رواية جعلتني احبها الفصول من الرابع عشر للسابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ما ماما تيجي.
تيمور طيب خلاص همشي بس بشرط واحد.
لمى يووه بقى يا تيمو !! طيب ايه هو شرطك
تيمور بصي هناك.
فأدارت لمى وجهها قائله فين
فتفاجأت عندما قبلها تيمور على خدها وقال اهو كدا بقى انا هقدر اروح دلوقتي.
اما هي فأحمرت وجنتيها وقالت انت بقيت بجح اوي ...يلا امشي.
فضحك قائلا طيب يا روحي... تصبحي على خير.
فكانت منى ما تزال تسهر مع سليم وكانا يشاهدان فيلما رومانسيا حيث كانت تضع رأسها على صدره وتاكل المسليات بينما كانت امها نائمه وكذلك احمد الذي نام بعد ان تناول العشاء الذي اعدته له عمته .
فنظر سليم الى الساعة ومن ثم قال يا نهار ازرق...الوقت اتاخر اوي... انا لازم امشي دلوقتي.
فابتسم سليم قائلا لاننا مع بعدنا يا حبيبتي.. انا لما ابقى معاكي الوقت بيوقف بالنسبالي.
فابتسمت منى بخجل وقالت بطل بقى.. انت بتكسفني.
قالت ذلك ثم غطت وجهها بيديها اما هو فقال القمر مكسوف يا ناس... طب انا ازاي هقدر اسيبك دلوقتي وانتي حلوه كدا
فابعدت يديها عن وجهها ثم امسكت بيده وابتسمت قائله لو مش عايز تمشي يبقى ماتمشيش.
منى وفي ايه بكرا
سليم في اجتماع للوزراء... متشغليش بالك انتي ونامي كويس اتفقنا.
قال
البارت السادس عشر
قراءة ممتعة للجميع
تسارع في الاحداث...............
في صباح اليوم التالي عطلة نهاية الأسبوع .......
في تلك اللحظة شعرت بشعور غريب يسري في داخلها حيث انها احتقرت نفسها لانها استسلمت لرغبتها وسمحت بان يحدث بينهما ما حدث وفي الوقت ذاته شعرت بشيء من السعادة لانها استطاعت بجمالها الساحر ان تروض الاسد الكاسر وجعلته يصبح كالحمل الوديع بين احضانها ولكن سرعان ما شعرت بالحزن لانها ادركت ان حسام استغل ضعفها وهو فعل ما فعله فقط ليشبع رغبته كرجل فهي تعلم بأنه يكره النساء وظنت انه فعل ذلك فقط لكي يجعلها تدرك انه اقوى منها وانه يستطيع فعل ما يحلو له بها مما جعلها تغطي وجهها بيديها العاړيتين واڼفجرت باكية .
فوضع يده على كتفها وقال بتلعثم اللي... اللي حصل بينا امبارح كان مجرد غلطه وماكنش قصدي اعملها ..بس انا... انا هعوضك عن كل اللي حصل بوعدك.
كلامه جرحها للغاية ولا تعلم لما خاب املها بعد ما سمعت جملته فهي كانت تتمنى ان يخبرها عكس ذلك لكي لا تشعر بأنها رخيصة وسهلة المنال وما زاد الطين بلة هو قوله بان ما حدث بينهما ليس الا غلطه لم يكن يقصدها .
فنظرت اليه بعيونها الدامعة ثم اعتدلت بجلوسها وقالت بصوت مخڼوق تحت الدموع قولت ايه غلطة! كل اللمشاعر والاحساس اللي حسيناها كانت مجرد غلطة بالنسبة لك
حسام ايوا غلطة.. وانا هتحمل مسؤليتها وهعوضك عنها.
نور هتعوضني ازاي يا استاذ انت فاكر انك هتقدر تصلح كل حاجة
حسام انا هديكي مليون جنيه بعد ما نطلق علشان تقدري تعيشي وبالك مرتاح وكمان هشتريلك شقة وهكتبها بأسمك علشان تسكني انتي وامك واختك فيها وبكدا مش هتحتاجوا تفضلوا قاعدين في بيتكوا اللي انتوا مستأجرينو.
فنزلت دمعة نور ونظرت اليه بحنق قائله يا خسارة يا حسام....عايز تشتريني في الفلوس
حسام مش بشتريكي...وانما بعوضك عن اللي حصل.
نور اللي حصل بينا حصل برضايا ومش ڠصب عني علشان كدا خلي فلوسك في جيبك لاني مستحيل اخد منك حاجة وانا لما وافقت... لما وافقت انام معاك كنت مفتكرة ان في بينا حاجة بس الظاهر اني كنت غلطانه.
فاغمض حسام عيناه بشدة فهو لا يستطيع ان يخبرها ما هي مشاعره تجاهها لانه هو نفسه لا يعلم ما هي حقيقة هذه المشاعر..هل هي حقا حب ام مجرد اعجاب ربما تكون مجرد شهوة لانها جميله وهذا ما دفعه ليقيم معها علاقة حميمية كما انه لا يستطيع ان يثق بأي امرأه بعد ما
متابعة القراءة