رواية جعلتني احبها الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فين وانا فضلت في الشارع ومش عارفه اعمل ايه وكنت خاېفة جدا لاني معرفش مكنتش اعرف اي حد ولا كنت اعرف اتكلم فرنساوي وقررت اني ارجع مصر بس ماكنش معايا فلوس وخفت اني اواجه حسام وعيلتو بعد اللي عملتو فيهم علشان كدا مارجعتش ابدا .
سليم طب ازاي قدرتي تعيشي هنا انتي ماكنتيش تعرفي فرنساوي ازاي قدرتي تتأقلمي على العيشة في البلد دي
فشعرت رجاء بالخجل من نفسها واحنت رأسها قائله عندك حق في كل كلمة قلتها وانا ندمانه على اللي عملتو اوي وبتمنى حسام يسامحني.
فبكت رجاء قائله ارجوك يا سليم قولي ابني اخبارو ايه دا وحشني اوي وھموت على ما شوفو.
فقال سليم بنبرة حادة متقوليش عنو ابنك... انتي يا ست هانم بعملتك المهببة مش بس جرحتي حسام لاء.. دا احمد كمان بقى عندو مرض نفسي لان بباه مكانش بيقرب منو ابدا وكان بارد معاه اوي لان النظرة في عيونو كانت بتفكرو بخېانتك وفجورك.
فأنتزع سليم يده من قبضتها وقال محذرا يا ويلك مني يا رجاء لو قربتي من حسام تاني...اوعي تفتكري اني مسامحك على خېانتك لصاحبي علشان سمعت قصتك لا انا مستحيل انسى ان حسام كان عايز ينتحر بسببك ولو اني ما لحقتش امسكوا كان زمانو مېت دلوقتي ..علشان كدا خليكي بعيده عنو وماتوريهوش وشك دا تاني انتي فاهمة
تسارع في الأحداث.............
بعد مرور ساعه بحث سليم عن حسام كثيرا ولكنه لم يجده فأتصل عليه مرارا وتكرارا ولكنه لم يجبه مما جعله يقلق فقال فينك يا حسام
قال ذلك ثم عاود الأتصال بحسام واستمر بالاتصال عليه حتى اجابه فقال بلهفه حسام !! انت فين قلقتني عليك اوي يا خويا !
سليم طب انت فين قولي وانت هتلاقيني عندك فورا .
حسام انا رجعت الفندق.
فتنفس سليم براحة وقال طيب انا جاي فورا .
قال ذلك ثم اغلق الهاتف واوقف سيارة أجرة فأوصلته الى الفندق حيث وجد حسام يجر حقيبته فأمسك بذراعه قائلا انت رايح فين يا حسام
حسام راجع مصر.
سليم ايه طيب وشاكر بيه انت النائب بتاعو ومايصحش تسيبو كدا.
حسام انت هتفضل معاه وبعدين جدول الرحلة اتغير يعني انتوا هترجعوا بكرا مش بعد بكرا لان المؤتمر حصل في اول يوم جينا فيه باريس.
سليم بس يا حسام ماينفعش تهرب كدا... انت لازم تواجها وتقولها....
فقاطعه حسام قائلا متوجعش دماغي يا سليم وخلي بالك من الوزير.
سليم لاء يا حسام.... لو كنت عايز ترجع مصر يبقى انا كمان هرجع معاك ومش هسيبك لوحدك.
فنظر حسام اليه بنظرة جادة وقال بنبرة أمرة انت هتفضل مع شاكر بيه ودا امر يا سليم.. واياك تقول لاي حد عن السبب الحقيقي اللي خلاني ارجع مصر انت فاهم
فتنهد سليم قائلا حاضر يا حسام.
حسام ودلوقتي عن اذنك.
قال ذلك ثم ذهب الى جناح الوزير وقال اسف على تطفلي يا شاكر بيه بس انا جيت اقولك ان في حاجة مهمة حصلت وانا لازم ارجع مصر دلوقتي .
السيد شاكر خير ان شاء الله هي مراتك رجعت تعبت تاني يابني
فضغط حسام على قبضته بقوة لانه سيضطر للكذب واردف قائلا ايوا يا بيه.. علشان كدا انا لازم ارجع مصر حالا .
السيد شاكر ماشي يا حسام...وان شاء الله الهانم متشفش شړ.
حسام متشكر يا بيه... انا قلت لسليم يفضل مع حضرتك وحضرة الهانم علشان يهتم بيكوا...ودلوقتي عن اذنك.
قال ذلك ثم غادر الجناح ومن ثم خرج من الفندق كله وذهب لى المطار فحجز تذكرة عوده الى مصر في مقاعد الدرجة الأولى والخاصة بالشخصيات المهمه .
تسارع في الأحداث ..........
بعد مدة زمنيه هبطت الطائره في مصر فنزل حسام
متابعة القراءة