رواية جعلتني احبها الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

من الورشة فشعر بالبرد قليلا مما جعله يحكم اغلاق سترته قائلا الظاهر ان في عاصفه جايه ...الأحسن اني ارجع بسرعة .
قال ذلك ثم دخل الى المنزل حيث كان الهدوء يعم المكان وصعد الى غرفته فدخل في نفس الوقت التي خرجت به نور من الحمام وهي ترتدي بجامتها الحريرية وتنشف شعرها بمنشفة فنظر إليها ببرود ثم اغلق الباب خلفه وتوجه نحو الحمام اما هي فوضعت المنشفة على الطاولة وقالت في نفسها رخم...ميعرفش ازاي يقول مساء الخير 
تسارع في الاحداث...............
في صباح اليوم التالي.....
استيقظ سليم على صوت رنين هاتفه المحمول فاجاب بصوته الناس ايوا يا منى 
منى انت لسا نايم !
فنظر سليم الى الساعة في هاتفه وبعدها قال دي لسا سبعة يا منى... عايزه ايه من الصبح 
منى انت نسيت اللي اتفقنا عليه امبارح 
فجلس سليم وهو يعبث بشعره قائلا لا مانستش بس الوقت لسا بدري اوي !
منى معليش.. انت لازم تجهز نفسك كويس علشان تقدر تقنع حسام يروح معاك السيما.
سليم طيب خلاص... اديني صحيت اهو.
منى طيب انا هقفل دلوقتي وهنتقابل في السيما.
سليم اوك...سلام دلوقتي.
قال ذلك ثم اغلق هاتفه ونهض من سريرة ثم دخل إلى الحمام...اما منى فخرجت من غرفتها وذهبت الى غرفة حسام حيث انها طرقت الباب ووقفت تنتظر ان يفتح لها احد ....
فأستيقظ حسام من نومه عندما سمع صوت الباب وكان يشعر پألم في ظهره بسبب نومه على الأريكة مما جعله يضع يده على ظهره قائلا وبعدين مع الحالة دي انا لازم اصحى كل يوم وظهري متكسر كدا 
قال ذلك ثم نظر الى نور التي كانت نائمة على سريره بعمق كبير فقال كلو بسبب القردة دي..
فسمع قرع الباب مجددا فنهض وقال للحظة.
وبعدها توجه نحو باب غرفته ففتحه واذ بمنى تشهق قائله ايه المنظر دا يا حسام 
فنظر حسام الى نفسه قائلا في ايه يا منى 
منى انت ازاي فضلت كدا من غير تيشترت قدام نور 
فتنهد حسام قائلا دي أوضتي انا واعمل فيها اللي انا عايزو ولو مش عاجبها يبقى دورولها على حته تانيه علشان تنام فيها.
منى طب هي فين 
حسام لسا نايمة ومبرطعة على السرير وانا يا عيني عليا اللي ادبست في النومة على الكنبة حتى ان ظهري اتكسر !
فضحكت منى قائله معليش يا حبيبي... انت الراجل برضو ولازم تعرف ان اللي بتعملو دا يبقى جدعنه.
حسام خلصيني يا منى وقولي انتي عايزه ايه 
منى اه صحيح... انا كنت عايزه اكلمك بخصوص سليم.
فقال حسام باستغراب سليم ! ليه هو فيه حاجة 
منى انا قابلتو امبارح وكان باين عليه انو مهموم وزعلان ولما سألتو ما قلش اي حاجة افتكرتك تعرف.
حسام لا والله معرف... هكلمو حالا.
فأبتسمت منى قائله طيب يا حبيبي.
حسام متشكر لانك قولتيلي ودلوقتي وريني عرض كتافك.
قال ذلك ثم اغلق الباب في وجهها اما هي فأبتسمت وقالت بحماسه yes !
فامسك حسام هاتفه ثم اتصل على سليم الذي قد وصله رسالة نصية من منى تخبره بها ان الخطة بدأت.. فغير نبرة صوته قبل ان يجب ليبدو وكأنه متعب ثم اجاب ايوا يا حسام .
حسام بقلق مالك يا سليم منى قالتلي من شويه انها قابلتك امبارح وانك كنت زعلان من حاجة.. قولي ايه اللي مزعلك يا صاحبي 
فضحك سليم بصمت ثم قال متقلقش يا حسام انا مش عايز اوجع دماغك بمشاكلي.
حسام عيب عليك يلاه... احنا اصحاب ولو موجعتش دماغي انا يبقى هتوجع دماغ مين يلا قولي انت ليه زعلان ومن ايه 
سليم بصراحة انا زهقت من الروتين اللي بنعملوا كل يوم دا.. يعني الشغل واخد كل وقتنا ومش بنلاقي فرصة علشان نقعد مع بعض و بنتكلم... تصدق انا نفسي اروح السيما زي بقية الخلق بس مع الاسف مقدرش لان الشغل ما بيخلصش ابدا .
فتنهد حسام قائلا انا اسف يا سليم... حياتك بقت مملة بسببي انا لاني بعتمد عليك في كل حاجة...بس متقلقش انا هعوضك النهارده.
فرسم سليم ابتسامة عريضة على محياه وقال هتعوضني ازاي يعني 
حسام بما ان النهاردة يبقى عطلة نهاية الأسبوع فانا هروح معاك السيما علشان نشوف فيلم وبصراحة انا كان نفسي من زمان اننا نعمل كدا.
سليم بس ازاي هتروح معايا يا حسام انت نسيت انك مشهور اوي يعني لو جبت حراسك الشخصيين معاك فأكيد الناس هناك مش هيستريحوا ابدا .
حسام خلاص... انا هتنكر ومش هجيب الحراس معايا متشغلش بالك انت وجهز نفسك علشان هقابلك هناك بعد ساعتين.
سليم تمام... متشكر يا صاحبي.
حسام العفو... دا واجبي ودلوقتي سلام.
سليم سلام.
قال ذلك ثم اغلق هاتفه وضحك قائلا والله وطلعتي مش سهله يا منى.. دا صدق اني زعلان بجد !
اما حسام فقال سليم عندو حق. ..انا بتعبو معايا كتير اوي واكيد هو زهق من الشغل وعايز يتفسح شوية.
قال ذلك ثم نظر إلى نور التي كانت ما
تم نسخ الرابط