلا اللي هيوصل الجنينية متأخر هيبقى فرخة منتوفه.
نور احمد... حاسب! مايصحش تجري كدا في الشارع والا هتتهور.
قالت ذلك ثم لحقت به الى حديقة لعب الاطفال التي بجانب منزلهم كما لحقت بهما رجاء وطبعا مهران الذي حرضه فضوله لمعرفة هوية تلك المرأة المجهولة التي كانت تحدق بمنزل عائلة الشناوي بأهتمام كبير.
وفي الحديقة ......
جلست نور على مقعدا خشبي بينما كان احمد يلعب اما رجاء فأقتربت منهما قليلا وجلست في الجهة الأخرى واخذت تراقب ابنها وهو يلعب وبالنسبة لمهران فأنتابه الفضرل اكثر حول رجاء التي لم يميزها جيدا لانها كانت بعيدة عنه فقال في نفسه انا متأكد انها بتعرف حاجة عن عيلة الشناوي علشان كدا انا ولازم اعرف ايه هي العلاقة اللي بينهم بسرعة.
قال ذلك ثم اقترب اكثر واخذ يراقب من بعيد اما احمد فكان يلعب بالكره فابتعدت عنه ثم اتجهت نحو رجاء فذهب اليها وقال ممكن تديني الكورة بتاعتي من فضلك
في تلك اللحظة شعرت رجاء بأن قلبها ېتمزق عندما سمعت صوته فانحنت ثم التقطت الكره وابتسمت قائله اتفضل يا صغنن.
فأخذ احمد الكرة من يدها وقال متشكر .
رجاء العفو يا كتكوت.
قالت ذلك واخرجت قطعة حلوى من حقيبتها ثم قدمتها له وابتسمت قائله اتفضل.. دي علشانك...انا متأكده انك هتحبها اوي.
احمد متشكر بس مقدرش اقبلها.
رجاء ليه انت مابتحبش الكيك ولا ايه
احمد لاء بحبهم بس بابا مابيسمحليش اكل الحاجات الذيذة علشان سناني متوجعنيش ...بس ماما مابتسماش كلامو ودايما بتعملي حاجات لذيذة.
فقالت رجاء باندهاش قولت... مامتك!
احمد ايوا.. هي دي اللي قاعده هناك.
قال ذلك ثم اشار الى نور التي كانت تهبث بهاتفها ولم تكن منتبها اليهما... اما رجاء فابتسمت بالرغم من الحزن الذي تملكها عندما رأت نور وابتسمت قائله مامتك حلوه اوي.
احمد هي مش بس حلو.. هي كمان طيبه وانا وبابا بنحبها اوي.
فمسحت رجاء على رأس ابنها بحزن وقالت طيب انت هتقبل الكيك مني ولا لاء
فاخذ احمد الكعكة المحلاة منها وقال متشكر ... هروح اوريها لماما دلوقتي .
قال ذلك ثم ركض
متابعة القراءة