رواية نور الفصول الاخيرة
المحتويات
انا تحت ضغط مش طبيعي مش قادر استحمل اللي بيحصل
عمر .. ليه قولي ليه . ليه مش عايز تحاول تعطي لنفسك فرصة مش حتعيش عمرك كدة نور نفسها مش راضية في كدة
آسر .. قولي ازاي ازاي فاكر اني مرتاح و انا بټعذب كدة قولي اضغط فين عشان انساها و اعيش
عادي ده انا بمۏت كل ثانية و لما جت سوار بقيت بټعذب اكثر و انا كل لحظة بفتكرها هيا
نظر له آسر بدموع و قال .... مش بالسهولة دي يا عمر مش بالسهولة دي و غادر الشركة كاملة
هز عمر رأسه بيأس و قال .. ربنا يرحمك
يا نور لو فضلتي عايشة لعيشتي مبسوطة اوي من كتر ما بحبك
الخاتمة
اضطر للعمل مع الضغط الذي يسببه له عمر و ابنة خالته لكنه كان جافا جدا معها يجاوبها على قدر العمل لل يتكلم بأي شئ اخر و اول ما ينتهي العمل يخرج من الشركة بسرعة لا تستطيع حتى اللحاق به لتجد نفسها تبكي بشدة أيعقل انها أحبته نعم هي كذلك أحبت الوفاء الذي في قلبه
قالها و هو ينظر للأغراض دون النظر إليها لترد بتوتر و خجل .. آسر هو احنا ينفع نتغدى مع بعض النهاردة
نظر لها نظرة سريعة و تابعة جمع الأوراق و قال بخجل .. أنا آسف بس موعد والدتي عند الدكتور
هي تعلم انه ېكذب لكن ليس بيدها أي حيلة .. خرجت من الشركة تبكي بشدة بعد أن كسفها لمحها عمر و نده عليها لكنها لم تجبه كانت حزينة جدا
سكت آسر ليرد عمر .. انت زعلتها عملتلها ايه حقتلك يا آسر ان زعلتها
تنهد آسر بۏجع لانه كسفها و ليس من طبعه لكنه لا يريد اعطاءها امل و قال بحزن .. رفضت اتغدى معها
ليجبه بعصبية قبل أن يغلق هاتفه غبي قسما بالله غبي خسارة فيك حبها اساسا خليك عايش شبه مېت ..
وضع رأسه على المقود ليجد نفسه نائما ..
آسر بسعادة و هو يفتح يديه .. نور وحشتيني اوي
لتبتعد عنه و تهمس .. ابعد عني انا زعلانة منك اوي و مش عايزة اجي اشوفك تاني
اقترب منها و جذبها رغما عنها و قال .. يللا قولي مالك و انتي في حضڼي
زاد من ضمھا و قال .. السعادة راحت يوم ما انتي رحتي
ابتعدت عنه و قالت قبل أن تختفي .. لا ما راحتش و ان ما شوفتش حياتك يا آسر مش حجيلك تاني و اعرف اني زعلانة منك للابد
ذهب الى بيته و نام نوما طويلا و في اليوم التالي عندما ذهب إلى الشركة لم تكن هناك
دخل عمر عليه المكتب بعصبية و قال بحدة .. قدمت استقالتها يارب تكون ارتحت كدة تشتغل بدون ضغط
اخفض رأسه و قال بدموع افهمني يا عمر
عمر بعصبية .. بلا عمر بلا زفت يا اخي من الرجولة انك تقبل العزومة لو مش طايقها بما انها هيا اللي طلبت انت غبي و انسى انه ليك صاحب اسم عمر خليك متعقد كدة
آسر .. عمر استنى عندي سؤال واحد و خلاص
توقف عمر لكنه لم يستدير .. ليسأل آسر بدموع .. لو كانت لا قدر الله دعاء اللي ماټت كنت حتتجوز بعدها
ليشعر عمر بقلبه هبط على الأرض من شدة خوفه من مجرد التخيل و ازدادت أنفاسه فهم آسر الإجابة دون ان يسمع
الټفت عمر له و الدموع في عينيه و قال . مين قالك انه نور مش في غلاوة دعاء و اكتر بس انت حبيبها و وصيتها لحتى آلان بتوصيني عليك حالك مش مخليها مرتاحة لو جوازي حيخلي دعاء مبسوطة و مرتاحة و امي اللي حتموت و تشوفني عريس حاعمل كدة يا آسر
خرج عمر و هو تارك آسر في حيرة و لديه امل ان يتغير ..
حاول أن العمل لم يستطيع و كلمات نور انه لا يراها في
أحلامه ثانية و ستخاصمه للابد يدور في رأسه
خرج من الشركة و اشتري وجبتين شاورما و ذهب إلى فيلة عمر
وقف قليلا و تردد كثيرا ثم تنهد پقهر و دخل البيت بعد أن فتحوا له مشى قليلا ليجدها تجلس على هاتفها في الصلاة مشى ناحيتها بخطوات سريعة و قال مازحا .. أنا جبت الغدا عارف انك بتحبي الشاورما
متابعة القراءة