رواية جعلتني احبها الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
..تقدر تقول هي زي ارض الاحلام بالنسبه لكل الناس وخصوصا الولاد الصغيرين وانا متأكدة انك هتحبها اوي.
احمد طيب انا عايز اروح هناك.
نور ماشي يا حبيبي... دلوقتي بباك هيودينا هناك مش كدا
قالت ذلك ثم نظرت إلى حسام بعيونها الدامعة مما جعله يرتبك فقال ا... ايوا يلا خلونا نمشي.
فابتسم احمد قائلا هيييي !
ثم ركض نحو السيارة اما حسام فنظر إلى نور وقال انتي ليه بټعيطي !
ثم نظرت إلى حسام بنظرات عتب وقالت انت ليه موديتو هناك ولا مرة هو مش ابنك برضو
فشعر حسام بكلماتها تغزو قلبه كما لو انها خناجر فضه فقال بحزن انتي متعرفيش اي حاجة علشان كدا خلينا نمشي.
في منزل عائلة الشناوي.......
في الوقت ذاته .....
وصل سليم الى منزل عائلة الشناوي وعندما دخل وجد السيده عائشه جالسه في غرفة المعيشة فابتسم قائلا نهارك سعيد يا طنت.
فجلس سليم وقال الحمد لله انا كويس بس كنت مشغول حبتين .
السيدة عائشة ربنا يديك الصحة يابني.
سليم متشكر اوي يا طنت... هي مني لسا مرجعتش من الجيم لغاية دلوقتي ! انا كلمتها واتفقنا نخرج مع بعض النهاردة..
السيد عائشة لاء رجعت وهي في أوضتها دلوقتي ومطلعتش منها من ساعة ما رجعت.
فابتسمت السيدة عائشة وقالت اكيد يا حبيبي... اتفضل.
سليم عن اذنك يا طنت.
قال ذلك ثم صعد الى الأعلى ووقف امام غرفة منى ثم طرق الباب فقالت منى من الداخل مين
سليم دا انا اقدر ادخل
في تلك اللحظة اتسعت عينا منى وقالت بصوت منخفض سليم !! يا نهار اسود مينفعش يدخل ويلاقي أوضتي متبهدلة كدا.
سليم اوك.
فأخذت منى تجمع ثيابها بسرعة وترميها في حجرة الملابس وهي تقول بتذمر يا دي النيلة... انا عندي هدوم كتير اوي بس ليه مش عارفه الاقي حاجة البسها
قالت ذلك ثم اغلقت باب حجرة ملابسها وركضت نحو باب فرفتها وفتحته ثم ابتسمت قائله اهلا يا سليم... انت جيت بسرعة.
منى بتقصد ايه
قالت ذلك ثم نظرت الى نفسها وأبتسمت بسذاجه قائله طبعا لاء.. انا بس عملت شور علشان كدا لبست الهدوم دي.
سليم طيب ليه مجهزتيش نفسك لغاية دلوقتي
فأخذت منى تعبث بشعرها بطريقه لطيفه وقالت بصراحة انا مش عارفه هلبس أيه مع ان عندي هدوم كتير اوي.
فضحك سليم قائلا كنت عارف دا والله ...طيب ايه رأيك اختارلك انا الهدوم اللي هتلبسيهم النهاردة
منى انت !
سليم ايوا... ليه مستغربه
منى بس ازاي هتقدر تختارلي هدومي يعني لا مؤاخذة انت عمرك معملتش حاجة زي دي ابدا .
اما حسام فكان جالسا على احد المقاعد الخشبية امام للعبة السيارات وكانت نور تتشارك اللعب مع احمد كما انهما كانا يضحكان بسعاده .
فنظر حسام اليهما وهما يلعبان ثم ابتسم لا أراديا فأنتبهت عليه نور وقالت في نفسها الله....دا ضحك بجد ! دي المرة الاولى اللي بشوف ضحكتو فيها.
قالت ذلك ثم نزلت عن اللعبة واتجهت نحوه قائله ايه رأيك تيجي تلعب معانا
فنظر اليها بطرف عينه وقال شكل اللعبة دي طيرتلك دماغك مش كدا
فامسكت نور ذراعه بعفوية وقالت يلا... متبقاش عنيد انا متأكد انك هتتبسط اوي لو لعبت معانا.
حسام انتي اټجننتي يا بت ازاي تطلبي مني العب معاكوا وانا في السن دي
نور وايه المشكلة يعني هي الحكومة كتبت في بطاقة الهوية ان الراجل لما يبقى عمرو 33 سنة ممنوع يشارك ابنو اللعب في الملاهي ولا ايه
فابعد حسام يدها عنه وقال مش عايز.
نور مش هتخسر صدقني.
حسام انا قولت مش عايز وانتهى الموضوع.
وبينما كانا يتكلما مع بعضهما... جاء كل من تيمور ولمى لكي يجربا لعبة السيارات فأنتبهت عليهما نور مما جعل عيناها تتوسع وشهقت قائله ايه اللي بيعملوه العيال دول هنا !
فعقد حسام حاجباه وقال بتساؤل افندم
ثم الټفت الى الوراء وراى اختها تتشارك اللعب مع تيمور.. فتنهد وقال بتذمر اهي كدا كملت.
اما نور فرفعت اكمامها وقالت مكنش نور لو مطربقتش اللعبة
متابعة القراءة