رواية جعلتني احبها الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تزال نائمة ثم تنهد وقال دي نايمة ولا على بالها ...هنشوف اخرتها معاكي ايه يا قردة.
قال ذلك ثم دخل إلى الحمام.
تسارع في الاحداث..............
ذهب حسام الى السينما كما اتفق مع صديقه سليم ولكنه كان متنكرا وما اقصده بمتنكر اي انه كان يرتدي ملابس عادية والتي هي عباره عن بنطال جينز وسترة جلدية لونها اسود وكان يضع قبعة على رأسه ويرتدي نظارة سوداء ومن جهة اخرى كانت منى قد طلبت من نور ان ترافقها الى السينما لكي يشاهدن فيلم ويتفسحن مع بعضهن بدون ازعاج اي احد فاحبت نور الفكرة وذهبت برفقتها فقامت منى بشراء التذاكر واعطت نور تذكرتها قائله امسكي يا حبيبتي... دي التذكرة بتاعتك اسبقيني انتي الاول وانا هروح اشتري العصير .
فابتسمت نور وقالت ماشي بس متتأخريش.
قالت ذلك ثم ذهبت... اما منى فاخرجت هاتفها واتصلت بسليم وعندما اجبها قالت انت فين يا سليم 
سليم انا وراكي اهو.
فالتفتت اليه ثم اغلقت الهاتف وركضت حتى ادركته وقالت حسام لسا ماوصلش 
سليم هو كلمني من شوية وقال هيوصل بعد خمس دقايق.
منى كويس.. انا قدرت اخدع نور وقولتلها اني هروح اشتري العصير وانت امسك التذكره دي واديها لحسام لان المقعد بتاعو جنب نور وانا هستخبى ولما اشوفك اديتو التذكرة هتصل بيك على طول وانت عارف هتعمل ايه.
فاخذ سليم التذكرة من منى وقال طيب روحي انتي دلوقتي لان حسام على وصول.
منى طيب...خلي بالك لاني مش عايزه حسام يكشفنا .
سليم خلاص متقلقيش..
وبالفعل غادرت منى ووقفت في احدى الزواية تراقب سليم من بعيد... وما هي الا دقائق قد مضت حتى اتى حسام وتوجه نحو سليم وعندما رأه الاخير اتسعت عيناه وابتسم قائلا ايه اللي انت عاملو في نفسك دا يا حسام 
حسام امال كنت عايزني اعمل ايه يعني منا لازم اعمل كدا علشان محدش يعرفني.
سليم طيب خلاص خلاص..امسك دي التذكرة بتاعتك.
فاخذ حسام التذكرة من سليم وقال احنا هنشوف الفيلم دا !
سليم ايوا.. بس ليه بتسأل 
حسام انت فاكرني صاحبتك يابني علشان تجيبني السيما واشوف معاك فيلم رومانسي !
فارتبك سليم ولم يعرف ما الذي سيقوله فقال خلاص بقى يا حسام... يعني حياتنا كلها ملايانه اكشن فيها ايه يعني لما نشوف فيلم رومانسي وبعدين متقلقش يا عمي الحريف لان الفيلم دا في اكشن كمان مش بس رومانسية.
فتنهد حسام وقال خلاص..زي ما انت عايز.
في تلك اللحظة اتصلت منى على سليم فاخرج هاتفه من جيبه ثم نظر إلى حسام قائلا اسبقني انت الاول وانا هرد على المكالمة دي وبعدها هحصلك.
حسام ماشي بس متتأخرش .
سليم اوك.
ثم دخل حسام الى قاعة السينما حيث كانت تعج بالناس فاخذ يبحث عن مقعده وهو ممسك بقبعته لكي لا تسقط وينكشف امره حتى وصل الى المكان الصحيح... فجلس بجانب نور التي كانت تنظر الى الناس من حولها ولم تنتبه اليه وفي تلك اللحظة بدأ عرض الفيلم..
اما منى فركضت نحو سليم وقالت احنا نجحنا !
سليم ايوا نجحنا علشان كدا خلينا نخلع من هنا بسرعة قبل ما نروح في الباي باي.
منى طيب ...يلا.
عودة إلى داخل القاعة...
كان حسام لا يشعر بالأرتياح لان الناس كانوا يملئون المكان حتى انه لم يستطيع ان ينهض من مكانه بينما كانت نور بجانبه لا تعلم من هو وكانت تنتظر قدوم منى فقالت بصوت مسموع هي منى راحت فين معقول يكون جرالها حاجة 
في تلك اللحظة سمعها حسام الذي عرف صوتها فورا فأنزل نظارته عن عيونه والټفت اليها فوجدها جالسه بجانبه تعبث في هاتفها مما جعله يعقد حاجباه ويطرقع لها بأصابعه لكي تنتبه عليه فرفعت رأسها واذ بها تندهش كثيرا فقالت انت !! بتعمل ايه هنا 
حسام انا اللي لازم اسألك السوأل دا 
نور انا جيت مع منى علشان نشوف الفيلم بس انت ازاي جيت وامتى وبعدين ليه غيرت طريقة لبسك 
فنظر حسام حوله قائلا شششش وطي صوتك يا عبيطة لحسن هتفضحيني !
فاخفضت نور صوتها وقالت طب انت ايه اللي جابك 
حسام ايه اللي جابني جابني واحد هتبقى لليلتو متنيلة بستين نيله.
وبينما كان يتحدث مع نور قال لهما احد الجمهور والذي كان جالسا في المقعد العلوي لو سمحتوا عايزين نتفرج على الفيلم !
فاشاح حسام بوجهه الى الامام اما نور فقالت اسفين.
فنظر اليها الرجل وبالرغم من الظلام استطاع ان يرى جمال وجهها فابتسم قائلا ولا يهمك يا قمر.
فشعر حسام بالانزعاج ولكنه لم يستطيع ان يفعل اي شيء فقط امسك بوجه نور واداره الى الامام قائلا بنبرة غاضبة بصي قدامك.
اما هي فضړبته على يده بخفة لكي يترك وجهها وقالت سيب وشي.
فتركها وقال بما اني علقت معكي في المكان دا ف يا ريت تقفلي بؤك علشان اعرف اتفرج على الفيلم المعفن اللي بيتعرض دلوقتي.
فرفعت نور حاجبها وقالت على اساس انا عايزه اتكلم معاك يعني.
قالت ذلك ثم اسندت ظهرها
تم نسخ الرابط