رواية جعلتني احبها الفصول من الرابع عشر للسابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تتصل بها امام احمد.
اما في بيت السيدة صباح......
فكانت لمى جالسه مع تيمور في حديقة منزلهم وكانا سعيدين جدا لتواجدهما مع بعضهما وخصوصا بعدما اخبرا السيدة صباح انهما في علاقة حب حيث انها فرحت كثيرا لانها تعلم من هو تيمور كما انها تعتبرة بمثابة ابنها وتحبه كثيرا .
فإمسك تيمور يد لمى وقبلها قائلا بحبك.
اما هي فشعرت بالخجل وتوردت وجنتيها قائله بخجل وانا كمان.
فنظرت اليه وقالت محذرة ما تبطل بقى... ماما هنا .
تيمور طيب خلاص..
في تلك الاثناء كانت السيدة صباح تراقبهما من نافذة المطبخ وهي تعد الغداء فابتسمت قائله ايه الجيل دا صدق اللي قال ان اللي اختشوا ماتوا.
اما لمى فكانت تريد ان ترتشف قليلا من كأس العصير الذي امامها ولكنها توقفت عن فعل ذلك عندما وردتها رسالة هاتفية فأمسكت بهاتفها وفتحته قائله بتعجب منى الشناوي بعتتلي رساله يا تيمو !
لمى ايوا ...هي عمرها ما بتعتتلي رسالة... هشوف هي كتبت ايه.
قالت ذلك ثم فتحت الرسالة وكان مضمونها كالتالي لمى انا منى اخت حسام..مع الاسف احمد ابن اخويا جنبي علشان كدا مقدرتش اتصلك واقولك ان نور حصل لها حاډثة وحالتها حرجة وهي دلوقتي في غرفة العمليات في مستشفى
في تلك اللحظة اسقطت لمى الهاتف من يدها ونهضت قائله بفزع نور حصلها حاډثة يا ايمور !
في تلك اللحظة نزلت دموع لمى وقالت منى قالت ان حالتها حرجة وهي في غرفة العمليات دلوقتي..
تيمور يا ساتر استر يارب.... طيب يا حبيبتي خلينا نقول لامك علشان نروح المستشفى بسرعة.
فركضت لمى وخلفها تيمور الى داخل المنزل وهي تصرخ قائلة ماما.... الحقي يا ماما.
فخرجت السيدة صباح من المطبخ بعد ان سمعت صړاخ ابنتها وقالت بقلق في ايه يا لمى ليه پتصرخي كدا
فأوقعت السيدة صباح الملعقة من يدها بعد ما سمعت ذلك واتسعت عيناها قائله بفزع بتقولي ايه
تيمور احنا لازم نروح المستشفى دلوقتي يا طنت لان منى الشناوي قالت ان حالة نور حرجة.
فضړبت السيدة صباح صدرها قائله يا مصيبتك يا صباح....حاډثة ايه اللي حصلت لاختك يا لمى !
فنزعت السيدة صباح المريلة عن جسدها ودلفت نحو المطبخ لتغلق البوتاجاز ثم اسرعت الى الخارج لترتدي معطفها وخرجت من منزلها برفقة لمى وتيمور الذي ركض نحو سيارته لكي يشغل محركها .
اما منى واحمد فوصلا الى المنزل في نفس الوقت الذي عادت به السيدة عائشة من السوق هي والشغالات حليمة وصفاء...فاقتربت منى وقالت صفاء... روحي مع احمد واديه حاجات لذيذة علشان هو كان واد شاطر النهاردة.
قالت ذلك ثم امسكت يد احمد ودخلت الى المنزل... اما حليمة فاخذت المشتريات ودخلت خلفهما بينما نظرت السيدة عائشة الى ابنتها وقالت بقلق مالك يا منى شكل بيقول ان في مصېبة حصلت.
منى نور حصل لها حاډثة يا ماما ووضعها مش بيطمن ابدا ..
فصعقټ السيدة عائشة وقالت بهلع ايه يا ساتر استر يا رب.
منى احنا لازم نروح المستشفى بسرعة .
السيدة عائشة يا رب الطف بينا... يلا يا بنتي .
في المستشفى.......
كان كل من حسام وسليم وعمار والسائق حسان جالسين امام غرفة العمليات ينتظرون بقلق في تلك اللحظة وصل كل من السيدة عائشة وابنتها منى وركضن نحوهم... فقالت السيدة عائشة بفزع ايه اللي حصل لنور يا حسام اتكلم !
فأجابها حسام بصوت يكاد يختفي انا السبب في اللي حصلها... احنا اتخانقنا وهي سابت البيت ولما كانت عايزه تقطع الشارع الرئيسي هي ماكنتش واخدوه بالها من العربية اللي صډمتها.
منى يا دي المصېبة... طيب اتخانقت معاها ليه يا حسام انت مش هتبطل تعمل لها مشاكل غير اما تشوفها مېته يعني
فصاح سليم بها قائلا منى !! مش وقت الكلام دا دلوقتي... انتي مش شايفه حالة اخوكي عامله ازاي
فتنهدت منى بقوة ثم اقتربت من حسام وعانقته قائله حقك عليا يا خويا... متزعلش مني.
حسام انتي مغلطيش يا منى... كل كلامك حقيقي.
فقالت السيدة عائشة طيب هي وضعها عامل ايه يا سليم
سليم لسه في العملية يا طنت وانا اتبرعت لها پالدم وادينا قاعدين مستنيين لغاية ما العملية تخلص.
السيدة عائشة يا رب انت القادر على كل شيء... الطف في حال البنت المسكينة وشدها في عافيتها.
في تلك اللحظة وصل كل من تيمور والسيدة صباح ولمى الى المستشفى فركضوا الى قسم الطوارئ واتجهوا نحو غرفة العمليات حيث كان الجميع ينتظرون هناك والقلق والتوتر يتملكهم.
فركضت السيدة صباح وقالت پبكاء ايه اللي حصل لبنتي حد يقولي انها كويسه !
فاقترب حسام منها وامسك بيدها قائلا هدي نفسك يا طنت... ان شاء الله مش
متابعة القراءة