رواية نفسي اتحب الفصول من الرابع عشر للعشرين

موقع أيام نيوز

الى الجامعة دون وعي ... هل الرسالة حقيقة ام هناك خطا الاكيد ان هناك خطأ هل حلمها ضاع 
وصلت مكتب العميد وهي تنهج كأنها ټصارع المۏت 
العميد بحزن رحمة انتي كويسة 
رحمة بأمل انا وصلتني الدرجة لمادتين رسوب اكيد في خطأ 
اخفض رأسه بحزن ولم يجيب 
رحمة انت ما بتردش ليه ... انا حليت كويس وانت كنت متأكد اني حاطلع الاولى 
رد بحزن انا تفاجأت زيك وانا بمضي التعيين معرفش ازاي .. واضح في مشكلة بينك وبين علي عشان كدة عمل ده 
رحمة بعدم استيعاب علي صح المادتين مع علي بس ليه يعمل كدة .. ده لسة امبارح قالي ... طيب كرهه يوصله يضيع مستقبلي ويدمر حلمي وتعب سنين انا عايزة اروحله تعرف عنوان بيته
العميد مش حيفيد بحاجة 
رحمة باصرار عشان خاطري وحياة ربنا تعطيني العنوان عايزة اعرف عمل كدة ليه 
أعطاها العنوان وركضت اليه لتفهم تريد فقد ان تسمع انه ليس السبب وستصدقه لانه ان كان السبب فلن تتحمل الصدمتين خسارة حلمها وحبها
علي لم ينم يعيد في الكشف حتى يسلمه للوزارة يداه ترجفان على اعصابه لم يتوتر في حياته هكذا 
دخلت عليه ميرا بابتسامه وهمست ايه يا دكتور ما بتسألش ما بتردش عالتلفون مش تعبرنا 
علي معلش يا ميرا ڠصب عني ظروف بس اخلص قصة الجامعة 
ميرا لي حاسة انك بعيد كأنه في حد بيني وبينك 
ترك ما في يده ووقف واعطاها ظهره تنهد تنهيدة فهمت منها ما يريد قوله 
ميرا في وحدة تانية مش كدة
علي بحنان ميرا انتي بنت جميلة اوي متعلمة الف واحد يتمناكي بس انا.. 
ميرا البنت اللي كسرت الفناجين يومها 
نظر لها پصدمة كيف لاحظت 
ميرا انا بنت حسيت من يومها انها تصدمت بيا بس انا اعرفك من سنين عمري ما شوفتك مهتم بحد زيها حتى لما تكلمنا كنت حتتجنن انها سابت المركز 
علي بابتسامه ۏجع انتي لاحظتي ده وانا زي الحما ر معرفش اني بحبها ما عرفتش غير اما ضيعتها من ايدي 
ميرا ليه اللي تكسر يتصلح احنا ننفصل عادي وتتقدم ليها 
علي پألم انا من غبائي رسبتها في الامتحان 
ليأتيه صوتها من خلفه وهي تنظر له مصډومة انت اللي رسبتني بجد عملت كدة
علي بعينين دامعة رحمة انا ..
رحمة تصدق طول الطريق بقنع نفسي انه مالكش يد وانه اكيد في خطأ ما هو مش معقول انك ژبالة اوي كدة تعشمني في حبك امبارح... علت صوتها .. وتضيع مستقبلي النهاردة... لييييييه عملت ليك ايه تدبحني مرتين 
اقترب منها بدموع لتبدا بلكم صدره بقوة وهو واقف لا يمنعها حتى بدأت بالاڼهيار امسك يدها بقوة وضمھا لحضنه يحاول السيطرة عليها لكنها كانت في حالة هيجان شديد وصړاخ وميرا بكت من حالتها 
آسف آسف والله العظيم آسف 
ليشعر بارتخاء جس دها حملها بړعب شديد وصړخ لميرا بتوسل ميرا اطلبي الدكتور بسرعة والنبي 
حضر الطبيب بعد فترة وهو ينظر لها بدموع 
الطبيب الضغط عندها عالي حتبقى احسن ان شاء الله ياريت تبعد عن اي شئ يضايقها عشان ما يأثرش عالقلب 
هز رأسه بتفهم وخرج مع الطبيب .. 
علي لميرا ميرا متشكر اوي لو طلبت منك تفضلي جمبها حاروح مشوار مهم 
ميرا بابتسامه خلفها ألم اكيد ربنا يريح قلبك 
قبل جبينها وهمس متشكر اوي اوي يا ميرا 
امسك الأوراق التي جهزها وطار الى الوزارة وهو يدعو الله من صميم قلبه ويصلي على النبي فالصلاة على النبي تحل العقد وتذهب الهموم ... 
حتى وصل هناك وقابل احد المسؤولين وبدا الشرح لهم الخطأ وكيف سيتدمر مستقبل فتاة اعطاهم ملف الدرجات واوراق امتحاناتها وطلب منهم الاتصال بالعميد والسؤال عنها وبعض الدكاترة 
مؤمن انا متفهم ده كله بس الموضوع مش سهل احنا حنعمل اجتماع ونشوف الموضوع 
علي برجاء وانا متأكد من انه ضمير حضرتك حيخليك تعمل اللازم البنت شاطرة جدا صدقني 
مؤمن ان شاء الله خير ...
خرج من عندهم وكله أمل ان يصلح خطأه رن هاتفه باسم ميرا 
علي بقلق رحمة كويسة
ميرا صحيت ورفضت تفضل ومشيت 
علي تمام يا ميرا متشكر اوي 
وقف على الشاطئ يتنهد پألم من حياته التي تنقلب بين يوم وليلة 
هناء پصدمة يعني ايه انتي مش الاولى انتي بتهزري 
رحمة عادي ربنا اكيد ليه حكمة في ده 
مصطفى وهو يضمها اكيد يا بنتي لو علمت الغيب لاخترتم الواقع دايما اختيار
تم نسخ الرابط