رواية جعلتني احبها الفصول من الرابع عشر للسابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
انا بحبك.
فاغمضت لمى عيناها وكإنها كانت تعلم ماذا سيخبرها بالفعل وسرعان ما فتحتهما ونظرت اليه قائله انت.. بتحبني انا يا تيمور !
تيمور ايوا بحبك ومش كصديق وبس... وانما بحبك وعايزك تفضلي جنبي على طول .
لمى بس ليه انا
تيمور اهو السؤال دا لازم تسأليه لنفسك يا لمى...لانك البنت الوحيدة اللي حبيتها في حياتي كلها وعمري ما حبيت غيرك ولا هحب حد زي ما بحبك انتي وربنا شاهد على كلامي.
فنهض تيمور واقترب منها ثم انحنى على مستواها وامسك بيدها قائلا صدقيني يا لمى... انتي مش هتخسري اي حاجة لو وافقتي عليا ...اساسا انتي تعرفي قد ايه انا بحبك ولو قبلتي مشاعري فانا هتقدملك رسمي وهجيب اهلي علشان نطلبك من طنت صباح.
فقاطعها بقوله وانتي كمان بتحبيني يا لمى بس لسه ماتعرفيش ايه هي حقيقة مشاعرك تجاهي.
لمى ايه
تيمور ايوا... انتي بتحبيني والدليل على كدا انك كنتي بتغيري لما تقرب مني اي بنت في الجامعة.
لمى دي مش غيرة يا تيمور... انا بس ماكنتش عايزاك تقرب من البنات اللي بيحاولوا يقربوا منك علشان فلوسك وبس .
لمى ايوا بس انا عملت كدا وقتها لان البنت سحر دي كانت عينها زايغة ومش كويسه وماكنتش عايزاك تعلق معاها.
تيمور طيب وحكاية القطة اللي حصلت قبل شهر قوليلي كمان ان مشاعرك اللي حسيت بيها وقتها كانت بس لاننا صحاب .
تيمور بس نظرتك ماكنتش نظرة صاحبتي وبس... انا حسيت انك بتحبيني كمان زي ما انا بحبك ومش بس لاننا أصحاب.
لمى قولتلك انت صاحبي وعمري مافكرتش بيك غير كدا !
تيمور طب انا هعملك اختبار صغير علشان نتأكد لو كنتي بتحبيني ولا لاء... بس لو قلبك دق بسرعة فا انا هعرف انك بتحبيني ومستحيل هتخلى عنك اما لو ما حسيتيش بحاجة فانا هنسى فكرة الحب دي نهائيا.
فابتسم تيمور بدوت ان يقول اي شيء ثم اقترب منها فجأه وقام بتقبيلها بكل حب اما هي فشعرت بنبضات قلبها كما لو انها قرع طبول في مهرجان كبير وقامت بأمساك معطفه وابعدته عنها وقالت ل.. ليه عملت كدا يا تيمور
فنظر اليها وابتسم قائلا كنت عارف... انتي بتحبيني والدليل ردة فعلك دي.
تيمور انا حسيت بدقات قلبك يا لمى علشان كدا ماتكدبيش.
فنهضت لمى عن الإرجوحة وقالت بنفي قلتلك مش صحيح.
قالت ذلك ثم ارادت ان تغادر ولكنه امسك ذراعها وادارها نحوه وعانقها بقوة فحاولت ان تبتعد عنه ولكنها لم تستطيع فأستسلمت له وبادلته العناق حتى انها دفنت رأسها في صدره مما جعله يبتسم فابعدها عنه قليلا وامسك وجهها بكلتا يديه قائلا بتحبيني صح
فخجلت لمى وأومت له برأسها دليلا على انها تحبه مما جعله يبتسم ويضمها مجددا قائلا وأخيرا .
تسارع في الأحداث ..............
عودة الى منزل عائلة الشناوي....
استيقظت نور في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء وكانت تشعر بآلم في رأسها فوضعت يدها على جبينها وقالت ايه اللي حصلي ليه دماغي مصدعة كدا
قالت ذلك ثم حاولت النهوض ولكنها شعرت بالدوار فجلست على السرير مجددا وفي الوقت ذاته دخل حسام الى الغرفة لكي يطمئن عليها فوجدها مستيقظه مما جعله يقترب منها ويسألها بلهفة انتي كويسه
فنظرت اليه وقالت حاسه بدوخة ودماغي واجعاني.
حسام دا لانك خبطي دماغك لما كنت بحاول اطلعك من الدولاب علشان كدا انا اسف.
نور ايوا افتكرت.. انت دايما ما بتجيبليش غير المشاكل وجايز مش هترتاح غير اما تشوفني مېته مش كدا
في تلك اللحظة تحولت عينا حسام الى جمرات وقال لها بنبرة غاضبة اوعي تقولي الكلام دا مرة تانيه انتي فاهمه
فنظرت نور اليه بغرابه وقالت ايه مالك انا ماقولتش حاجة غلط لانك پتكرهني واكيد هتفرح لما يجرالي حاجة .
حسام انتي ازاي تقولي الكلام دا حتى لو كنت بكرهك يا انسه مش من حقك تقولي عني الكلام دا لاني انسان في النهاية وعندي قلب بيدق وانا مش وحش يا استاذة علشان افرح لما اشوفك متعورة...بس الحق مش عليكي ابدا الحق عليا انا اللي قلقت على وحدة زيك.
قال ذلك وخرج من الغرفة اما هي فتعجبت من ردة فعله وقالت بس هو ليه زعل كدا معقول يكون كلامي اثر فيه اوي !
عند حسام.....
خرج من المنزل وذهب الى
متابعة القراءة