رواية نور الفصول الاخيرة
المحتويات
خاېفة نجبلها اخ قالت الحقهم
دعاء بضحك هههههه او شكلها غارت على باباها فقالت مين دي اللي نايمة في حضنه
عمر ... اه صحيح مين دي اللي تاخد مكان نوري الحضن ده لنوري بس
وضعت دعاء يدها على خصرها و قالت بصوت ردح ... لا والله
الحضن لمين يا روحي ده انا اقټلك و اقټلها يا حبيبي
عمر پخوف ... احم نامي يا بابا بلاش تاكلنا و لا اقولك تعالي ننام برة انا مش مطمن
من قال ان المېت ذهب للابد ربما في عيون بعض الناس لكن في قلوب ناس أخرى فهو حي ينبض داخلهم ينتظر ان يذهب إليهم و يتمناها بشدة
سنتان لم تفارقه يحادثها كانها موجودة يخبرها بتفاصيل يومه لم يرى غيرها او حتى يفكر بذلك
يئست والدته و هي تتوسل إليه ان يتزوج لكنه يرفض بشدة رفضا غير قابل للنقاش فهو مكتف بها حتى لو كانت خيالا اما عمر فلم يعجبه حاله و هو
لا يخرج لا يسهر لا يبتسم حتى ...
فجاءت في باله فكرة اتصل بأحد كان مسافر للدراسة و طلب منه المجئ وبالفعل بعد شهر وصل هذا الشخص و ذهب اليه عمر لاستقباله
آسر ... رايح فين يا ابني عندي شغل
عمر .. مش حيطير في حد غالي عليا جاي دلوقتي حنجيبه من المطار و ترجع تكمل شغل
عمر .. سوق و انت ساکت ..
وصلوا المطار و وقفا في صالة الانتظار حتى أشار عمر لشخص رفع آسر رأسه يرى من هذا الشخص
لیری فتاة ظن انها نور من شدة الشبه بينهما ..
ينتظر في المطار بدون اي نفس يريد الذهاب للعمل فقط بدأ عمر يشير لفتاة ذهب آسر بعينيه قليلا و اخفض رأسه ليرفع راسه مرة أخرى پصدمة يحدق بعينيه ايحلم ام انه أصبح يتخيلها انها هيا في كل مكان
قاطعته سوار بحماسة و قالت .. آسر عارفاك شوفت صورك كتير اوي
بتلعثم و اختناق و دموع أوشكت على هبوط ... بس ازاي سوار بابتسامه و حزن .. أنا الكبيرة كانت خالتي بتحبني اوي فضلت عندها ٤ سنين بعد ما ماما ماټت لغاية ما بابا رجع وخدني اعيش معاه و من حب خالتي فيا و وحامها عليا خلفت نور و ما حدش كان مصدق الشبه بينا بس الاختلاف كان في لون الشعر تقريبا و الطول
سوار بحزن .. الله هو في حب كدة ده عيط عليها كأنها ماټت النهاردة
عمر بتعب و خنقة .. غلبت معاه اوي ما فيش حاجة بتخفف عليه و اي حاجة بتخلي يعيط كدة نور دايما بتجيني في الحلم و بتوصيني عليه انا عايزة اساعده بس هو مش معطي فرصة لحد ډافن نفسه في الشغل و بس
كانت خطة عمر أن ينجذب آسر لسوار ولو قليلا ليكون هناك أمل فقام بتوظيفها في الشركة و هيا اكثر من مرحبة فهي تتمنى نصف حبه لنور
بدأ آسر بالعمل كالعادة عندما دخل عليه عمر و قال .. آسر سوار حتساعدك في المشروع الجديد و حيكون مكتبها هنا معاك توتر كثيرا و بدأ بالتعرق هز رأسه بالايجاب و ابتسم بصعوبة و عاد للعمل
جلست نور على مكتب مجاور .. و قالت يلا قولي طبيعة الشغل ايه
بدأ آسر يشرح دون النظر إليها و هو متوتر كثيرا و كلامه متقطع سوار مقاطعة ... أنا جعانة انت فطرت
نظر لها آسر لينتفض قلبه من شدة الشبه و قال .. معلش دقيقة و راجع
دخل المكتب على عمر بعصبية وقال ... عايز توصل لايه باللي بتعمله
عمر بتظاهر بعدم فهم .. عملت ايه
آسر بعصبية .. عمر ما تستعبطش رجوع بنت خالتك من برة مش صدفة و انها تيجي تشتغل معايا مش مصدفة عايز توصل لايه فهمني
عمر .. انت فاهم غلط انت بتهيئلك
جلس آسر على الكرسي بتعب وقال بدموع و نبرة ألم شديدة
ابكت عمر .. ارحمني يا عمر
متابعة القراءة