رواية جعلتني احبها الفصول من الرابع عشر للسابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عدة مرات وعادت لتنظر إلى الچرح.
اما هو فسألها انتي كويسه
فاجابته وهي تضع الضمادات على يده وبدون ان تنظر انت شايف ايه
حسام انا شايف انك لازم تستريحي علشان الدكتور قال انك هتحسي بدوخة لو تعبتي نفسك.
نور انا اكويسه .
قالت ذلك ثم احكمت رباط الضمادات وبعدها نظرت إليه قائله انت لازم تغير الشاش دا بكرا علشان الچرح ما يتلوثش.
فنهضت نور وهي تحمل صندوق الاسعافات الأولية وقالت مفيش داعي انك تشكرني.. انا بس رجعتلكك جميلك.
حسام جميلي !
نور ايوا... فاكر لما وقعت وايدي اتعورت انت عملت كدا برضو.
في تلك اللحظة شعر حسام پألم في قلبه عندما تذكر تلك الليلة التي تشاجر بها مع نور عندما اكتشفت موضوع رجاء فقال بس انتي وقتها اتعورتي بسببي انا وكان من واجبي اني اعالج چرحك .
قالت ذلك ثم اعادت صندوق الاسعافات الأولية إلى مكانه في درج الخزانة التي بالقرب من باب الغرفة وبعدها اتجهت الى السرير واستلقت عليه بدون ان تقول اي شيء اما هو فنظر إلى يده المضمدة واحكم اغلاقها وبعدها نهض ودخل الى الحمام... نظف اسنانه وخرج لينام في مكانه على تلك الاريكة التي يعتبرها السبب في شعوره پألم الظهر.
حل صباح اليوم التالي واشرقت الشمس من بين الغيوم معلنه عن بداية يوم جديد مليء بالمفاجأت فأستيقظت لمى وكانت تبدو بحاله جيده فتذكرت الأحداث التي حدثت معها في اليوم السابق ثم ابتسمت ونهضت من سريرها لكي تذهب الى الجامعة كعادتها .
اما في منزل عائلة الشناوي.....
وبعد ذلك دخل الى الحمام لكي يستحم اما هي فاستيقظت بعده بعشر دقائق وكانت تشعر بحال افضل عن ذي قبل فنهضت وقالت هو دخل الحمام دلوقتي.. يبقى انا هروح استحمى في الحمام اللي تحت.
قالت ذلك ثم دخلت الى حجرة الملابس لكي تأخذ ملابسها وفي نفس الوقت خرج حسام من الحمام وعندما لم يجدها في السرير قال هي راحت فين دي
فالتفتت اليه وارتبكت عندما رأته لا يرتدي سوى بنطاله فاشاحت بنظرها عنه وقالت انا بقيت كويسه علشان كدا متقلقش.
حسام مش قلقان بس مش عايز الاشاعات تتنشر عني مرة تانيه ويقولوا اني بعاملك بقسۏة..
حسام كويس.
قال ذلك ثم اقترب من احد الرفوف واخذ قميصا لونه ازرق فاتح وقال ما دام انتي بقيتي كويسه يبقى جهزي نفسك علشان تروحي معايا النهاردة.
فاستغربت نور قائله وهنروح على فين
فارتدى حسام قميصة ونظر اليها قائلا هنروح على حفلة خطوبة زميلي في الجامعة وهاخدك معايا بصفتك مراتي علشان كدا مش عايزك تعملي اي حركات كدا ولا كدا.
نور وضروري اروح معاك
فرفع حسام حاجبه قائلا طبعا ...مش مراتي برضو ولا ايه
فارتبكت نور بعد تلك الجملة وقالت طيب ...هروح.
حسام قولي لمنى تساعدك علشان تجهزي نفسك وانا هاجي اخدك الساعة سبعة ونص .
نور تمام.
فاراد حسام ان يخرج من حجرة الملابس ولكنه الټفت اليها قائلا اه صحيح.. يا ويلك مني لو لبستي حاجة ملفته النهاردة لاني مش ناقص .
فنظرت اليه بغرابة وقالت ليه يعني
حسام لانك حلوة ... ولو لبستي لبس عريان فاكيد الرجالة هيتجننوا وييبتدوا معاكسات وانا مش فاضي علشان اټخانق مع اي حد بسببك .
فرمشت نور عدة مرات محاولة ان تستوعب ما سمعته من حسام لانها لم تتخيل حتى في احلامها ان حسام سيتشاجر مع احد بسبب غيرته عليها اما هو فابتسم لا اراديا عندما فعلت ذلك ثم قال سلام دلوقتي.
قال ذلك وخرج من الحجرة ثم من الغرفة كلها... اما هي فأستفاقت من شرودها عندما سمعت صوت اغلاق الباب وشهقت قائله معقول اللي سمعتو دا !! معقول يكون الټهديد دا سببو الغيره حسام الشناوي ... بيغير عليا انا !
في الجامعة......
كانت لمى جالسه في الكافتيريا برفقة زميلتها في الفصل وكان اسمها شيرين فأنتبهت عليها حيث انها كانت تبتسم من حين لأخر فقالت لها مالك يا لمى انت ليه بتضحكي كل شوية لوحدك ايه اللي حصل
فنظرت لمى اليها وابتسمت قائله مفيش انا بس مبسوطة النهاردة.
فابتسمت شيرين قائله في ايه يا بت هو فؤاد قلك انو بيحبك ولا ايه
لمى فؤاد !! ايه اللي خلاكي تقولي الكلام دا يا شيرين
شيرين لانكوا بقيتوا صحاب اوي في الفترة اللي فاتت علشان
متابعة القراءة