رواية جعلتني احبها الفصول من الرابع عشر للسابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
.
فابتسم الجميع بعد سماعهم ذلك الخبر المفرح اما لمى فقالت بلهفة نقدر نشوفها
معاذ هننقلها على أوضة تانيه كمان شوية وهتقدروا تشوفوها بس رجاء يا جماعة انتوا مش لازم تفضلوا كلكوا عندها ولازم يبقى معاها شخص واحد بس.
فقال حسام باندفاع انا اللي هبقى.
فنظر الجميع اليه اما معاذ فقال تمام...ودلوقتي عن اذنكوا.
نقلوا نور الى غرفتها فدخل الجميع الى الغرفه وكلهم اقتربوا منها الا حسام الذي وقف بالزاويه يحدق بها فامسكت امها يدها وبكت قائله يا حبيبتي يا بنتي... ريت الۏجع لقلبي.
اما لمى فقالت پبكاء ايضا خوفتينا عليكي يا نور.
فنزلت دمعة نور وقالت بصوت ضعيف انا اسفه يا ماما.
اما السيده عائشه فقالت الف سلامه عليكي يا نور... انتي متتخيليش احنا خفنا عليكي قد ايه.
نور متشكره يا جماعة...ربنا يخليكوا ليا.
فقالت الممرضة يلا يا جماعة... انتوا لازم تسيبوا الست نور علشان تستريح شوية .
فقال سليم الف سلامه عليكي يا نور...ابقي خدي بالك من نفسك اكتر من كدا لان مافضلش في جسمي ډم تاني اديهولك.
قال ذلك بلهجة مازحة وطريفة فضحك الجميع بمن فيهم نور التي ابتسمت بصعوبه ما عدا حسام الذي كان جالسا في الزاوية بصمت اما السيدة صباح فامسكت بيد سليم قائله متشكره يابني... انا مش هنسى اللي عملتوا علشان بنتي وعمري ما هقدر اردلك جميلك.
اما تيمور فقال يلا يا لمى... احنا لازم نخلي نور تستريح دلوقتي وان شاء الله هنرجع نزورها بكرا.
لمى طيب... يلا يا ماما.
السيدة صباح ماشي يا بنتي.
اما منى فقالت وحنا كمان لازم نمشي يا ماما.
السيدة عائشة طيب يا حبيبتي.
قالت ذلك ثم التفتت الى نور وقالت احنا هنرجع بكرا يا روحي... علشان كدا ماتعبيش نفسك.
اما السيدة صباح فقبلتها على جبينها وقالت ولو اني عازز عليا اسيبك يا بنتي بس ماينفعش يبقى هنا غير شخص واحد وبما ان جوزك ليه كل الحق فانا هسيبك دلوقتي.
في تلك اللحظة شعرت نور پألم ولكنه لم يكن ناتج عن اصاباتها وانما كان نابع من قلبها لانها تذكرت ما حدث بينها وبين حسام وكيف صفعها واخبرها بأنها لا تعني له اي شيء فنزلت دمعتها وقالت ولا يهمك يا امي..انا هبقى كويسه.
اما سليم فقال لحسام انا هروح اوصل منى وطنت عائشة البيت يا حسام... لو عزت اي حاجة اتصل بيا اتفقنا.
فأومى حسام رأسه وقال ماشي.
فاقتربت السيدة صباح منه وقالت خلي بالك منها يابني.
ثم غادر الجميع وبقي هو وحده بالغرفة مع نور فألتفت اليها ببطء وعندما التقت عيناه بعينيها اقترب منها ثم قال بتلعثم انتي... انتي كويسه
فنظرت اليه بعيونها الدامعة وبنظرات قاسېة وقالت بصوتها المبحوح اطمن... انا لسه مامتش.
وعندما سمع صوتها الضعيف لم يتمالك نفسه فجلس على الكرسي بجانبها ثم امسك يدها وقربها منه ثم قبلها وقال بصوت خاڤت انا اسف ارجوكي سامحيني.
فنزلت دمعتها وقالت هسامحك على ايه ولا ايه يا حضرة النائب اسامحك على الآلم اللي ضربتهولي ولا على كلامك الچارح اللي رميتو في وشي
فنزلت دمعة حسام وقال سامحيني يا نور...سامحيني لاني جرحتك ومقدرتش احميكي لا انتي ولا ابني اللي كان في بطنك .
في تلك اللحظة اتسعت عينا نور بعدما سمعت ما قاله حسام وقالت بصوت كاد ان يختفي ق.. قولت ايه
يتبع..............
يتبع..............
..............