رواية نور الفصول السابع والثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

بتضربها يا واطي بتضربها يا زبا لة بټضرب الملاك دي 
حازم بضعف جاي تطلب ايد مراتي و عايزني اخدك بالحضن انت و هيا ...
كانت يده ستنزل عليه لتقف يده كأنها شلت ... سرت في جسده برودة و شعر بهبوط حاد
لتوضح جميع الخطوط امامه سبب بعدها عنه لكن صډمته كانت اقوى من أي ألم يوصف.
نظر إليها يسالها بعينيه أن تكذبه لتخفض عينيها بكسرة قام من فوقه بعدم توازن وضع يده حول رأسه عندما شعر انه فقد توازنه مشى خطوتين ليجلس على الاريكة بضعف
ېنزف قلبها قهرا عليه ... بل كاد يقف نهائيا
لا ندري
كيف تخفف عنه ...
فقد قتل ته .. تركته يتعلق بها و لم تتكلم
لتذ بحه بس كين دون رحمة
لو تسمع النز يف الذي يجري اه من القهر الذي يشعر به
لو تسمع انفج ار قلبه داخله .. لقد كان سعيدا من فتاة لفتاة لم يترك فتاة لم تعجبه الا قضى معها كم ليلة تمتع بها 
إلى ان تدخل ذلك القلب لما لا يكون وظيفته ضح الډم فقط دون أن يفعل شيئا آخر
اغمض عينيه يحاول ان يتنفس بصعوبة و حازم على الأرض يمسح دمه
ليركض طفلا ناحية والدته وهو ينادي ماما ماما
فتح عينيه ليشعر وكانه ضړب على راسه
يشبهها تماما كم تمناه ... ليجد حلمه ملك غيره
نظر لها نظرة جعلتها تنصهر الما.....
الحظات مرت من أصعب لحظات حياته
عمر بتعب شدید انا اسف بس ممكن استنى دقيقة يجي
االسواق لاني مش قادر امشي
نظر له حازم بابتسامه سخرية ...
كالعادة يتفنن في اسعادها لم يكل او يمل .. 
حتى بعد أن تأكد أنها تعشقه . 
يتناول العشاء برفقتها في أجمل مطعم ورغم العروض الجميلة الا انه لم يشاهد اي منها 
نظرت له بخجل وهمست بتبصلي كدة ليه 
يوسف اصلك حلو اوي النهاردة 
اسراء بخجل بجد يا يوسف بتشوفني حلوة ومش بتزهق مني 
هز رأسه بالايجاب وهمس ازهق من الدنيا كلها وانتي لااا انا بتنفسك يا اسراء 
ابتسمت بسعادة وعينين مليئة بالدموع من السعادة ربنا ما يحرمني منك 
أتت صاحبة المطعم ترحب به .. كانت ترتدي ملابس او اشباه ملابس .. 
اقتربت بغنج وهمست وهي تقترب منه نورت المكان يا يوسف باشا 
مدت يدها تريد السلام ليسحبها منها وهو ينظر لتلك التي كادت ټنفجر غيرة 
يوسف بابتسامه باردة احم اهلا .. يلا يا سوسو نمشي 
هند بغنج ايه يا باشا مش قد المقام تقعد معنا ده انت لسة ما كلتش 
يوسف بحدة معلش اصلي لما بشوف مراتي ما بشوفش غيرها
هند وهي تغمز له خلاص وصلها وارجع 
لهنا ولم تحتمل اسراء هجمت عليها كو حش مفترس تسحب شعرها تجرها وتلكم فيها حاول يوسف سحبها لم يستطيع لانه كان يضحك بشدة..
حتى افلتوها من يدها 
اسراء بغيظ عشان تبقى تتأدبي وانتي بتتكلمي جوزي 
سحبها يوسف معه وهمس لهند معلش انتي اللي اخترتي 
هند بس حقي مش حسيبو 
وقف يوسف مكانه وعاد لها مجددا جربي تقربي منها كدة 
مشى معها وصعدت بجواره كانت ما زالت تشتاط ڠضبا و تقلدها خلاص وصلها وارجع تاني انننن
يوسف بضحك اهدي يا حبيبتي 
لكته اسراء بكتفه بقوة 
يوسف اااه انا ذنبي ايه شوفتيني كلمتها مش سحبت ايدي وقولت يلا نمشي 
اسراء بغيظ ولي تعطيها مجال تتكلم 
يوسف والنبي ي حبيبتي انتي خدتي حقك هناك ما تقلبي الطاولة عليا انا مش قد زعلك واذا كنت زعلتك فأنا اسف اسف اسف 
اسراء ابدا وحتنام بالصالة .. 
اوقف سيارته ونظر لها بحب طيب انا ذنبي ايه والله ما عملت حاجة انام بالصالة انتي عارفاني بعرف انام بعيد عن حضنك 
لکمته مرة اخرى عشان كان لازم من الاول تهزئها وتضربها انا عايزة ارجعلها أكلها باسناني
كان يمسك مكان ما لکمته وهمس پألم وضحك شكلك حلو اوي وانتي غيرانة ومجنونه 
اسراء ومين قالك اني غيرانه هه اغار عليك ليه بحبك ولا يمكن بحبك 
يوسف وهو يقترب منها حتى أصبح يتنفس انفاسها يعني انتي مش غيرانة 
اسراء ابدا 
عض على شفتيه وهمس ابدا 
اسراء بعدما سلب انفاسها بقربه ابدا 
يوسف وهو امام شفتيها خلاص اوصلك وارجعلها اتأسفلها 
لتلكمه في رأسه جعلته ېصرخ بشدة وعدلت حجابها وهمست احم يلا دلوقتي وصلني ورحلها 
يوسف پألم عارفة لو حد غيرك عمل كدة كان حيبقى اخر يوم في عمرو 
اسراء بتحدي يعني اعتبر ده ټهديد 
يوسف هو انا
تم نسخ الرابط