رواية جعلتني احبها الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بس يا نور دي شغلنه كويسه يعني انتي زودتيها اوي بصراحة .
نور مش قولتلك اخرس وبعدين تعالى هنا ...انت بباك مش معاه فلوس كتير اوي يبقى انت مش ناقصك حاجة ومفيش داعي انك تشتغل ف ليه سايب الجامعة وماشي ورا البنت العبيطه دي
فقالت لمى بتذمر انا مش عبيطه يا نور !
اما صاحب المتجر فقد ضاق ذرعا بهم فقال بنبرة حادة كفايه !! انتوا مرفودين علشان كدا اتفضلوا اطلعوا برا وحلوا مشاكلكوا العائلية في حته تانيه .
صاحب المطعم انتوا بتعطلوا الشغل وانا مش ناقص مجانين ...يلا اتفضلوا اطلعوا برا .
فقالت نور يلا امشوا قدامي فورا .
فتنهد تيمور وقال خلاص يا لمى ...خلينا نسمع كلامها لحسن هتقتلنا .
فتأفأفت لمى بتذمر ثم خلعت قميص العمل ورمته على الأرض وبعدها اخذت حقيبتها وخرجت من السوبر ماركت كما فعل تيمور الأمر ذاته وخرج هو ونور ايضا وذهبوا ثلاثتهم الى متجر السيدة صباح حيث كان احمد سعيدا بمساعدتها في خبز الكعك المحلى .
اما لمى فأختبأت خلف تيمور قائله والله العظيم يا ماما مش هعمل كدا تاني ....انا بوعدك بس بلاش تضىبيني !
فقال تيمور خلاص يا طنت ...اساسا لمى ملهاش ذنب في اللي حصل لأني انا اللي قولتلها تعمل كدا ولو عايزه ټضربي حد ف اضربيني انا بدالها .
فقال تيمور وهو يتألم والله العظيم مش هنهرب من الجامعة تاني .
اما نور فقالت خلاص يا ماما ...بلاش تتعبي نفسك دول تابوا .
فتوقفت السيدة صباح عن ضړب تيمور حيث انها ارتدت حذائها مجددا واخذت تلهث قائله الله ېخرب بيوتكوا ... انتوا عايزين ترسبوا السنه دي !
تيمور لا ابوس ايدك بلاش تعملي كدا ...دا ممكن ېقتلني !
نور يبقى متسمعش كلام العبيطة دي تاني .
لمى قولتلك انا مش عبيطه يا نور !
السيدة صباح اتلمي يا بت لحسن والمصحف هضربك تاني .
كل ذلك حدث امام الطفل احمد الذي كان يحدق بهم بغرابه فسأل نور هو انا اقدر اضربهم كمان
فنظروا جميعا اليه وقالت نور يا نهار اسود ...ازاي نسينا ان احمد موجود هنا يا ماما
فضكت السيده صباح قائله لا يا حبيبي انت مش لازم تعمل حاجه وحشة زي دي والا هتبقى عبيط شبه الأتنين دول .
وقالت في نفسها ويعمل لينا مصېبة لو عرف ان حاجة زي دي حصلت قدامك .
فقال احمد للسيدة صباح انا اقدر ارجع هنا تاني يا نينه اصلي حبيت المكان دا اوي .
فأبتسمت السيده صباح ثم انحنت على مستواه وامسكت بيده قائله طبعا يا حبيبي ...انت تقدر تيجي هنا في اي وقت بس لازم تطلب الأذن من بباك الأول .
فأمسكت نور بيده وقالت احنا هنمشي يا ماما .
فنهضت السيدة صباح وقالت ماشي يا حبيبتي ...خدي بالك من نفسك ومن احمد كويس وأبقوا زرونا كتير .
نور ان شاء الله يلا بينا يا احمد .
قالت ذلك ثم خرجت من المتجر اما السيدة صباح فنظرت الى لمى وتيمور الذي كانا يحاولا التسلل من المتجر فقالت على فين العزم ان شاء الله
لمى تيمور عايز يروح يا ماما وانا هوصلوا لحد العربية بتاعتوا .
السيدة صباح هممم طيب متتأخريش .
قالت ذلك ثم نظرت الى تيمور قائله وصل سلامي لامك يا تيمور .
تيمور حاضر يا طنت .
عند نور وأحمد ......
كانت ممسكة بيده وتحاول ان توقف سيارة اجرى فنظرت اليه وقالت انت اتبسط النهاردة يا حبيبي
فأجابها ببرود ايوا .
فأبتسمت نور لأنه بدأ يتجاوب معها اخيرا لذا قالت طب قولي دلوقتي ..انت عايز تزور النينه صباح تاني
فنظر اليها وقال ايوا هي طيبه اوي وعملتلي حاجات لذيذه .
نور طب انا هخليك ترزورها تاني بس الاول لازم توعدني انك مش هتقول لحد عن اللي حصل قدامك في المحل النهاردة وخصوصا ابوك اتفقنا .
احمد هو انا لو قلتلو مش هيخليني ارجع ازور النينه صباح تاني مش كدا
نور ايوا هو مش هيسمحلي اخدك معايا ابدا .
احمد خلاص ...مش هقولو .
فأبتسمت نور وتنفست براحة ثم قالت يلا علشان نرجع البيت .
وعندما رجعا الى المنزل كانت الساعة تشير
متابعة القراءة