رواية نفسي اتحب الفصول من الرابع عشر للعشرين
المحتويات
من على السرير حينما شاهد شهد بجواره عا رية
نظر لها غير مصدق كيف حدث هذا .. ايعقل انه فعل ذلك كيف
ليصعق ويرجع للخلف حين رؤيته لتلك الواقفة التي تحدق بعينها تحاول استيعاب ما ترى
كانت قد وصلت وهي تدعو ان يكون وائل كاذبا حتى فوجئت بزين يرتدي بنطاله وشهد على سريره .. تمنت لو ماټت قبل ذلك .. كيف هان عليه قت لها هكذا
هناء ليه.. ليه كدة
زين پبكاء والله ما اعرف ازاي
استدارت للخارج لا تعلم اين تذهب فمجرد تخيل ما حدث بالغرفة يشعل قلبها
كانت تمشي لا تدري اين تذهب ...
ارتدى ملابسه وركض خلفها امسك اكتافها وهمس بتوسل اسمعيني يا هناء والله العظيم في حاجة غلط انا مش فاكر حاجة معرفش جت ازاي وانا وصلت هنا ازاي هناء انا بحبك انتي ابوس ايدك بلاش تروحي
نظرت له وهمست بقر ف انا اللي استاهل انا اللي دخلت نفسي بالمستودع ده اللي يصور حاجات زي دي بحجة شغله الا ما يعملها برة شغله الأخلاق ما بتتجزأش وانا كمان غلطانة اللي سمحتلك تقرب مني او تلمس ايدي حتى انا قرفا نة منك ومن نفسي انا بكر هك يا زين ولو خلصت رجالة العالم ومش فاضل غيرك مش حوافق عليك
زين معاكي حق بكل اللي قولتي بس انا والله العظيم مش فاكر حاجة مش فاكر لو حصل حقولك حصل .. آخر حاجة فاكرها مشيت عشان التصوير وما كنتش مركز فقالي المخرج نأجل حتى اسألي
هناء بسخرية واضح كان السخونة عالية عندك فمش فاكر حاجة
هناء شهد حتنسيك
ركضت للخارج وتركته ينظر لاثرها باڼهيار عاد مكانه لم يجد شهد
زين ازاي ده حصل ازااااااي يارب
_مش حينفع كدة يا شادي البضاعة لازم تتسلم الناس مستنية
شادي بتوهان قولتلك ماشي النهادرة حتتوزع ايه يومين نشغلت فيهم خربت الدنيا
شادي اوووف ماشي ما انت شايف العيون علينا والزفت اللي اسمه عمر مش سايبني في حالي اخلص منه الاول واروقلوكوا
_ حتعمل ايه
شادي بنظرة غل حقت له
نفين بابتسامه متشكرة اوي يا عمر انت سجلتلي الجامعة ودايما بتخرجني وبتفسحني مش سايبلي وقت للتفكير
عمر بحب وافضل شايلك العمر كله ..
عمر هااا يا قمر نفسك في ايه تاني اتمني وانا احقق
نفين امممم الملاهي
عمر بضحك حتفضلي طفلة الملاهي .. ظابط وليا وزني اروح الملاهي امري لله يلا بينا
مشى امامها لتحدق بعينيها حين رؤية احد على دراجة ڼارية موجه سلاحھ تجاه عمر وقبل ان تنطق كان قد اطلق الڼار عليه
ال بارت ١٨
منذ ذهابها لم يستطيع التواصل معها .. اختفت نهائي
كأن الكون اقتصر عليها لا يريد احد سواها كأنها هواءه بل اكثر اين يذهب كيف يصل اليها
ذهب الى شهد التي قابلته بابتسامه وهمست ايه عجبتك
زين بغيظ شهد ازاي ده حصل انا مش فاكر حاجة وانتي عارفاني من زمان عمرو ما كان بينا العلاقة دي لا معاكي ولا مع غيرك ايه اللي حصل .. فهميني
اقتربت منه وهمست بدلع جيت أسألك على حاجة ما اعطتنيش فرصة
جلس على الكرسي بتعب وهمس پألم انا مش عارف ازاي عملت كدة يعني من قبل ما يكون في هناك ما عملتش حاجة زي دي ... بقى بعد ما تبقى هيا كل حاجة اعمل فيها كدة .. مش ناسي نظرتها وهي واقفة بتسألني بعينيها ليه نظرتها دي بتق تل فيا مش قادر اسامح نفسي ومش قادر اعيش من غيرها اوصل ليها ازاي انتي دمرتيني يا شهد
شهد بسخرية انت عملت ده بوعيك
مسح دموعه وهمس مستحيل انا متأكد انه في حاجة بس ساعتها لو فعلا في حاجة مش حيكفيني موتك
خرج يدور حول نفسه يشتاقها بشدة
وقف على باب منزلها يتمنى فقط ان يلمحها
متابعة القراءة