رواية جعلتني احبها الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ماشي يا روحي... وانا هروح اللعب معاك احسن من القعدة مع البنت البجحة دي.
قالت ذلك ثم نهضت وامسكت بيده ولكنه الټفت الى والده وقال بتردد بابا ...
فنظر حسام اليه بدهشه لأنه ناداه فجأة مما جعله يشعر بالحنين اليه فقال ايوا..
احمد هتيجي تلعب معانا 
فنظرت نور الى حسام كما فعل هو المثل ثم التفتت الى احمد وقالت معليش يا حبيبي... بابا تعبان شويه علشان كدا هو مش هيقدر يلعب معاك.
فأحنى احمد رأسه بخيبة أمل ثم قال ماشي.
وعندما رأه حسام على تلك الحال نهض قائلا استنوا...
فالټفت كل من احمد ونور اليه اما هو فتنحنح قائلا انا.. انا بقيت كويس دلوقتي وهقدر اركب المرجوحة معاكوا.
فابتسمت نور اما احمد فقفز بفرح غامر لانها ستكون المرة الأولى التي يتشارك مع والده اللعب في الملاهي فركض نحو والده ثم امسك بيده مما جعل حسام يبتسم فقال يلا بينا.
ثم ذهبوا ثلاثتهم لركوب المراجيح الطائرة اما لمى فقالت قولي يا تيمو... مش باين عليهم انهم عيله حلوة اوي 
تيمور عندك حق.
لمى مش ناقص غير انهم يخلفوا بنوته صغنته كدا وهيبقوا عيلة زي الفل.
عند سليم ومنى.......
ذهبا الى احد المطاعم الأيطالية بعدما كانا في السينما وبينما كانا يتناولان الغداء قالت منى قولي يا سليم... هو الصحفي اللي اسمو مهران دا حصل فيه ايه 
سليم بعد ما حسام ضړبو في الفرح انا مسمعتش عنو اي حاجة وهو معملش اي حاجة برضو بس حاسس انو مش هيسكت بالساهل كدا واكيد هيعمل حاجة قريب جدا .
منى انا مش مصدقة ان في ناس قذرين زي الصحفي دا.
سليم وانتي ليه مستغربة انتي نسيتي الراجل اللي عاكسك في الكازينو من كام يوم 
منى والنبي يا سليم بلاش تفكرني فيه...مش عايزه افتكر هو طلب مني ايه .
فتنهد سليم قائلا خلاص.. كملي اكلك قبل ما يبرد.
تسارع في الأحداث ..................
الساعة 1700 مساء عاد كل من حسام ونور واحمد الى المنزل بعد ان استمتعوا في وقتهم كثيرا وعندما دخلوا ذهبوا إلى غرفة المعيشة حيث كانت السيده عائشه جالسه فقال حسام مساء الخير يا ماما.
السيدة عائشة مساء النور.
فركض احمد نحو جدته قائلا جدتي ...جدتي... انا رحت مدينة الملاهي النهاردة وانبسط اوي.
فأبتسمت السيده عائشه وقالت بجد طيب عملت ايه كمان 
احمد ركبت القطر السريع والأحصنة الدوارة والعربيات وكمان نور جابتلي غزل البنات وحاجات لذيذة بس اجمل حاجة ان بابا وافق يركب المورجيحة معايا.
فنظرت السيده عائشه الى ابنها وقالت بجد دي اجمل حاجة سمعتها النهاردة.
اما نور فقالت لاحمد يلا يا احمد... خلينا نطلع أوضتك علشان تغير هدومك.
احمد طيب.
قال ذلك ثم امسك بيدها وذهبا الى الغرفة اما السيدة عائشة فقالت لحسام برافو عليك يابني... شفت ازاي ابنك انبسط لانو خرج معاك 
حسام في النهاية دا يبقى ابني وطبيعي اخرج معاه ولو لمرة وحدة وغير كدا انا وافقت اركب معاه المرجوحة لان لمى اخت نور كانت موجودة هي وصاحبها تيمور يعني كان لازم اتصرف قدامهم بشكل طبيعي.
السيده عائشه طيب يابني.. انا هعتبر ان دي البداية علشان تقرب من ابنك.
حسام ماما انا تعبت اوي النهاردة... علشان كدا هطلع استريح شوية وهنزل لما العشا يجهز.
السيدة عائشة ماشي.
حسام عن اذنك.
قال ذلك ثم صعد الى الغرفة وخلع سترته وبعدها استلقى على الأريكة وقام بتغطية وجهه بيديه .
وبعد مرور 5 دقائق دخلت نور الى الغرفة فوجدته على تلك الحال فسألته بتوتر انت.. كويس 
فابعد يديه عن وجهه ثم نظر اعتدل بجلوسه وقال ببروده المعتاد ايوا.
فاقتربت منه على استحياء وقالت بتلعثم انا... انا عايزة اشكرك.
فرفع حسام حاجبة وقال بغرابة على ايه !
نور لانك فرحت قلب احمد النهاردة لما خرجت معاه علشان تتفسحوا .
حسام مفيش داعي انك تشكريني... احمد يبقى ابني وطبيعي اني اخرج معاه.
فشردت نور قليلا وقالت عندك حق... دا ابنك برضو.
فنظر اليها وقال انتي رحتي فين 
فنظرت اليه وقالت هو انا اقدر اسألك عن حاجة 
حسام وايه هي 
نور دي بخصوص.....
ثم تنهدت وقالت خلاص... انسى.
فشعر حسام بالفضول لمعرفة ما الذي كانت تريد ان تقوله فقال لها سكتي ليه كملي كلامك.. انا بسمعك.
فاخذت نور نفسا عميقا ثم جلست بجانبه وقالت بصراحة انا... انا عايزة اكلمك بخصوص مراتك.
فنظر حسام اليها بعيونه التي تحولت الى جمرات وقال وايه اللي فكرك بيها دلوقتي 
فأرتبكت نور وقالت بتلعثم انا ...انا عرفت كل حاجة.
حسام قصدك ايه !
فابتلعت نور ريقها وقالت بقصد انا عرفت انها مامتتش وانما هربت من تلات سنين.
فنظر اليها وقد اصابته الصدمة ثم قال ايه 
وبعدها نهض وامسك بذراعها وقال بنبرة غاضبة ازاي عرفتي كل دا اتكلمي !
اما هي فشعرت بالخۏف لأنه كان غاضبا جدا فقالت بتلعثم انا ....انا ....
فصړخ في وجهها قائلا بقولك انطقي !!!!!
فارتجفت نور خوفا مما جعل عيونها تدمع فقالت انا... انا سمعت الحديث اللي حصل بينك وبين طنت عائشة امبارح
تم نسخ الرابط