رواية جعلتني احبها الفصول من الرابع عشر للسابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فقالت في سرها ېخرب بيتك يا نور..ايه اللي انتي هببتيه دا ازاي هقدر ابصلو دلوقتي
قالت ذلك ثم لحقت به الى الداخل فخرج امامها رجلا لا تعرفه ولا يعرفها وابتسم قائلا بعد اذن حضرتك يا هانم... تسمحيلي بالرقصة دي
فعقدت نور حاجباها وقالت عفوا بس حضرتك تبقى مين
الرجل معجب يا هانم... وبتشرف لو وافقتي ترقصي معايا.
قالت ذلك ثم ارادت ان تغادر ولكن الرجل اوقفها بقوله متقلقيش... انا هعلمك.
نور متشكرة بس مش عايزه.
الرجل صدقيني مش هتندمي لو رقصتي معايا...وبعدين انا مش هاكلك يعني كلها رقصة صغيرة.
فشعرت نور بأن الرجل يضغط عليها كثيرا ولم تعرف ماذا تقول وفجأه سمعت صوت من خلفها يقول هي قالت انها مش عايزه ترقص معاك فالاحسن انك تبعد عنها.
فأقترب حسام من نور ثم احاط يده حول كتفها قائلا وحضرتك تبقى مين وممكن اعرف انت ليه عايز ترقص مع مراتي
وفي تلك اللحظة اصابت نور قشعريرة لان حسام احاط كتفها بيديه اما الرجل فقال انا بعتذر يا حسام بيه بس ماكنتش اعرف ان الهانم تبقى مراتك.
الرجل انا ابقى ابن عم العروسة واسمي طارق.
حسام اوك يا استاذ... تقدر تمشي لان مراتي مش هترقص مع اي حد.
طارق انا اسف يا حسام بيه... عن اذنك يا هانم.
قال ذلك وغادر وما ان ابتعد عنهما حتى ابعدت نور يد حسام عن كتفها وقالت مش ضروري تقول للكل اني ابقى مراتك لاننا هنطلق بعد خمس شهور.
فألتفتت اليه وقالت عايزه اروح الحمام .
حسام تقدري تروحي بس بعد ما نرقص الاول.
فاتسعت عينا نور عندما سمعت ذلك ثم قالت بتلعثم ع.. عايزني ارقص معاك
فأبتسم حسام بخبث ثم امسك بخاصرتها وشدها نحوه فجأه وقال ايوا..علشان انتي مراتي وكل الناس عمالة يراقبونا علشان كدا مش عايز اي غلط.
فقالت بتلعثم م... مش عايزه ارقص.
حسام مش بكيفك... لازم نرقص لان الناس بتراقبنا.
نور روحني يا حسام... انا مش مستريحة هنا.
فازداد توتر نور وقالت لو مش هتروحني يبقى هروح لوحدي.
فشدها حسام اليه اكثر مما جعل قلبها يهوي وهمس في اذنها قائلا بطلي عبط بقى... دي الحفلة ابتدت من شوية وماينفعش نروح على طول.
نور طيب مش هروح بس سيبني الاول.
فابتسم حسام قائلا هوا انتي مكسوفه ولا ايه
نور لاء بس عايزه اروح الحمام.
حسام ماشي..
قال ذلك ثم حررها من قبضته فأبتعدت عنه بسرعة وذهبت الى الحمام.... اما هو فعاد ليجلس في مكانه ووضع يده على صدره محدثا نفسه انت اټجننت يا حسام ليه مكنتش عايز تسيب البنت
اما في منزل السيده صباح .....
كانت لمى جالسه تشاهد التلفاز وفجأه رن هاتفها وكان المتصل تيمور فأجابته بسرعه ايوا يا تيمو
تيمور ازيك يا حبيبتي انتي وحشتيني اوي..
فأبتسمت قائله وانت كمان.
تيمور بجد وحشتك
فشعرت لمى بالخجل وقالت مش انت حبيبي برضو اكيد هتوحشني.
وبينما كانت تتكلم معه سمعت قرع جرس الباب فقالت غريب.. في حد بيدق الباب !
تيمور انتوا مستنيين حد
لمى لاء... دي الساعة بقت عشره ونص ومحدش بيزورنا الساعة دي ابدا .
تيمور جايز تكون نور... روحي افتحيلها.
لمى اوك..متقفلش الخط انا راجعة على طول.
تيمور طيب يا روحي.
ثم نهضت وقامت بفتح الباب وعندما فتحته تفاجأت بوجود تيمور امامها فقالت دا انت !!
فأبتسم وقال ايه رإيك بالمفاجأة دي
فأبتسمت قائله اه يا شقي ...مكنتش متوقعه انك هتجي دلوقتي ابدا !
فاقترب منها وعانقها قائلا اعمل ايه بقى انتي وحشتيني.
فاحنت رأسها بخجل وقالت وانت كمان .
تيمور امال فين طنت صباح
فأبتعدت عنه وقالت بفزع يا نهار ابيض.. ازاي نسيت ان ماما طلبت مني انظف الصحون
فضحك تيمور وقال عايزه مساعدة
فنظرت اليه وقالت بفزع لاء... لو دخلت هنا دلوقتي اكيد ماما هتقتلنا احنا الاتنين.
تيمور بس دي مش اول مرة ازوركوا فيها بالوقت دا.
لمى ايوا بس انت كنت بتزورنا بصفتك صاحبي اما دلوقتي الوضع اتغير علشان كدا مقدرش ادخلك.
فأبتسم تيمور بخبث وقال وايه اللي اتغير في الوضع بقى
ففهمت لمى ما الذي يقصدة من خلف تلك الابتسامة فابتسم قائله ما تبطل شقاوة بقى.. يلا امشي قبل
متابعة القراءة